أخبار ميدانية: عمليات نوعية للجيش العربي السوري في حلب وحمص ، والجيش يستمر بمحاصرة قارة ويقضي على عدة إرهابيين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/11/18
##################################
يواصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على عدة محاور في مدينة حلب ، اهمها كان بالامس اعلانه منطقة المعامل والمحالج التي تقع شرقي مطار النيرب آمنة وخالية من المسلحين ، وقد قامت الوحدات الهندسية في الجيش بتفكيك العشرات من العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في منطقة المعامل والمحالج ، التي تعتبر نقطة استراتيجية على الطريق الواصل بين الاحياء الجنوبية لمدينة حلب نحو سفيرة ومعامل الدفاع
وكانوا المسلحين قد حولوا تلك المنطقة منذ فترة طويلة الى مراكز ومعاقل لهم ، وقاموا بسرقة ونهب تلك المعامل وتهريبها الى تركيا ، حسب مصادر محلية في تلك المنطقة
الى ذلك يواصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية واستهدافه لتجمعات المسلحين في مناطق عدة في حلب ، وعلى عدة محاور وجبهات ، وكان اهمها حي قصطل مشت ، وقصطل حرامة ، ومنطقة الصاخور ، حيث قام باستهداف عدة تجمعات للمسلحين كانت تنوي الهجوم على مطار كويرس والسجن المركزي في محيط بلدة الجديدة بالاضافة الى كويرس ومحيطها
ويستمر الجيش في عملياته العسكرية في الريف الغربي لمدينة حلب ، حيث استهدف عدة تجمعات للمسلحين ، في مناطق عدة اهمها قتان ، وعندان ، وحريتان، بالاضافة الى ماير وزيارة
ويواصل الجيش كذلك عملياته العسكرية في مدينة حمص ، حيث استطاع التصدي لمحاولة تسلل مجموعات مسلحة نحو بلدة مكسر الحصان وبالقرب من جب الجراح التي ارتكبت المجموعات المسلحة مجزرة قبل فترة بحق سكانها وقتلت عددا منهم
ويشار إلى ان التسلل كان من محوري منطقة عمق الهوى ، ورحوم ، فقد استطاع الجيش التصدي لهم وابعادهم عن المنطقة ، بالاضافة الى استهداف المجموعات المسلحة بالقرب من منطقة السعن في الريف الشمالي لمدينة حمص
وفي ريف دمشق يواصل الجيش عملياته العسكرية على عدة محاور، اهمها منطقة قارة في الريف الشمالي ، ويستمر في حصارها ويمنع دخول وخروج المسلحين من واليها ، بالاضافة الى استهداف تمركزاتهم داخل البلدة ، وقطع التواصل الجغرافي مع المحيط خاصة منطقة يبرود وراس العين والحدود اللبنانية في منذطقة عرسال
الى ذلك استطاعت اللجان الشعبية الفلسطينية التصدي لمحاولة تسلل لمجموعات مسلحة كانت تنوي الاعتداء على نقاط تمركز اللجان الشعبية والجيش العربي السوري في تلك المنطقة ، كما دارت اشتباكات على محور شارع السعادة في مخيم فلسطين
واكد المراقبين أنهم يعتبرون معركة القلمون بأنها ستكون المعركة الحاسمة لوجود المسلحين في محيط العاصمة دمشق وبالذات في الريف الشمالي الغربي ، الذي يعد اهم نقاط ادخال السلاح والمسلحين من الحدود اللبنانية وبالذات منطقة عرسال الى جبال القلمون والتي بدورها تعد من اهم المناطق الاستراتيجية لانتشار المسلحين نحو عمق الغوطة الشرقية لريف دمشق حتى منطقة دوما ، في إشارة إلى أن الجيش يحاصر الان ابرز مناطق تجمع المسلحين في جبال القلمون
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/11/18