"أمير كتائب عبد الله عزام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في قبضة مخابرات الجيش اللبناني
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2014/01/02
##################################
تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من اعتقال ما يسمى بـ "أمير كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي ماجد الماجد وذلك في عملية أمنية نوعية للجيش
وقالت صحيفة الديار اللبنانية في عددها أمس "إن المعلومات أفادت بدخول الماجد منذ أكثر من أسبوع إلى مستشفى المقاصد في بيروت بهوية مزورة بعد إصابته في الاشتباكات الدائرة في منطقة القلمون بريف دمشق وقد خرج يوم الخميس الماضي من المستشفى حيث كانت مخابرات الجيش اللبناني تخضعه لعملية مراقبة دقيقة وأثناء انتقال الماجد من مستشفى المقاصد إلى البقاع نفذت مخابرات الجيش كمينا محكما على الطريق الدولية في منطقة بعبدا وعند مفرق وزارة الدفاع تم اعتقاله"
وأضافت الصحيفة إنه أجريت فحوص الحمض النووي دي إن إ للماجد من أجل إرسالها إلى السعودية ومطابقتها مع أحد أقربائه كونه من السعودية مشيرة إلى أن الماجد محكوم عليه من قبل القضاء اللبناني بالأشغال الشاقة لوقوفه وراء العديد من التفجيرات
وتابعت الصحيفة إنه وفقا للمعلومات فإن الماجد انتقل خلال الأشهر الماضية من مخيم عين الحلوة إلى سورية لمبايعة ما يسمى بأمير "جبهة النصرة" الإرهابي أبو محمد الجولاني وكان مقيما في القلمون مع الإرهابي فيما يسمى بـ "جبهة النصرة" زهران علوش ثم عاد منذ فترة من سورية إلى مخيم عين الحلوة
وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباك الذي حصل مع الجيش اللبناني على حاجز الأولي الهدف منه تهريب الماجد وفقا لما أظهرته التحقيقات حيث بدأت الحادثة عند حاجز الأولي مع طلب عناصر الجيش على الحاجز من سائق إحدى السيارات الوقوف إلى يمين الطريق للاطلاع على أوراقه الثبوتية وتفتيش السيارة وما إن توقفت السيارة حتى نزل ثلاثة شبان من سيارة كانت في الخلف متوجهين باتجاه عناصر الجيش وأحد هؤلاء رفع قنبلة يدوية وكان يهم برميها على أحد العسكريين حيث أطلق النار عليه فورا ليفر الشخصان الآخران اللذان كانا معه عبر البساتين المحيطة وبينهما الماجد
وأضافت الصحيفة إنه وفقا للمعلومات فإن الاشتباك مع الجيش كان هدفه إلهاء العناصر الذين أوقفوا السيارة الأولى للتفتيش وذلك لإتاحة المجال له بالهروب لأن في تلك السيارة لم يكن سوى الماجد الذي تبنى التفجير الإرهابي أمام مبنى السفارة الإيرانية في تشرين الثاني الماضي
وأشارت الصحيفة إلى أن موقع مجموعة سايت للمعلومات الأمريكي ذكر أن ما يسمى بـ كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تعمل في أرجاء الشرق الأوسط أعلنت للمرة الأولى اسم زعيمها مؤخرا حيث أطلقت شريطا مرئيا في 19 كانون الاول الماضي ذكرت فيه أن زعيمها هو السعودي ماجد بن محمد الماجد المطلوب أمنيا في قائمة الـ 85 التي أعلنت عام 2009
ولفتت الصحيفة إلى أن صالح القرعاوي وهو سعودي أيضا كان أسس ما يسمى "كتائب عبد الله عزام" في عام 2004 لتكون ذراعا لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق وكلفها بضرب أهداف في الشرق الأوسط عموما مشيرة إلى أن عبد الله عزام هو أستاذ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
من جهتها ذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن الجيش اللبناني تمكن من تحقيق إنجاز أمني دولي عبر إلقائه القبض على الماجد المطلوب من دول كثيرة بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية ونقلت عن مصدر واسع الاطلاع قوله.. إن الجهات الرسمية اللبنانية "ستعلن في بيان رسمي خلال الساعات المقبلة عن كل ملابسات العملية"
وعلمت السفير أن الجيش اللبناني اتخذ بالتزامن مع توقيف الماجد سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية وقائية تحسبا لإقدام تنظيم القاعدة الإرهابي أو ما يسمى بـ "كتائب عزام" على تنفيذ عمليات انتقامية ردا على توقيفه
من جهته اشاد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي بجهود أجهزة الأمن اللبنانية التي أدت لكشف واعتقال العناصر الضالعة في التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت مؤخرا داعيا السلطات اللبنانية للتدقيق في "مسالة ان العنصر الرئيسي في العملية سعودي الجنسية" في اشارة لجنسية ما يسمى بـ "أمير كتائب عبد الله عزام في بلاد الشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي ماجد الماجد الذي بات بقبضة الأجهزة الأمنية اللبنانية
ودعا بروجردي في تصريح لوكالة أنباء فارس الإيرانية الحكومة اللبنانية المسؤولة عن توفير الأمن في البلاد لايلاء الاهتمام أكثر من غيرها بكون "العنصر السعودي يأتي على رأس الجهة الضالعة بتنفيذ عملية التفجير امام السفارة الإيرانية في بيروت" مشيرا إلى أن مسألة "أن العنصر الرئيسي في العملية الإرهابية سعودي الجنسية قضية تحظى بالاهتمام"
وأوضح بروجردي أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تمكنت خلال فترة متابعتها للقضية من اعتقال اثنين من العناصر الضالعة في التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية واغتيال احد قادة المقاومة اللبنانية
وتمكنت مخابرات الجيش اللبناني بحسب مصادر صحفية من اعتقال الماجد في عملية أمنية نوعية للجيش
بدوره أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي انه "تم اعتقال السعودي المتورط بعملية التفجير أمام السفارة الإيرانية في بيروت" بالإضافة للكشف "عن مصادر الدعم المالي لعملية التفجير الإرهابية"
ووجه نقوي الشكر والتقدير للأجهزة الأمنية اللبنانية لجهودها في الكشف عن العناصر الضالعة في عملية التفجير
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2014/01/02