وزير المخابرات الإسرائيلية يؤكد أن الإنتصار النهائي سيكون للرئيس الأسد ، ومتزعم القاعدة الظواهري يلغي دمج مسلحي سوريا والعراق
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/11
##################################
ابدى وزير المخابرات في كيان الاحتلال الاسرائيلي يوفال شتاينيتز يوم أمس الاثنين الاعتقاد بان الغلبة في الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين يمكن ان تكون من نصيب الرئيس السوري بشار الأسد
وسئل شتاينيتز وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والمخابرات في كيان الاحتلال خلال لقاء مع صحفيين اجانب عما إذا كانت النجاحات التي حققها الجيش السوري في الآونة الأخيرة في مواجهة مسلحي المعارضة إيذاناً بانتصار الزعيم السوري فقال:
"كنت أفكر دائما في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد ، وأعتقد أن هذا ممكن وهو ما اعتقده منذ فترة طويلة " واعرب عن اعتقاده بان حكومة الأسد "ربما لا تبقى فحسب بل وربما تستعيد الأراضي" من مسلحي المعارضة ( وهو ما يحدث فعلا في الوقت الراهن )
يشار الى ان شتاينيتز ليس عضوا في الحكومة الأمنية المصغرة لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية وله كلمة مسموعة لدى رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
هذا ونفى مارك ريغيف المتحدث باسم نتنياهو إن يكون هذا الموقف هو موقف الحكومة الاسرائيلية مضيفا ان " هذا هو الموقف الشخصي لشتاينيتز بناء على ما بلغه من معلومات خاصة ."
وفي حزيران يونيو 2011 بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الاحداث السورية توقع وزير الحرب الاسرائيلي في ذلك الحين ايهود باراك سقوط الأسد "خلال أسابيع" وبعد شهور زعم مسؤول اسرائيلي رفيع إن باراك كان يحاول التعجيل بالأمر وتشجيع خصوم الأسد على الإسراع بالإطاحة به وهي نتيجة كانت تعتبرها "اسرائيل" حتمية في ذلك الوقت
ومن ناحية أخرى ألغى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري دمج جماعتين تكفيريتين مسلحتين في سوريا والعراق في محاولة منه لإنهاء التوترات المتزايدة بين أعضاء التنظيم ، وكشف الظواهري عن قراره في رسالة موجهة إلى قادة ما تسمى بـ "جبهة النصرة" في الشام و"دولة العراق الإسلامية"
ويأتي القرار بعد شهرين من إعلان قائد تنظيم "دولة العراق الإسلامية" أبو بكر البغدادي، الاندماج مع جبهة النصرة لتشكيل تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" معتبرا أن جبهة النصرة "ما هي إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها"
وأدت تلك الحركة إلى انشقاقات وخلافات بين الأعضاء حول قيادة المعارك وإدارة المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة في سوريا ، واعتبر الظواهري برسالته أن البغدادي "أخطأ" بإعلانه الاندماج دون استشارة قيادة القاعدة أو حتى إخطارها، وقال إن سوريا "ولاية مكانية" لجبهة النصرة ويرأسها أبو محمد الجولاني بينما يقتصر حكم البغدادي على العراق .. بحسب تعبيره
يذكر انه بعد أن نشر البغدادي تسجيلا صوتيا في نيسان/أبريل معلنا فيه تشكيل "دولة العراق والشام الإسلامية" رحل العديد من مقاتلي جبهة النصرة، وخاصة غير السوريين منهم، وانضموا للجماعة الجديدة.
وقال مصدر من جبهة النصرة داخل سوريا في تصريح له إن هذا "كان أخطر تطور في تاريخ الجهاد العالمي"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/11