مصرع مسلحين تكفيريين عرب بريف ادلب ، والمسلحين يقرون بصعوبة المعارك مع الجيش العربي السوري
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/10/06
##################################
قضت وحدات من الجيش العربي السوري على مسلحين من "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" معظمهم من جنسيات عراقية وليبية وتونسية، وذلك خلال سلسلة عمليات نوعية دقيقة ضد أوكارهم في قرى وبلدات بريف إدلب
وقال مصدر عسكري لـ "سانا" إن "عشرات الإرهابيين سقطوا قتلى في عملية نوعية لوحدة من الجيش السوري ضد تجمعات لإرهابيي ما يسمى (أحرار الشام) و(جبهة النصرة)، أسفرت عن تدمير كميات كبيرة من أسلحتهم وذخيرتهم قرب مبنى الايكاردا على طريق سراقب حلب"
وأضاف المصدر إن من بين المسلحين القتلى الليبيين عبدالله الملقب أبو هشام وفهد التركي وحميد أبو جمعة وأبركات أبو جاسم وعلوش أبو صالح إضافة إلى موسى عبد الكريم وخليل أبو هاشم وناصر عبد الجبار الكعيدي
وأشار إلى أنه تم إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف مجموعات مسلحة في قرية تل حديا على طريق سراقب حلب، وتدمير أسلحة وذخيرة محملة بسيارتين مزودتين برشاشين ثقيلين
واكد المصدر ان من بين القتلى الليبيان الشيخ محمود الملقب أبو أسعد ونورس الملقب أبو عبد الله والعراقي فارس الملقب أبو كمال
وأوقعت وحدة من الجيش السوري في قرية الزربة بريف سراقب أعدادا من مسلحي ما يسمى بـ "جبهة النصرة" قتلى من بينهم الليبي أكرم شلاش الصالح والتونسي أحمد أبو موسى والعراقي عبد الجليل أبو أحمد
ولفت المصدر إلى أنه تم تدمير تجمعات وأوكار وأسلحة وذخيرة لإرهابيين في قرى حلوز والعالية والجانودية والكستن وكفر عويد وكفر شلايا ومعردبسي وبنين
من جهة اخرى، وقع اقتتال بين مسلحين في قرية بسقلا بمعرة النعمان أسفر عن سقوط العديد منهم قتلى بعضهم مما يسمى "لواء صقور الشام" ولواء "فجر" ومن بينهم أحمد خليفة ورضوان بركات ووائل الأسعد
هذا وقد أكدت عناصر تابعة للجماعات المسلحة صعوبة المعارك مع الجيش السوري، وذلك اثناء محاولتها الفاشلة للسيطرة على مدينة مورك الواقعة في ريف حماة الشمالي
وافاد موقع "آسيا نيوز" عن مصادر عسكرية في المعارضة السورية تعمل في ريف حماة، تأكيدها "ان معركة السيطرة على مدينة مورك ليس أمرا سهلا، خصوصا وان النظام يعي الأهمية الإستراتيجية للمدينة، التي تربط بلدتي طيبة الإمام وصوران، ببلدات خان شيخون وحيش ومعرة النعمان، وصولا إلى سراقب"
وأشارت المصادر إلى ان مقتل واصابة عشرات المسلحين في كمين نصبته وحدات الجيش السوري التي عمدت، إلى إيهام المسلحين بإحتراق دبابات في بعض الحواجز، الأمر الذي دفع بالمسلحين إلى إقتحامها ظنا منهم، أنها أصبحت خالية، ليتبين فيما بعد انه كمين
وخيمت تداعيات فشل الجماعات المسلحة في السيطرة على مدينة مورك، بظلالها على الشارع المعارض في سوريا، وترك الاعلان عن تنفيذ إنسحابات تكتيكية سريعة، ردود فعل متباينة في صفوف المعارضين، الذين إتهموا المسلحين "بإفتعال إشتباكات، تطغى عليها العشوائية في كثير من الأحيان"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/10/06