جريمة جديدة يرتكبها الإرهاب الإسلامي بحق الشعب المسيحي الأعزل في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/27
##################################
لا يزال الشعب المسيحي في سوريا يعاني من ظلم وإضطهاد وترويع العصابات الإسلامية المتطرفة والمتشددة الإرهابية ، والتي تتبع لما يسمى بالجيش الحر وجبهة النصرة التي تدعمهما الدول الخليجية المتأخرة إجتماعياً وثقافياً ، إرهاب أسفر عنه تضيق الخناق على هذا الشعب المسالم الذي لم يؤذي أحداً في حياته
ففي جريمة جديدة يرتكبها الإرهاب الإسلامي بحق الشعب المسيحي الأعزل في سوريا ، أقدم مسلحون إرهابيون تكفيريون أجانب من "جبهة النصرة" ، على قطع رأسي مواطنين سوريين مسيحيين بتهمة التعامل مع الجيش العربي السوري ، ثم قام الإرهابيون التمثيل بجثتيهما بشكل وحشي وبربري
وكانت مصادر إعلامية قدر ذكرت أن المسلحون الإرهابيون قد قاموا بتقيد المواطنين ثم قطعوا رأسيهما أمام الكاميرات ، وذكرت المصادر أن المسلحون الإسلاميون ينتمون لما تسمى بجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، ونفذوا جريمتهم بحجة أن الشهيدين يتعاملان مع الجيش السوري
واستند الارهابيون في تهمتهم الى العثور على ارقام عدد من افراد الجيش على هاتفي الضحيتين ، وتظهر الصور أن المسلحين الإسلاميين الإرهابيين الذين نفذوا الجريمة ليسوا سوريين بل جاءوا من دول أجنبية ولايتحدثون العربية ، حيث يترجم احدهم ما يقولونه بشكل رديء
يذكر أن الإرهاب الإسلامي في سوريا تسبب بحرق وتدمير العديد من الكنائس من أهمها الكنيسة الأنجيلية العربية في حلب التي مسحت بالكامل من على وجه الأرض ، إضافة إلى كنيسة أم الزنار للسريان الأثذوكس في حمص التي أقدم المسلحون على نهبها وحرقها
لم يستثني الإرهاب المناطق المسيحية في دمشق ، فقد قصف حي القصاع لعدة مرات بالهاون من قبل الإرهابيين ، كما ترك تفجيري القصاع وساحة باب توما جرحاً عميقاً لدى المسيحيين ، فضلاً عن الإجرام الشبه يومي الذي يستهدف حي جرمانا ذو الأغلبية المسيحية والدرزية
حتى الأديرة التي تحتضن الأيتام لم تسلم من إرهاب الجماعات الإسلامية المسلحة التكفيرية ، ففي معلولاً تم إستهداف دير الأيتام بالصواريخ ما تسبب في أذية المبنى وترويع الأطفال ، بينما لا تزال أحياء مسيحية في ريف دمشق كأشرفية صحنايا تعيش حالة هلع وذعر من الإرهابيين المرتزقة
وكانت قناة الأو تي في اللبنانية قد أشارت في تقرير أعدته مؤخراً عن تردي أحوال المسيحيين في سوريا وأن نسبة المسيحيين الذين هاجروا مدينة حمص إلى المناطق الأخرى داخل البلاد وخارجها يتجاوز 80.000 مسيحي ، بينما تحدث ناشطون في الأنترنت عن مساعي لإلغاء الهوية المسيحية لحي الحميدية في حمص
ويشار إلى أن خطف المطرانين المسيحيين في حلب والذين لا يزال مصيرهما مجهولاً قد أثر سلبياً بشكل واضح على حياة المسيحيين في البلاد ، ففي الحسكة وتحديداً القرى الآشورية والسريانية المحيطة بالقامشلي قام العديد من الأهالي من المسيحيين بالهجرة إلى ألمانيا والسويد وأستراليا ولبنان خوفاً من السيف الإسلامي
بينما هاجر العديد من أهالي القرى المسيحية في ريف حمص كزيدل وفيروزة وصدد والحفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى عند أقاربهم وإلى دول أخرى متعددة التي تحتوي على جاليات مسيحية سورية
فيديو يجسد الإرهاب الذي يتعرض له المسيحيون في سوريا
===============================
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/27
