"اسرائيل" تهدد بضرب الدبابات السورية في الجولان والإرهابيون يقتلون طفلاً سورياً رمياً بالرصاص امام عائلته بحلب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/10
##################################
قالت صحيفة “هأرتس” الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يعد يحتمل الوضع على الحدود السورية الإسرائيلية في الوقت التي تشتد فيه المعارك بين الجيش السوري والمسلحين"
وكشفت الصحيفة عن “وثيقة أعدتها وزارة الحرب الاسرائيلية وتتضمن إرسال رسالة الى قائد قوات حفظ السلام الاجنبية لتقوم بواجبها والعمل على وقف القتال والمعارك قرب الحدود الاسرائيلية في مرتفعات الجولان، وكتب في الوثيقة أن الصبر لدى الجيش الاسرائيلي بدأ بالنفاذ و على القيادة العسكرية التحرك ضد أي خرق جديد من قبل قوات الجيش السوري”
في حين زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أن “اسرائيل لن تتدخل بالحرب التي تدور في سورية طالما النيران لا توجه ضدنا، إلا أن تشرذم قوات الأمم المتحدة في الجولان يسلط الضوء على أن اسرائيل لا تستطيع أن تعلق أمنها على تواجد قوات دولية” ، وقال نتانياهو أنه “يمكن لقوات دولية أن تكون جزءا من اتفاقيات ولكنها لا تستطيع أن تشكل الدعم الأساسي لأمن اسرائيل”
وزعمت الصحيفة أن “الجيش الاسرائيلي رصد عدة “خروقات للدبابات السورية” عند الحدود حيث تلاحق قوات الجيش السوري المسلحين، وافيد انه عندما سيطر المسلحون على معبر القنيطرة الحدودي بين سورية وإسرائيل قامت الدبابات السورية بالدخول الى منطقة الخط الازرق الممنوعة وقصف المسلحين ما أدى لوقوع انفجارات قوية ادت لارباك الجيش الاسرائيلي المرابطة على الحدود واعلان حالة الاستنفار”
وبحسب الصحيفة فإن “وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون أعد خطة جديدة لصد الخروقات السورية نتج عن الخطة ضرب الدبابات السورية التي تقترب إلى الحدود”
هذا وقد أقدم مسلحون إرهابيون متطرفون في شمال سوريا يوم أمس الاحد على قتل طفل سوري بإطلاق النار عليه امام افراد عائلته ، وافاد ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان ان المسلحين المتطرفين قاموا بقتل الطفل الذي يبلع من العمر (15 عاما) رمياً بالرصاص في حي الشعار في حلب ، وبرر الارهابيون فعلتهم باتهام الطفل بالتلفظ بما يسيىء الى النبي محمد (ص)
وقال المرصد ان العناصر الذين "يتحدثون اللغة العربية الفصحى اعتقلوا الساعة العاشرة ليل أول امس (19:00 تغ) طفلا يبلغ من العمر 15 عاما يعمل بائعا للقهوة بعدما تجادل مع شخص اخرعلى خلفية طلبه منه قرضه بعض المال"، مشيرا الى ان المسلحين "اتهموه بالكفر والتلفظ بعبارات مسيئة للنبي محمد (ص)"
واخذ الارهابيون "الطفل معهم وعادوا به في وقت لاحق الى مكان عمله وقميصه مرفوع بطريقة تغطي وجهه، وعلى جسده آثار الجلد الواضح"
وقال احد الارهابيين للاهالي الذين تجمعوا حول وجود الطفل "يا أهالي حلب الكرام، الكفر بالله شرك وسب النبي شرك ومن سب مرة سيعاقب مثل هذا"، قبل ان يطلق عليه رصاصتين في الرأس والعنق أمام والديه والناس المتجمعين ، ودان مدير المرصد رامي عبد الرحمن جريمة القتل بوصفه "إجراما، وطالب بالقبض على المسؤولين عن عملية الاعدام ومحاكمتهم
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/10