بيان رسمي: الإتلاف عرقل الحل السياسي للأزمة السورية و وضع العقبات والعثرات بشكل فاضح ومقصود
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم البيانات الرسمية والتوثيق
بوخارست في 2014/01/28
########################################
تحيا سوريا ،.. والرحمة على أرواح شهدائنا الأبرار من مدنيين وعسكريين
إن إعتراض ما يسمى إتلاف المعارضة السورية على الوثيقة الوطنية السورية التي قدمها الوفد الحكومي السوري في جنيف2 ، والمؤلفة من 5 بنود واضحة المعالم لا يختلف عليها أي سوري وطني مؤمن بسوريا الوطن ، لخير دليل ان هؤلاء ينفذون اجندات صهيونية معادية لمصلحة الشعب السوري والمنطقة بأكملها ، فاضحين بذالك أنفسهم بأنفسهم ومسقطين عن ذاتهم امام العالم بأكمله ثيابهم التي تسترهم
إن مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية ومن موقعها المسؤول ، ترى ان إعتراض ما يسمى الإتلاف السوري المعارض على هذه الوثيقة المستمدة أساساً من جنيف1 والتي لا تتعارض معه ، هو بمثابة عرقلة للحل السياسي للأزمة السورية و وضع العقبات والعثرات بشكل فاضح ومقصود أمام الوفد الحكومي السوري الذي يمثل الشعب السوري شرعياً وقانونياً ودستورياً ، وذالك سعياً في زيادة دعم الإرهاب والقتل والدمار في سوريا
إن مستقبل سوريا وشعبها ذو التاريخ العريق ، وطن الحضارة الإنسانية الأولى ، لا يقرره شخص يخرج خارج القاعة ليجري إتصالاً هاتفياً مدته دقيقتين ، ومن ثم يعترض على وثيقة تصب في مصلحة السوريين كافة وتعبر عن آرائهم وتطلعاتهم لحل الأزمة السورية
هذه الأزمة التي تعصف بالبلاد وتؤذي كافة السوريين بتنوعهم بشكل مباشر في أمنهم وإستقرارهم ولقمة عيشهم ، حتى ان هؤلاء لم يكلفوا انفسهم على الأقل بقراءة ما جاء في الوثيقة السورية ، وهذا الأمر إن دل على شيء فهو يدل على تباعيتهم المطلقة لأعداء سوريا
لقد أثبت جنيف2 أنه إمتحان اخر لمدى امكانية انتزاع اي امكانية لتقويض الدولة الوطنية السورية من خلال الاعيب والخدع والمؤامرات السياسة الدولية وانتزاع ما لم تقدر عليه واشنطن بالحرب ، والوفد الحكومي السوري متمسك بالمبادىء الوطنية السورية وعنوانه الأساسي مكافحة الإرهاب والتطرف التكفيري وتعزيز الرؤية الوطنية الصحيحة دولياً لما يجري في سوريا
لا يمكن للمشغلين الصغار في المنطقة وعلى رأسهم دولة العدو السعودي الإرهابية وحكومة أردوغان الإخوانية ومن من يلف لفهم ، أن يقرروا بالنيابة عن السوريين مستقبلهم ومستقبل بلادهم وحقهم في ممارسة الإنتخاب عبر صناديق الإقتراع ، أو طرح مسائل أخرى كإمكانية ترشح الرئيس بشار الأسد أو عدم ترشحه للإنتخابات الرأسية المقبلة ، أو غيرها من المواضيع التي يطرحها هؤلاء وهم بعيدون كل البعد عن الواقع وإرادة الشعب السوري
اليوم نشهد أن رفض ما يسمى بالإتلاف المعارض الذي يدار من قبل فورد وأوغلو وسعود الفيصل لما طرحه الوفد الحكومي السوري في الوثيقة التي قدمها ، لخير أثبات ودليل على ان هناك لعبة اممية تحاك ضد سوريا وشعبها
فبینما تجاهلت وسائل الإعلام الغربية تحذیرات الرئیس الأسد مسبقاً حول إمتداد الإرهاب الذي سيطالهم ، فان ثلاثة أعوام من المجازر وسفك الدماء علی أیدي السلفیین الإرهابيين في سوريا أسکتت أشد الناقدین ووضعت القوی الغربیة ومجلس الأمن والأمم المتحدة تحت المجهر بشأن مكافحة الإرهاب ومصداقية هذه المنظمات التي كانت سبباً في تدمير ليبيا وإحتلال كل من العراق وأفغانستان تحت مسمى مكافحة الإرهاب
نحن في مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية ، نستنكر وبشدة تصرفات ما يدعى الإتلاف والدول الخليجية والغربية التي ترعاه وتدعمه عسكرياً وسياسياً ، وإدعائه المستمر بأنه يمثل الشعب السوري في حين انه لا يمثل حتى نفسه ولا يمون على أية مجموعة من المجموعات الإرهابية التي تقتل وتنهب وتدمر
ولا ندري على اي أساس يجلس وفدنا السياسي والدبلوماسي الحكومي السوري المرموق في جنيف ليحاور هؤلاء الطفيليين من فنادق الـ 5 نجوم ، والذين لا صلة لهم بواقعنا وحياتنا السورية ، حيث أنهم ترعرعوا عشرات السنوات في السعودية وغيرها من الدول الأخرى قادمين اليوم إلى جنيف ليتكلموا بإسم السوريين ؟
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم البيانات الرسمية والتوثيق
بوخارست في 2014/01/28
