المعارضة تطالب بضربات عسكرية ضد الجيش العربي السوري ، والمالكي يعتبر الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/30
##################################
دعت جماعات المعارضة السورية الدول الداعمة لها الى فرض منطقة حظر جوي وتوجيه ضربات عسكرية ضد الجيش العربي السوري عقب التقدم الاخير الذي حققه في مدينة حمص ، واعتبر ما يسمى الائتلاف الوطني المعارض ان اي حديث عن مؤتمرات دولية لحل الازمة أصبح عبثيا مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات عسكرية حاسمة
كما دعا الائتلاف المجموعات المسلحة الى الاستنفار بشكل كامل للتصدي للجيش السوري في حمص، واعتبر ان التطورات الخطيرة في مدينة حمص ستنعكس سلبا على الجهود الدولية المتعلقة بمؤتمر جنيف اثنين وتهدد اي حل سياسي على حد قوله
وقال الائتلاف ان هناك حاجة ماسة إلى ما وصفها قرارات حاسمة وسريعة وفعالة من قبل مجموعة مايسمى (أصدقاء سوريا) بشكل خاص، من خلال "إجراءات عسكرية حاسمة، وإقامة منطقة حظر جوي وتوجيه ضربات عسكرية مدروسة"
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصادر من مايسمى "الجيش الحر" ان أسلحة نوعية من بينها صواريخ مضادة للدروع والدبابات وصلته من دولة خليجية عبر تركيا، فيما أكدت تقارير صحفية أن الدولة الخليجية هي السعودية، كما ذكرت صحف اميركية ان قرارا صادق عليه الرئيس الاميركي باراك اوباما يقضي بخطة سرية لتزويد الجماعات المسلحة في سوريا بأسلحة ثقيلة
هذا وقد أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم أمس السبت، أن الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار، مبيناً أن العراق متمسك بسياسته تجاه هذه الأزمة ويرفض دعوات التسليح
وقال المالكي في بيان نشر على موقعه الرسمي على هامش لقاءه نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز والوفد المرافق له: إن "الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار والحل السياسي القائم على تفهم طموحات الشعب السوري وتنوعاته"، معتبراً أن "هذا الطريق ليس سهلاً، ولكن لا بديل له"
وحذر المالكي من "خطورة الأوضاع الجارية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "العراق متمسك بسياسته إزاء الأزمة السورية منذ بدايتها وهي عدم التدخل بالشأن السوري الداخلي والعمل على دعم الحل السياسي " وأكد المالكي أن "العراق يرفض الانخراط في دعوات التسليح لأي طرف كان بسوريا"، لافتاً إلى أن "الحكومة اتخذت بعض الإجراءات لتطبيق هذه السياسة"
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز خلال البيان إن رئيس بلاده بارك أوباما "يؤكد أيضا أن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسيا"، داعياً إلى "المزيد من التشاور والتعاون بين العراق والولايات المتحدة حول مختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة " ، وجدد بيرنز "وقوف بلاده إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب"
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، في 24 حزيران 2013، أن العراق لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة أن تذهب إلى سوريا إلا خارج سيطرة الدولة، مشيراً إلى أن سياسة العراق ما تزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/30