من هو السلفي المسؤول عن الاقتتال بين المسلحين في سوريا؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/25
##################################
لم تنجح المحاولات التي يبذلها عدد من مشايخ الدعوة السلفية لوقف المعارك التي إندلعت بين مسلحي "الجبهة الإسلامية"، وتنظيم "داعش" منذ قرابة الشهر، من اجل الوصول إلى خاتمة سعيدة للأمور تضع حدا لنزيف الدم القائم بين المسلحين
وعلى الرغم من تدخل رجال دين لهم وزنهم على الساحة السلفية السورية لوقف الإقتتال الحالي، إلا أن قادة الطرفين المتصارعين أداروا وجوههم للحلول الشرعية، مفضلين الذهاب في المعركة نحو النهاية على قاعدة، إما النصر أو الهزيمة
وتداول العديد من المتابعين حسب ما نقلت وكالة انباء اسيا عن ما اسمتها مصادر خاصة إسم السلفي الكويتي "شافي العجمي"، والذي يتهم بوقوفه خلف إقدام مجموعات مسلحة يشرف على دعمها على ارتكاب مجزرة بحق أسرة سورية في بلدة حطلة بمدينة دير الزور
المعلومات تشير إلى ان أمراء تنظيم داعش التابع للقاعدة، يعتبرون، العجمي مسؤولا عما آلت إليه الأمور، ويتهمونه بالتحريض عليهم وتكفيرهم، وتحليل دمائهم، ومحاولة إلصاق تهمة العمالة لعناصر داعش، في محاولة لتشويه صورتهم، ودفع المسلحين إلى التصادم معهم
وتكشف المعلومات، "أن شافي العجمي وبالتعاون مع قائد جيش الإسلام والمسؤول العسكري للجبهة الإسلامية، زهران علوش، وشرعي حركة أحرار الشام، أبو عبد الملك، تمكن من إقناع حسان عبود المعروف بإسم أبي عبد الله الحموي، رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية بخوض المعركة ضد داعش، رغم ان عبود، والذي يقود حركة أحرار الشام، كان يعتبر تنظيم داعش، فصيل "جهادي" قريب إلى حد كبير من المنهج الفكري لحركته، مع وجود بعض التباينات الطفيفة"
المصادر تضيف،" يعتبر العجمي من أبرز الداعمين لحركة أحرار الشام، وسبق له القيام بأكثر من حملة لجمع التبرعات وإرسالها إلى حسان عبود من أجل صرفها على العمل العسكري، وقد إستغل علاقة الصداقة التي تربطه بأبي عبد الملك الشرعي، لدفع زعيم حركة أحرار الشام بخوض النزال ضد داعش، وإقناعه أن المعركة لن تستغرق سوى خمسة ايام كفيلة بخروج مسلحي داعش من عموم سوريا، متابعة،" العجمي كان يدرك ان علوش وأحمد عيسى الشيخ غير مؤهلين لنزال داعش دون مشاركة أحرار الشام، خصوصا وأن الأخيرة تتميز بتنظيم عسكري عالي، وبوجود ترسانة أسلحة حديثة بين أيدي مقاتليها"
وأعلنت المصادر،" ان الشيخ الكويتي فتح الحرب على داعش من دون مبرر، فلا يكفي مثلا أن يتذرع العجمي بالخلاف القائم بين التنظيم والشيخ عدنان العرعور، ليعلن وقوفه إلى جانب الأخير"، لافتة إلى ان دولة الإسلام ليست بوارد الدخول في معارك كلامية أو حرب إعلامية، فالجهود تنصب على الميدان وحده"
وكان العجمي، قد شن في وقت سابق، هجوماً قاسياً على تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، متهما إياه بإبعاد السعوديين عن المناصب القيادية، وتقديم المصريين والتونسيين، والرد على أوامر زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري"
كما وكشف العجمي عن معلومات قال إنها مؤكدة، وتشير إلى "وجود انشقاقات كبيرة تقدر بالمئات في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وذلك بعد انكشاف جرائمه"، مضيفاً "أبشركم أيها الأهالي فقد خرج من جماعة البغدادي قبل أسبوعين أكثر من ٧٠٠ شخص، وقبل شهرين خرج ألف بطل"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/25