كيف دخلت جبهة النصرة بلدة "صدد" السريانية التاريخية في حمص؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/10/26
##################################
افادت مصادر ان الجيش سيطر على بلدة صدد الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة حمص والتي اتخذت المجموعات المسلحة السكان فيها دروعا بشرية، فيما كانت تنوي استخدام المدينة كمركز لها في معركة القلمون
واكدت المصادر ان المجموعات المسلحة ذاتها التي دخلت معلولا وحاولت النيل من مقدساتها، دخلت هذه المرة بلدة "صدد" الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لحمص والتي تعد امتداد القلمون باتجاه الشمال
واشارت مصادر إعلامية متطلعة إلى ان نحو الفي مسلح من جبهة النصرة اجتاحوا بلدة صدد من 3 محاور مستخدمين 30 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة واحتلوا البلدة متخذين من السكان البالغ عددهم ١٥ الف نسمة دروعا بشرية، ما اضطر بعض الاهالي للنزوح من البلدة
وقال شاهد : " أن الإرهابيين كان معهم 25 بيكاب دوشكا وشيلكا، ودخلوا واول ما استحلوا طريق العين، حيث الطريق الذي كان الجيش يريد ان يأتي من خلاله لمؤازرتنا، مشيرا الى انهم (المسلحين) دخلوا بأعداد هائلة جدا "
واشار الشاهد الى انهم لم يتعرضوا للمدنيين في البداية، ودخلوا واستقروا في مدخل وقلب المدينة، منوها الى انهم تمركزوا في اخر المنطقة وتراجعوا باتجاه العين عندما جاءت القوات السورية، التي بدأت الدفاع عن اهالي المنطقة
وذكرت مصادر عسكرية ان الهدف من وراء احتلال البلدة كان اتخاذها كمرتكز في معركة القلمون التي يتحضر لها كل من الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة
الجيش العربي السوري بدوره شن عملية واسعة ودخل البلدة من عدة محاور، واسفرت عملياته عن استعادة السيطرة على الجزء الاكبر من المناطق التي احتلها المسلحون
وقال مصدر عسكري أنه بعد نداءات واستغاثات اهالي "صدد" من عبث المجموعات المسلحة في القرية، قامت قواتنا المسلحة بتلبية نداء الاهالي العاجل وتطهير جزء كبير من القرية، مشيرا الى ان اهالي القرية سيعودون الى منازلهم خلال الساعات المقبلة
ولاتزال الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمسلحين دائرة في القرية لملاحقة المجموعات المسلحة التي مازالت متواجدة في الحي الغربي واجزاء من الحي الشمالي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/10/26