العرعور: تفو على كل من يدعم "داعش" التكفيرية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/12/29
##################################
شن الشيخ السلفي عدنان العرعور هجوماً جديداً على "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " (داعش)، واصفاً التنظيم بالاستخباراتي التكفيري، وذلك بعد اقتحام داعش لمكتب قناة شدا المنبر الاعلامي للعرعور واختطاف عدد من موظفيها
وقال العرعور في أحدث طلعاته التلفزيونية : "ابشركم أن داعش التكفيرية لدى القيادة المجهولة (استخبارات اميركية او بريطانية ) تصوروا دولة قيادتها مجهولة !، لم يكن هذا عبر العالم إلا بالمافيات، وقامت اليوم ليس باقتحام أركان النظام أو سجونه بل قاموا باعتقال أو اقتحام مكتب شدا الحرية في حلب، اخذوهم وأوسعوهم ضرباً ويوجد جريح وأربعة آخرين لا نعرف أين هم "
وأضاف : " هذه هي داعش الاستخباراتية الخبيثة .. لاحظوا لا نجد لها الآن مواجهة مع العدو بل تفرغت للجبهة الإسلامية وجن جنونها عندما تشكلت الجبهة، ولكن وا اسفاه على من ذهبوا ودخلوا مع داعش والله والله على ما اقول شهيد إن استمروا وقامت عليهم الحجة وظلوا فيها فأنهم يموتون ميتة الجاهلية "
وتابع : " ولاحظوا إن إهتمامها هو إعتقال الضباط المنشقين الشرفاء وفي مقدمهتم العميد أحمد بري رئيس مجلس حماة، واعتقلت الكثير من الضباط والمراسلين النشيطين، ماذا فعل لهم هؤلاء المراسلون ؟ العرعور واضح .. العرعور خاين عميل هذه مفروغ منها لكن هؤلاء المراسلين ما دخلهم بالموضوع؟ لم ينقلوا حرف واحد عن داعش "
وأكمل : " لكن كل من دعم حجاج العجمي سيحاسب أمام الله، يكفي هذا المتطرف الذي يدعم التكفيريين، يكفيه شرفاً إننا دعوناه مدة خمسة عشر يوماً الى كتاب الله ولكنه لم يستجب، لانه وأمثاله لا يفهمون من القرآن إلا التكفير وكل من دعمه، و أنا يومها حذرت منه وقام علي من قام ونعق من نعق وتكلم من تكلم لأنهم لا يملكون بصيرة بالوضع "
وقال أيضاً : " كل من دعم داعش وانا اقولها على الملأ " تفوه " وليس هذا سراً، فإما كان أحمقاً هو وأمثاله، ولكن هو من تكلم جهاراً العين بالعين سنتكلم عليه، كل من دعمه سيتحمل مسؤولية ذلك، الآن داعش تتفرغ لضرب الجيش الحر من الخلف، حتى جبهة النصرة بدأت تخرج الأسرى لما كانت معهم وانشقت داعش، ورفضوا التحكم ورفضوا إطاعة أميرهم الظواهري فهم خوارج وبدؤا يكيدون للعلماء، هؤلاء التكفيريون خبزتهم وعجنتهم في الجزائر ومصر وأفغانستان ورأيت أفعالهم المنكرة ، فهم يتوجهون إلى المرتدين "
" والله في محادثة لي مع بعضهم وهي مسجلة عندي، قال أنت يكفيك انك تسكن في ظل الطاغوت ( أي في السعودية )، فقلت أنا أسكن في مكة في بيت الله الحرام وأنت أين تسكن، قال في لندن، قلت هل السكنة في لندن أفضل من مكة ؟ قال نعم أفضل .. قلت انت تسكن مع مسيحيين وحكمهم معروف في الكتاب والسنة، فقال لي يا غبي أنت ما تفهم الدين أنت تسكن عند مرتدين أما أنا أسكن مع كفار أصليين والمرتدين شر أكثر من الكفار الأصليين فهم لا تقبل ذبحائهم ولا تنكح نسائهم بينما أهل الكتاب تؤكل ذبحائهم وتنكح نسائهم "
" هؤلاء هم داعش الذين هجموا على آبار البترول وأخذوها من الناس ومن كتائب الجيش الحر وكانوا لا يرون سفك الدماء .. الخوارج عثروا على صحابي إبن صحابي هو وزوجته فأتوا به ونحروه بدجلة حتى سال دمه وأتوا بزوجته الحامل فبقروا بطنها وذكرت هذا في كتبي وذكره إبن كثير في كتابه، كما تقابل خارجي مع أبي موسى الأشعري تصوروا فقال له الخارجي فقاتلوا أئمة الكفر ( أي الصحابة ) "
وأضاف العرعور : " واليوم نفس الأمر ما إن شكلت الجبهة الاسلامية حتى قامت قيامتهم لأن هذا يعني الوحدة، وبعد ذلك بدأت فضائحهم وإرضاء الشيوخ لم يتم وحتى بعض الشيوخ الذين كانوا يتعاطفون معهم الحمد لله كثير منهم تنبه لهذا الأمر، وكما تلاحظون إن كل جهادهم المزعوم هو في الأراضي المحررة، ولكن أنا ابشركم إنشق منهم ألف مجاهد ولذلك اهنئ وأحيي وادعوا بالبركة لهؤلاء المنشقين "
ولفت العرعور إلى أن بيعة داعش باطلة، " وأتحدى أي عالم من الداخل والخارج ضمن المجاهدين أن نناظر في أفعالها على الهواء لنثبت خيانتها لهذه الثورة وإن كانت بشعار الدين، والبقاء معها بعد البيان باطل، ويجب على كل كتيبة أن تنشق عنهم وأن تنضم للجبهة الإسلامية وهي قادرة بإذن الله على حمايتهم ، وعلى الإخوة الذين اتوا من الداخل والخارج أن ينشقوا وينضموا للجبهة الإسلامية وألا تبقى قيادتهم مجهولة، فيا أخي إن كنت تريد شرع الله كيف يأتيك أمر من رجل مجهول ؟ هل تصدق أنه خائف من القتل ؟ ، لذلك لا يجب البقاء معهم ساعة واحدة وعلى الإخوة أن يتواصلوا مع الجبهة للإنضمام إليها "
يذكر أن العرعور شن هجوماً مماثلاً على داعش واصفاً إياها بالحمق والإجرام والخيانة، لتلي هذه التصريحات عملية اقتحام مكتب شدا وخطف الإعلاميين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/12/29