رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة : لا معلومات على استخدام السلاح الكيماوي في سوريا والغرب يمارس الضغط على الحكومة السورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/08
##################################
قال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل ، انه ليس هناك معلومات دقيقة حول استخدام السلاح الكيماوي في سوريا
وقال عبد العظيم في تصريح ادلى به مساء الجمعة ان التقارير الغربية حول استخدام هذا السلاح تاتي بهدف ممارسة الضغط على الحكومة السورية مؤكدا ان الدول الغربية وفيما يخص السلاح الكيماوي تخاف على "اسرائيل" وحرصها هو ان لايقع هذا السلاح بايدي المتطرفين من اجل ان لايستخدم ضد الكيان الصهيوني
وحول الموقف الاميركي من الازمة السورية قال عبد العظيم ان الموقف الاميركي لايزال مترددا بين القول بالحل السياسي وتسليح المعارضة الا ان هناك اتجاها اميركيا قويا لايجاد حل سياسي للازمة لان مستوى العنف اصبح يهدد سوريا ودول الجوار وبالتالي هناك تدرج للموقف الاميركي من العنف والحل العسكري باتجاه الحل السياسي ، مؤكداً ان اميركا تريد اقناع حلفائها الدوليين مثل بريطانيا وفرنسا والاقليميين مثل قطر والسعودية وتركيا باتجاه الحل السياسي
وحول التحركات العسكرية الاخيرة للجيش السوري بالمناطق المختلفة في هذا البلد قال عبد العظيم ان الحكومة السورية ومن خلال هذه التحركات العسكرية تريد ان تكون لها السيطرة على اكبر مساحة من الارض وتعزيز موقفها التفاوضي في مؤتمر "جنيف-2" وعدم تقديم تنازلات حقيقية وجدية تؤدي الى الانتقال من الوضع الحالي الى نظام ديمقراطي تعددي
وأضاف .. ولكن هذا التصعيد سوف يقابله تصعيد اخر من قبل المعارضة المسلحة وحلفائها العرب والاقليميين والدوليين ونحن في هذه الحالة نبقى في دائرة العنف المتوالي الذي يعاني منه الشعب السوري مؤكدا ان اميركا تخشى استمرار الصراع في سوريا لانها تخشى على حلفائها الاقليميين في الاردن والعراق ولبنان وتركيا التي انتقل اليها العنف من سوريا واصبح هناك نوع من الربيع العربي ضد نظام اردوغان ولذلك تريد ايجاد حل سياسي للازمة السورية
وحول مؤتمر "جنيف-2" قال عبد العظيم ان هدف مؤتمر "جنيف-2" هو انتقال النظام القائم الى نظام جديد ، نظام جمهوري ديمقراطي مدني تعددي وبالتالي لابد ان تكون للحكومة الانتقالية التي تشكل من المعارضة ومن النظام ، صلاحيات كاملة ويكون الجيش وقوات الامن تحت اشرافها لوضع دستور جديد واجراء انتخابات نيابية ورئاسية
وصرح ان التنظيمات المسلحة الاتية من الخارج لامكان لها في الحل السياسي وفي اجتماع "جنيف-2" بل سيحضر في الاجتماع وفد من المعارضة الوطنية التي تريد الانتقال السلمي للسلطة والمعارضة المسلحة التي اضطرت الى حمل السلاح وبالتالي هي تصبح جزءا من الحل ولايجوز ان تكون خارج الحل اطلاقاً .. بحسب تعبيره
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/08