بدء الاجتماع التحضيري لمؤتمر "جنيف 2" حول سوريا ، وروسيا تؤكد تفضيل الغرب لبقاء الأسد عوضاً عن الجماعات الإرهابية المسلحة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/12/20
##################################
افتتح المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي اليوم الجمعة الاجتماع التحضيري لمؤتمر "جنيف 2" الدولي حول الازمة السورية في قصر الامم بجنيف، وذلك بحضور ممثلين عن اميركا وروسيا
ويهدف اجتماع اليوم الى وضع اللمسات الاخيرة على قائمة الوفود المدعوة الى المؤتمر
وسيبحث الاجتماع خصوصا مسألة مشاركة إيران والسعودية في المؤتمر وهي مسألة لا تزال قيد النقاش، كما سيتم بحث مسألة الوفود التي تمثل جماعات المعارضة حيث يصر الاكراد السوريون على الحضور بوفد خاص منفصل
وكان وفد من ما يسمى بـ "الائتلاف الوطني السوري المعارض" وصل الى جنيف. لكنه لا يشارك في الاجتماع التحضيري في قصر الأمم، حيث يجري لقاءات ثنائية مع الوفود الحاضرة
وافادت الناطقة باسم المبعوث الدولي خولة مطر ان الائتلاف طلب موعدا مع الابراهيمي الذي وافق على لقاء الوفد
هذا ومن المقرر ان يعقد المؤتمر الدولي حول سوريا في 22 كانون الثاني/يناير المقبل في بلدة مونترو السويسرية قبل ان يتواصل في جنيف
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الغرب بدأ يدرك أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد على رأس السلطة ليس بالأمر الخطر مثلما لو سيطر عليها الإرهابيون
وقال لافروف اليوم الجمعة: "الآن ليس فقط في النقاشات الخاصة، وانما حتى في التصريحات العلنية لبعض شركائنا الغربيين، تبرز فكرة، أنه في حال وصول الجهاديين والإرهابيين، الذين ينموا تأثيرهم بصورة مطردة في سوريا، إلى سدة الحكم فسيطبقون الشريعة (الخاصة بهم) وسيذبحون الأقلية ويحرقون الناس فقط لأنهم أصحاب عقائد آخرى"
واضاف لافروف: "في هذه الحالة فأن بقاء الرئيس الأسد في منصبه يعتبر أقل خطورة على سوريا من تسلمها من قبل الإرهابيين"، بحسب تعبيره
من جهة اخرى، أكد وزير الخارجية الروسي أن الرئيس بشار الأسد لم يتوجه لروسيا بطلب ضمانات أمنية في حال رحيله من منصب الرئاسة، قائلا "لم تأتي مثل هذه الطلبات من أحد من دمشق"
وشدد لافروف على أن جميع المنظمين والمشاركين في أعمال المؤتمر الدولي جنيف 2 المزمع عقده يوم 22 من يناير/كانون الثاني 2014 متفقون على أهمية حضور إيران المؤتمر
واوضح "كل الدلائل تشير الى التأثير الذي يمكن أن تلعبه إيران في عملية الوصول إلى حل سياسي فيما يتعلق بسوريا، وفي اللقاءات الخاصة وفي التصريحات العامة أصبح البعض يطرح فكرة مفادها لا يجوز فقدان مثل هكذا مشارك مهم كإيران"
واعتبر وزير الخرجية الروسي ان "من يقف ضد مشاركة طهران في المؤتمر، يفعلون هذا ليس من منطلق الحرص على القضية، وانما من المنطلق الايديولوجي"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/12/20