مشايخ السعودية يهاجمون اعلامياً منتقد فتوى "الجهاد بسوريا"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/26
##################################
تهجم عدد من مشايخ السعودية من بينهم محسن العواجي، وسعد البريك، ومحمد العريفي، على الإعلامي داود الشريان، لانتقاده فتاواهم التكفيرية التي تحرض الشباب في السعودية على الذهاب الى سوريا والانضمام الى المجموعات المسلحة
وفي برنامج على قناة "دليل"، حضر الشيخ محسن العواجي، وتلقي مداخلتين لسعد البريك، ومحمد العريفي، اتهم المشايخ،الاعلامي الشريان "بمحاولة لإسقاط الدعاة الذين ذكر أسماءهم"، وقالوا أنه "مجرد مذيع يقبض أجرته"، وأن ما تحدث به "تهريج عام من دون أدلة وحجج!"
وأجمع المشايخ على أنهم لا يرون الذهاب للقتال في سوريا؛ كون "المجاهدين هناك أكدوا أنهم ليسوا في حاجة للرجال، مؤكدين حاجتهم للنصرة بالمال، والدعاء"
ووصفوا طرح موضوع ذهاب السعوديين الى سوريا من جانب الشريان بانه "محاولة إثارة للفتنة داخلياً" معتبرين ان "ذم الدعاة الذين لهم جماهيريتهم لدى المجتمع، تحدث انقساماً غير مرغوب فيه"
وقال محسن العواجي خلال الحلقة ان داود اندفع فكرياً عن قضية بالنسبة للمسلمين أولى من جميع الحكومات والعلماء، قضية "الجهاد" يجب أن تكون رؤوسنا مرفوعة عند الحديث عنها و"الجهاد لا نقبل المساس به"
وخاطب الشريان قائلا " هات برهانك يا داود لأن ما تتحدث به تهريج عام من دون حجج أو أدلة!"
وأضاف: "أنا لست مفتياً، أنا لم أشجع أحداً، بل نصحت كل من نصحته بألا يذهب، ليس خوفاً من الحكومات، بل لأربعة أسباب: في أفغانستان وسوريا يقولون لسنا بحاجة للرجال، ولذلك الجهاد ليس فرض عين، بل فرض كفاية بالمناصرة بالسلاح والدعم، والسبب الثاني لا يوجد راية موحدة، والسبب الثالث أنه لا توجد حكومة تحمي أبناءها عندما يذهبون، المسؤول عنهم من أرسلهم، السبب الرابع الجهاد في أفغانستان واليمن وسوريا تلعب به الاستخبارات العالمية، كل يعمل هناك"
وأكد العواجي أنه يردد دائماً: "لا تذهبوا إلا إذا قامت راية من ولي الأمر"
من جانبه، تحدث سعد البريك، في مداخلة قائلاً: " المفروض أن يتم توحيد صفنا في بلادنا ضد "المشروع الصفوي"، الأولى جمع الكلمة والنصيحة الصادقة، وعدم المجاملة، أنا حذرت في تغريدات سابقة"
وأضاف: "متى أصبحت الدعوة لنصرة المسلمين ذنباً، المشايخ كرروا غير مرة: أن إخواننا في الشام في حاجة للخبرة النوعية، وليس دفع الشباب"
وأكمل: "كيف لمذيع أن يقبض أجرته على ما يقول، أن يهدد قامات أو أي مواطن، أقول لكل صحفي يظن أن وزارة الإعلام ستحميه: إن "الوزارة" لها حدودها، وهناك سلطات قضائية مختصة"
الشيخ محمد العريفي، قال في مداخلته: "الجهاد الصحيح يكون تحت رايات واضحة، ويجب على الأمة كلها أن تقف معه، وقال ذلك كل العلماء والسياسيين، القضية السورية أجمع الكل على نصرتها، لا نقول للشباب اذهبوا، إذا ذهب لابد أن يستأذن من والديه، وولي الأمر، ويأخذ بقول علمائنا ومفتونا.. إنه جهاد، أنا لا أحرض ولا أسوق ليس بغضاً، ولكن الإخوة هناك ليسوا في حاجة للرجال"
وعن الهجوم الذي تعرض له من الشريان، قال: "لكن لا ينبغي الالتفات لمثل هذه الأمور، بعض المذيعين يعتقد أن المجتمع ساذج يصدق، كثير من البرامج والمسلسلات عرضت وانتهت، وهي تحاول أن تذم الدعاة والمتدينين، ولكن نظرة الناس لا تزال مشرقة للدعاة والعلماء"
وأضاف: "الذي حصل ليس اتهاماً من مجرد مذيع، بل أتوقع أنها حملة، الأمر مرتب لا يراد هذه الأسماء الأربعة، وأخاف أن تكون مدبرة بليل!"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/26