البطريرك لحام: نجاح مؤتمر جنيف2 يعود بالخير والأمن والسلام على كل بلادنا العربية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/18
##################################
دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام المرجعيات الروحية الإسلامية إلى توجيه دعوات ونداءات لأجل إنجاح المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف 2" مؤكدا أن نجاح المؤتمر يعود بالخير والبركة والأمن والأمان والسلام على كل بلادنا العربية
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي للبطريركية الكاثوليكية مساء اليوم أن البطريرك لحام وجه نداء للسلام إلى أصحاب السماحة الاجلاء المشايخ والمفتين والعلماء ورؤساء المرجعيات الروحية الإسلامية مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر جنيف 2 لأجل إحلال السلام في سورية الرازحة تحت عبء وطأة الأزمة المدمرة التي تقترب من بدء عامها الرابع
وقال البطريرك لحام "هذه الرسالة لكم من مركز مجلس الكنائس العالمي في جنيف وقد دعيت مع إخوة لي بطاركة ومطارنة ورجال دين وعلمانيين من مختلف الطوائف المسيحية في العالم أجمع إلى خلوة روحية كنسية لكي نطلق نداء مسيحيا وجدانيا إنسانيا واضحا إلى العالم أجمع لاسيما إلى الأفراد والدول الذين يشاركون في مؤتمر جنيف2 لكي نسهم في إنجاح هذا المؤتمر ولأجل إنهاء مسلسل العنف والقتل والدمار وإحلال السلام في سورية الحبيبة"
وأضاف البطريرك لحام "من وحي هذه الخلوة المسيحية في جنيف وبصفتي الشخصية أطلق هذا النداء إلى إخوتي أصحاب السماحة الشيوخ والمفتين والعلماء ورؤساء المرجعيات الروحية في عالمنا العربي المحبوب داعيا إياهم إلى مبادرة مماثلة وإرسال رسائل ونداءات مشتركة أو منفردة من كل بلد تتضمن توجهات روحية من وحي القرآن الكريم وتعاليمه الكريمة ودعوات لأجل إنجاح مؤتمر جنيف2 لأنه نجاح يعود بالخير والبركة والأمن والأمان والسلام على كل بلادنا العربية المباركة لا بل للعالم أجمع انطلاقا من مشرقنا العربي مهد الديانات والحضارات مشددا على أن حل الأزمة "سيكون له تأثير مفصلي كبير على مستقبل منطقتنا وبلادنا العربية وأمنها وسلامها واستقرارها وازدهارها"
وقال "إن تضامننا رجال دين مسيحيين ومسلمين في إهداء نداء روحي مسيحي إسلامي نابع من قناعاتنا الإيمانية المقدسة في هذا الظرف التاريخي المصيري الفريد سيكون له وقع كبير على المشاركين في المؤتمر وعلى مواطنينا في بلداننا العربية وسيكون دعوة إلى إشاعة الأمل والارتياح في قلوبنا جميعا وسيساعد على بناء الثقة والمحبة بين المواطنين وإقصاء مشاعر الفتنة والتنافر والتباغض التي تتنامى بأسف شديد رويدا رويدا بين أبناء الوطن الواحد"
وتابع البطريرك لحام "آمل أن تلقى هذه الدعوة التي أوجهها بمحبة كبيرة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وقعا جيدا في قلوبكم أيها الأحباء وترحيبا وتجاوبا" مضيفا "هكذا من خلال النداء المسيحي من جنيف والنداءات الإسلامية من الدول العربية والمراجع الإسلامية نعطي مثلا روحيا دينيا مسيحيا إسلاميا رائعا تجاه الناس ونسهم في تحقيق العطية الكبرى لبلادنا ألا وهي السلام"
وأكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك نداءه للسلام مشيرا إلى أن "السلام" هو من أسماء الله الحسنى في الإسلام وهو برنامج أنشودة الملائكة في عيد ميلاد السيد المسيح مختتما البيان بالقول "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة" ولنسمع معا تطويب السيد المسيح للساعين إلى السلام "طوبى لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يدعون"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/18