الرئيس السوري ينفي مسؤوليته عن استخدام الكيماوي ، والسعودية تزيد تسليحها للمسلحين بسوريا باشراف المخابرات الأمريكية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/09/09
##################################
نفى الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد اليوم الاحد، مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيراً إلى أن الأدلة على استخدام السلاح الكيميائي غير قاطعة
وأكد الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة "سي بي اس"، أنه سيكون هناك رد من الحلفاء في حال شن عدوان على سوريا
وقال الرئيس الأسد إن العدوان المتوقع على سوريا سيستهدف القوات السورية لتغيير موازين القوى في الصراع الدائر مع المسلحين منذ اكثر من عامين
وتأتي تصريحات الرئيس الأسد بينما يسعى الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى نيل دعم الكونغرس لشن عدوان على سوريا تستهدف القوات السورية، في حين يواصل وزير خارجيته جون كيري، جهودا دبلوماسية في أوروبا للحصول على تأييد حلفاء واشنطن
وفي سياق آخر اكدت صحيفة "التايمز" البريطانية ان المخابرات المركزية الاميركية تشرف على عملية نقل شحنات جديدة من الاسلحة قادمة من السعودية ودول عربية اخرى الى الجماعات المسلحة في سوريا، وذلك من اجل استغلال العدوان الاميركي المحتمل
وافاد موقع "شام برس" اليوم الاحد ان الصحيفة نقلت عن منسق الجماعة المسلحة المعروفة باسم "الجيش الحر" في دول الخليج الفارسي ان "الحر يجري محادثات عاجلة مع دول عربية من اجل تامين شحنات جديدة من الاسلحة المضادة للدبابات وصواريخ ارض جو واسلحة تقليدية صغيرة"
وقالت الصحيفة "ان المسلحين سيستفيدون لأول مرة منذ 30 شهرا على بدء الازمة السورية من تفوق الغطاء الجوي الاميركي"
واكدت بحسب مصادر امنية خليجية ان الخطط السعودية في تمويل وتسليح المعارضة المسلحة تجري بالتنسيق مع تركيا وقطر والاردن تحت اشراف المخابرات المركزية الاميركية
واشارت الى استياء بعض الدول العربية وخاصة السعودية، من قرار الرئيس الاميركي اوباما غير المتوقع بإحالة موضوع العدوان على سوريا الى الكونغرس. حيث ان الرياض تدفع اميركا منذ اشهر للعدوان على دمشق
واضافت الصحيفة بالرغم من نفي السعودية المستمر لتسليح الجماعات المسلحة، الا ان رئيس جهاز المخابرات السعودية بندر بن سلطان يقوم بزيارات مكوكية الى واشنطن منذ اسابيع ملحا باصرار على توجيه ضربة عسكرية اميركية ضد سوريا
وتابعت: "ان نقل شحنات الاسلحة الى المسلحين في سوريا تم تحت اشراف بندر بن سلطان عبر الحدود الاردنية والتركية"
ونقلت "التايمز" عن مصدر مسؤول في الرياض انه "بالرغم من تزايد شحنات الاسلحة الى المسلحين وقرار السعودية الحاسم بالضغط على سوريا وابعادها عن ايران وحزب الله الا ان الرياض لا ترغب في اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد على الفور حتى لا يسمح للمتطرفين بالاستيلاء على السلطة"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/09/09