ثمانية وأربعين شركة صناعية خرجت عن الإنتاج في سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/22
##################################
أكد وزير الصناعة السوري كمال الدين طعمة، أن التوزع الجغرافي غير المتناسب للشركات المترابطة وقطع الطرقات وصعوبة تامين المواد الأولية، كانت الأسباب الرئيسية التي ادت الى ضعف انتاجية الكثير من الشركات وخروج 48 شركة من الانتاج بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى مغادرة الخبراء مشروعات التطوير التي كانت قائمة في الشركات
واعتبر بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الظروف التي تمر بها سورية، تفرض التوجه لاقامة مجمعات صناعية عنقودية من المادة الاولية وصولا إلى المنتج النهائي
ولفت طعمة إلى أن شركة "حديد حماة"، ستبدا العمل خلال أشهر بعد أن تم التوصل لاتفاق مع شركة "ابولو" الهندية، مؤكدا أولوية التوجه إلى اعتماد صناعات جديدة لتحقيق ربحية وقيمة مضافة، بدلا من تصدير المواد الخام وذلك من خلال التنسيق مع عدد من الجهات
وأشار إلى الموافقة على بيع انتاج "الشركة العامة للاسمدة" المتراكم والبالغ 185 الف طن، بعد تعذر ايصال الكمية الى مناطق الاستهلاك الرئيسية في دير الزور والحسكة والرقة وحلب
بالمقابل لفت وزير الاشغال العامة حسين عرنوس إلى أن الوزارة، مهتمة بالحفاظ على عمال شركات الانشاءات العامة وحل مشكلاتهم، وتزويد هذه الشركات بآليات ومعدات جديدة لتكون الرافعة الاساسية في مرحلة اعادة الاعمار
وأوضح الوزير عرنوس أن التوقف عن التعاقد مع العمال الموسميين في محافظات الحسكة والرقة وحلب، كان نتيجة توقف عمل شركات الانشاءات في هذه المحافظات نتيجة الاوضاع الراهنة، مؤكدا أن جميع هؤلاء العمال ستكون لهم أولوية العودة إلى مواقع عملهم ريثما تتحسن الظروف الحالية
بدوره أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين، إلى أن الوزارة ستنظر في أوضاع عمال المطاحن والمخابز ومنحهم التعويضات اللازمة نظرا لجهودهم الكبيرة في تأمين رغيف الخبز، مؤكدا استمرار العمل بسياسة التسعير لكافة المواد الغذائية والأساسية وفق بياناتها الجمركية وتكلفتها الحقيقية، إضافة إلى ايلاء المنتج المحلي أولوية خاصة لجهة هامش الربح في سبيل تشجيع ودعم الصناعة المحلية، وعودة دوران عجلة الانتاج في مختلف قطاعات الدولة
ولفت الوزير قاضي أمين إلى أن الوزارة، مستمرة في التوسع بافتتاح منافذ التدخل الايجابي وإغراق الأسواق بالمواد التموينية والغذائية الأساسية من خلال صالاتها المنتشرة في المحافظات كافة
بدوره أوضح وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس أن الاعتداءات على جميع مكونات قطاع النفط وفي مقدمتها آبار النفط وشبكات نقل الوقود، أدت إلى تدني نسب الانتاج، مؤكدا أن الوزارة تعمل جديا على تأمين المشتقات النفطية وتلبية حاجة المواطنين في جميع المناطق
وأشار إلى أن الاعتداءات المتكررة على ناقلات النفط وسرقتها في أحيان كثيرة، هي السبب في عدم وصول المشتقات النفطية إلى محافظتي دير الزور والحسكة، موضحا أن الحكومة وافقت على تمديد العمل بقسائم المحروقات لمدة 6 أشهر لتعذر تطبيق نظام البطاقة الذكية في الوقت الحاضر، بسبب ظروف الازمة ونقص المعدات والتجهيزات اللازمة
وكانت "وزارة الصناعة" أوضحت في تقرير لها صدر مؤخرا، أن قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي طالت مؤسساتها وشركاتتها والجهات التابعة لها جراء العقوبات الاقتصادية والاعتداءات، منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي بلغت نحو 137.334 مليار ليرة سورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/22