الجربا يؤكد أن الاولوية هي لتأمين السلاح النوعي للجيش الحر ، والاكراد يأسرون ما يسمى بامير دولة العراق في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/07/21
##################################
أعلن رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا في تصريح صحافي نشر السبت ان الاولوية بالنسبة اليه هي "لتأمين السلاح النوعي" للمعارضة السورية ، وقال الجربا في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط نشرت السبت "بالنسبة لي الأولوية المطلقة الآن هي تأمين السلاح النوعي لعناصر الجيش الحر اليوم قبل الغد"
واضاف الجربا "نعتقد أن وجود سلاح نوعي بأيدي الثوار أصبح ضرورة لا يمكن الاستمرار من دونها، وكذلك الطلب من دول أصدقاء سوريا إقامة منطقة آمنة، وأن تدخل قيادة الائتلاف السياسية والعسكرية وتعمل انطلاقا من الداخل وأعتقد أن المنطقة الآمنة إن تحققت سوف تكون بداية النهاية للنظام"
وكان ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز استقبل الجربا الخميس واطلع الاخير المسؤول السعودي على اخر تطورات الازمة في سورية ، واضافت الصحيفة ان الامير سلمان اكد موقف المملكة الثابت من دعم المعارضة السورية المسلحة وتزويدها بالمال والسلاح والعتاد ، هذا وكانت المعارضة السورية المسلحة منيت خلال الفترة الاخيرة بسلسة نكسات عسكرية كان ابرزها في القصير التي دخلتها قوات الجيش السوري الشهر الماضي
من جانب آخر اندلعت مواجهات بين مقاتلين سوريين اكراد في شمال سوريا وعناصر تابعين لما يسمى بتنظيم "دولة العراق والشام الاسلامية" مساء السبت اثر اعتقال مقاتلين اكراد امير التنظيم في مدينة تل ابيض، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض
وافاد المرصد في بيان "لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من لواء جبهة الاكراد ومسلحين من دولة العراق والشام الاسلامية وعدة كتائب مقاتلة من جهة آخرى في عدة احياء من مدينة تل ابيض بريف الرقة إثر اعتقال مقاتلين من جبهة لواء الاكراد لامير دولة العراق والشام الاسلامية في المدينة مع مجموعة من العناصر التابعة له"
واشار المرصد الى ان اعتقال هؤلاء حصل "اثناء تفخيخهم لمدرسة كانت مقرا لحزب كردي في المدينة اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة امتدت الى عدة احياء من المدينة رافقها انتشار للكتائب المقاتلة في المدينة وعند اطرافها"، لافتا الى "معلومات عن مقتل اثنين من دولة العراق والشام الاسلامية وانباء عن جرحى في صفوف الطرفين"
وتأتي هذه التطورات بعد ايام على قيام مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية بطرد مسلحي جبهة النصرة ودولة العراق والشام الاسلامية من مدينة راس العين الاستراتيجية في محافظة الحسكة ، وفي وقت سابق السبت، قام المقاتلون الاكراد في محافظة الحسكة ذات الغالبية السكانية الكردية بطرد المسلحين من نقطة عسكرية ومصادرة اسلحتهم
وتخضع المناطق الكردية لسلطة لجان محلية كردية منذ انسحاب الجيش العربي السوري منها اواسط العام الماضي ، ولذاك فقد سعى الاكراد الى التركيز على حفظ امن مناطقهم والابتعاد عن النزاع المتأجج بين قوات الاسد والمعارضة
لكن في الاسبوع المنصرم لوحده قتل اكثر من 50 شخصا من المسلحين ومن الاكراد في مواجهات في شمال سوريا، وفق حصيلة اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له ويقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/07/21