بان كي مون يحذر من خطر هجوم عسكري في سوريا ، غالبية الاميركيين تعارض ضرب سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/09/04
##################################
حذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء من اخطار القيام بعمل عسكري في سوريا
وقال بان للصحافيين "علينا ان ناخذ في الاعتبار تأثير (اي) عمل على الجهود لمنع مزيد من اهراق الدماء ولتسهيل تسوية سياسية للنزاع"
واعتبر ايضا ان اي عمل عسكري ينبغي ان يمر بمجلس الامن الدولي، مشددا على وجوب ان "يتجاوز (المجلس) التعطيل" الحالي جراء الخلاف بين الغربيين والروس
وقال بان "اطلب من اعضاء (المجلس) ان يجتمعوا ويحددوا ردا مناسبا في حال تبين ان الاتهامات (في شان الاسلحة الكيميائية) صحيحة. ان هذه المشكلة تتجاوز النزاع في سوريا: الموضوع يتصل بمسؤوليتنا المشتركة حيال الانسانية"
واضاف ان "اي تحرك مقبل، مع اخذ نتائج تحليل (العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة) في الاعتبار، ينبغي ان يبحثه مجلس الامن. انني اوجه هذا النداء ليتم التعامل مع كل شيء في اطار ميثاق الامم المتحدة"
واوضح بان انه بموجب هذا الميثاق "فان استخدام القوة يكون قانونيا فقط حين يتعلق الامر بدفاع (احد الاعضاء) عن نفسه بموجب المادة الحادية والخمسين من الميثاق، او حين يوافق مجلس الامن على عمل" عسكري
ورفض الامين العام القول ان عملية ضد الحكومة السورية تقودها الولايات المتحدة او تحالف من الدول من دون موافقة الامم المتحدة ستشكل امرا غير قانوني، لكنه اكتفى بالاعلان انه "يقدر جهود (الرئيس باراك اوباما) للحصول على دعم واسع من الشعب الاميركي وخصوصا من الكونغرس"
وفي ما يتعلق بالتحقيق الذي تجريه الامم المتحدة، اوضح بان ان العينات التي اخذت من موقع هجوم 21 اب/ اغسطس قرب دمشق "ستصل بحلول الغد الى المختبرات" التي ستتولى تحليلها
واستقبل الامين العام صباح الثلاثاء سفراء الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الامن وابلغهم بمجريات التحقيق ، وسيغادر نيويورك بعد ظهر الثلاثاء الى سان بطرسبورغ للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
واكد بان انه "سينتهز (فرصة) هذا الاجتماع ليبحث مع القادة الدوليين" الازمة السورية، مكررا وجوب "تكثيف الجهود للدعوة الى مؤتمر جنيف 2 في اقرب وقت" سعيا لايجاد حل سياسي للنزاع السوري
من جانب آخر تعارض غالبية كبيرة من الاميركيين مشاركة بلدهم في توجيه ضربات الى سوريا كما كشفت نتائج استطلاعين للراي نشرت الثلاثاء في الوقت الذي تخوض فيه ادارة اوباما حملة للحصول على موافقة الكونغرس على مثل هذا الضربات
فقد اظهر استطلاع اجراه مركز بيو للابحاث ان 48% من المستطلعين يعارضون توجيه ضربات جوية اميركية لسوريا مقابل موافقة 29% في حين لم يبد 23% رايا
وفي استطلاع اخر اجرته شبكة "ايه. بي. سي" وصحيفة واشنطن بوست اكد 59% من الاشخاص معارضتهم لهذه الضربات مقابل موافقة 36% و5% بلا راي
وحتى مع مشاركة "دول اخرى مثل بريطانيا او فرنسا" في هذه العملية لم يبد سوى 46% تاييدهم لها مقابل رفض 51% وفقا لاستطلاع ايه.بي.سي وواشنطن بوست. كما اشار هذا الاستطلاع الى معارضة 70% لفكرة تسليح المعارضة التي لم تحصل على تاييد سوى 27%
واعتبر ثلاثة ارباع الاشخاص الذين شملهم استطلاع مركز بيو (74%) ان ضرب سوريا سيؤدي الى اعمال انتقامية ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، فيما رأى اكثر من السدس (61%) انه سيؤدي الى تدخل طويل المدى في هذا البلد في حين اعتبر 33% فقط انه سيؤدي فعليا الى ردع اي استخدام للاسلحة الكيميائية مستقبلا
وجرى استطلاع مركز بيو للابحاث من 29 اب/ اغسطس حتى اول ايلول/ سبتمبر وشمل الف راشد مع هامش خطأ بلغ 3,7 نقاط ، وجرى استطلاع ايه.بي.سي وواشنطن بوست من 28 اب/ اغسطس الى 1 ايلول/ سبتمبر وشمل 1012 شخصا مع هامش خطا 3,5 نقاط
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/09/04