بان كي مون يدعو الى هدنة بسوريا في شهر رمضان ، وسوريا تدعو الامم المتحدة للتحقيق حول استخدام اسلحة كيميائية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/07/09
##################################
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون جميع اطراف الصراع في سوريا الى هدنة خلال شهر رمضان المبارك
وفي رسالة طويلة وجه فيها "تهانيه وتمانياته" الى المسلمين في العالم بمناسبة بدء شهر رمضان الفضيل، اشار كي مون الى انه "يفكر بشكل خاص بسوريا وشعبها" حيث تشهد رمضانها الثالث بالحرب ، وبعد ان ذكر بالتقاليد الاسلامية اعتماد هدنة في النزاعات خلال هذا الشهر الفضيل، دعا كي مون "كل الاطراف في سوريا الى احترام هذا الواجب الديني لشهر على الاقل"
وتمنى كي مون هكذا بان توقف كل وحدات الجيش السوري وكذلك كل شخص يحمل سلاحا عن الحرب وان "يقدموا شهر السلام هذا غفرانا جماعيا للشعب السوري " ، وفي ما اقر بان هذا النداء "قد يبدو غير واقعي للبعض" اشار الى ان "سلاما دائما لا يمكن ان يحصل الا بتفاوض جدي" بين المتحاربين
وقال كي مون بهذا الخصوص: "آمل بقوة ان يعقد مؤتمر جنيف حول سوريا باقرب وقت ممكن بمشاركة وفود تمثل الحكومة والمعارضة"
وطلب بان ايضا "اطلاق سراح المعتقلين فورا" من كلا الطرفين في سوريا
واضاف ان هذا النداء يتعلق خصوصا بالاسقفين الارثوذكسيين اللذين اختطفا في شمال سوريا بتاريخ 22 نيسان/ابريل الماضي وهما يوحنا ابراهيم وبولس يازجي ، واكد كي مون اخيرا للسوريين: ان "عائلة الامم المتحدة تتحرك وسوف تواصل التحرك للمساعدة في انهاء العنف وتخفيف آلام الشعب السوري" على حد تعبيره
هذا وقد وجهت الحكومة السورية دعوة الى مسؤولين كبيرين في الامم المتحدة لزيارة دمشق لاجراء مباحثات حول ما اذا تم استخدام اسلحة كيميائية في النزاع، كما اعلن السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الاثنين ، أن الدعوة موجهة الى اكي سلستروم وهو عالم سويدي عينته الامم المتحدة رئيسا لبعثة تحقيق حول الاسلحة الكيميائية في سوريا، وانجيلا كين الممثلة العليا للامم المتحدة في مجال نزع الاسلحة
واوضح السفير السوري للصحافيين ان الامر يتعلق "باجراء المزيد من البحث قبل وضع الالية والحدود المرجعية لبعثة" التحقيق التي تم تشكيلها في اذار/ مارس الماضي ، الا انه رفض ردا على سؤال فكرة ان تكون دمشق غيرت موقفها بشان مدى هذا التحقيق وغايته، رافضا "استباق" نتيجة المباحثات
وتشدد الحكومة على ان يركز محققو الامم المتحدة على حادث تسببت به المعارضة السورية ووقع في 23 اذار/ مارس في خان العسل قرب حلب ، وردا على سؤال بشأن الدعوة السورية، اجاب المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان المنظمة الدولية "ستحللها" قبل ان تعطي جوابا
ووصفها بانها "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لكنه اكد مجددا ان الامم المتحدة تشدد على "دخول كامل الى المناطق التي شملتها اتهامات " ، وقال ان "الامر الاكثر الحاحا في الوقت الراهن هو ان تمنح الحكومة السورية لبعثة التحقيق اذنا بالدخول دون تاخير ودون اي شرط"
ونشرت الامم المتحدة لاحقا بيانا مفاده ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "يرحب باقتراح الحكومة السورية لمواصلة المباحثات حول بعثة" التحقيق، وانما من دون التطرق الى موعد لزيارة دمشق
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/07/09
