أوباما: اتخذت القرار بضرب سوريا وسأطلب موافقة الكونغرس ، والحرس الثوري الإيراني يتوعد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/08/31
##################################
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم السبت أنه اتخذ القرار المبدئي بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، لكنه طلب من الكونغرس الموافقة على هذه العملية
وقال أوباما في تصريح في البيت الأبيض "قررت وجوب أن تتحرك الولايات المتحدة عسكرياً ضد أهداف للنظام السوري"، لافتاً إلى أن واشنطن "مستعدة لتوجيه ضربة حين نختار" الوقت الملائم
ومضى أوباما يقول في كلمته عن سوريا " سنحاسب الأسد بدون تفويض من مجلس الأمن، ولدي السلطة بتنفيذ ضربة عسكرية بدون تفويض من الكونغرس"
لكنه حض النواب على تأييد هذه العملية باسم "الأمن القومي" للولايات المتحدة
وأشار إلى أن العمل العسكري الأمريكي ضد سوريا لن يتضمن تدخلاً بريا
وفيما ادعى أنه يحترم الأصوات المطالبة بالحذر في تنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا، أكد في الوقت ذاته أن "الولايات المتحدة قررت القيام بعمل عسكري ضد نظام الأسد في سوريا، ويجب إظهار جدية الولايات المتحدة في تنفيذ التزاماتها"
وحول الموعد اكتفى أوباما بالقول إن الضربة العسكرية على سوريا "قد تكون غداً أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر."
من جانب آخر حذر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري من أن ردود الفعل على العدوان الأميركي على سوريا سوف تتعدى الحدود السورية؛ مؤكداً أن العدوان على سوريا سيزيد من وتيرة انتشار التطرف ولا يتمخض الا عن المعاناة والمجازر بحق الابرياء كما حصل بالعراق وافغانستان
وقال اللواء جعفري على هامش اجتماع مجلس الأمن القومي الإيراني اليوم السبت ورداً على التهديدات الأميركية الأخيرة بالعدوان العسكري على سوريا: إن بوادر إخفاق الساسة الأميركان في حشد تحالف لإشعال حرب جديدة في المنطقة قد ساقهم نحو موقف التدخل والعدوان العسكري على سوريا
ولفت إلى أن: تصور أميركا في أنه يمكنها عبر التدخل العسكري من تحييد سوريا ليس إلا وهماً؛ إذ سوف تتعدى ردود الفعل على العدوان الحدود السورية
وحذر المشاركين في التدخل العسكري الأميركي من أنهم سوف يواجهون أزمات سريعة على صعيد أمنهم الوطني. لافتاً إلى أن اشتعال الحرب بالقرب من الكيان الصهيوني سيزيد من إمكانية انتقال الأزمة إلى الداخل الإسرائيلي
وأشار جعفري إلى التبعات التي خلفتها الحروب السابقة في البلدان الإسلامية بالمنطقة داعياً إلى الاعتبار من التجربتين الأفغانية والعراقية؛ وقال: كما أن التدخل الأميركي في العالم الإسلامي قد سبب اتساع دائرة التطرف والعنف والإرهاب فالعدوان على سوريا سوف يزيد من وتيرة التطرف؛ وكما الحال في أفغانستان والعراق سوف لن يخلف سوى المعاناة والمحنة والتشريد وقتل الأبرياء
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/08/31