عمدة لندن: تسليح المعارضة السورية جنون ، والمالكي يستغرب قطع العلاقات بسوريا وابقائها مع الاحتلال
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/18
##################################
نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقالا لعمدة لندن بعنوان "تأخرنا في إنقاذ سوريا - وهذا الصراع لن يربحه أحد" حيث حذر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من تسليح من وصفهم بمقاتلي المعارضة.
وقال جونسون الذي ينتمي الى حزب المحافظين الحاكم إن بريطانيا يجب ألا تستخدم سوريا كساحة لاستعراض العضلات محذرا من أن السلاح الذي قد تقدمه بريطانيا للمعارضة السورية قد ينتهي في أيدي عناصر القاعدة
تأتي تحذيرات جونسون، الذي ينظر اليه على أنه المنافس القوي لكاميرون على زعامة حزب المحافظين، ضمن العديد من الأصوات المعارضة لتوجهات رئيس الحكومة البريطانية بالانضمام الى الرئيس الاميركي باراك اوباما فيما ذهب اليه من امداد المعارضة السورية بالسلاح
هذا وقد استغرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاثنين، أن تقوم بعض الدول العربية بقطع علاقاتها مع سوريا، فيما تبقي على علاقاتها مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي قائمة، كما حمل دولا خارجية، المسؤولية عن التفجيرات التي يشهدها العراق ، وذكرت صحيفة (القدس العربي) ان المالكي انتقد، في كلمة باحتفالية أقيمت ببغداد الاثنين لمناسبة يوم السجين السياسي العراقي، قرار مصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
واستغرب "قيام بعض الدول العربية بقطع علاقاتها مع سوريا في حين أنها لا تقوم بنفس الإجراء مع (إسرائيل)"، مشيرا إلى "أننا تناسينا المشاكل والمعاناة من سياسات هذا الكيان ، هذا ووكان الرئيس المصري محمد مرسي أعلن السبت عن قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع سوريا، وأغلق سفارتها في القاهرة وسحب سفير مصر من دمشق، وهو مالاقى احتجاجا من قبل العديد من الاطراف السياسية المصرية
وفي شأن آخر، حمل المالكي دولا خارجية (لم يسمها)، المسؤولية عن التفجيرات التي يشهدها العراق، والتي كان آخرها الأحد بمحافظات واسط والنجف وذي قار والبصرة وبغداد، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر 100 شخص ، وقال المالكي "هناك دول خارجية تدعي الديمقراطية هي التي تقف وراء التفجيرات، وآخرها ما حصل أمس الاحد، وأضاف: ان من يقف وراء العمليات الإرهابية التي تسهدف العراق هم القاعدة والبعث والأنظمة التي لا تريد للعراق خيرا
ودعا الى الوقوف صفا واحدة للقضاء على محاولات البعث للعودة بعناوين مختلفة، معتبرا أن الطريق أمام العراقيين ما زال محفوفا بالمخاطر، ونحن بحاجة الى الوحدة ورص الصفوف، والاهتمام بالمواطنين، لاسيما شريحة الشهداء والسجناء السياسيين الذين ضحوا من أجل العراق
وحول أحكام الإعدام التي تنفذ في العراق، قال المالكي "نحن مسلمون وفلسفة الإسلام الإعدام كقصاص من أجل الحياة"، موضحا: ان عقوبة الإعدام في العراق إصلاحية وليست انتقامية، لأنها تهدف الى إيقاف نزيف الدم العراقي، كما أكد على عدم وجود أي سجين سياسي أو صحفي في السجون العراقية
الى ذلك، حذر المالكي من العاصفة الهوجاء التي تضرب المنطقة حاليا، والتي لا يمكن لأحد أن يعرف متى تنتهي، والوقت المحدد لها، مضيفا: إذا ما استمرت خلافاتنا وفتاوى التحريض والعنف فإننا سنذهب الى المجهول ، وانتقد رئيس الحكومة العراقية، خلال كلمته، المجتمع الدولي بسبب ازدواجية تعامله مع قضايا حقوق الإنسان في دول العالم ومنها العراق. وقال: إنهم يقولون ان التظاهرات هنا في العراق مشروعة لكن التظاهرات في مكان آخر غير مشروعة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/18