محاولة إغتيال الرئيس الأسد بضرب طائرته بصواريخ قرب مطار اللاذقية المخابرات الأردنية كشفت المحاولة وأعطت المعلومات للسوريين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/06/02
##################################
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الديار أن هذا الخبر قد يكون أكيداً وقد لا يكون أكيدا لأن لا قدرة لدى الوكالة للاتصال بالمخابرات الاردينة للإستفسار عن الموضوع ، ولا حتى المخابرات السورية تتحدث ولا احد يتكلم بالموضوع باستثناء سفير دولة عربية أبلغ الوكالة بأنه بالفعل قد كان هنالك خطة لاغتيال الرئيس بشار الاسد
وأضافت الوكالة على لسان ذالك السفير ان الخطة قوامها قصف طائرته اثناء هبوطها في مطار اللاذقية بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة اضافة الى ان من كشف المحاولة هي المخابرات الاردنية وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع التي عطلت محاولة الاغتيال الاثيمة ، بحسب ما ذكرت الديار
وأضافت الصحيفة .. "نجا الرئيس بشار الأسد من محاولة اغتيال لتفجير طائرته بصاروخ في مطار اللاذقية ذلك ان طائرات الرئاسة السورية هي طائرات صغيرة خاصة التي يتم استعمالها رئاسيا من قبل الرئيس بشار الاسد والتي هي على مسافة قريبة مثل دمشق اللاذقية
وكانت الخطة تقضي بأنه عندما يطير الاسد بطائرته الخاصة التي تتسع لـ12 شخصا ويذهب الى اللاذقية حيث هنالك قصر رئاسي وأحيانا ينتقل الى قريته القرداحة لكن معظم وقته يمضيه في اللاذقية عندما يستطيع في اجازة او استراحة لمدة 24 ساعة"
وكان من المقرر ان يقف إرهابي من جبهة النصرة مع الضابط من المنشقين الذين يعرفون استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات وذلك عندما تقترب طائرة الاسد من مطار اللاذقية وخاصة انه ليس هنالك من حالة هامة في مطار اللاذقية الا تقريباً رئيس الجمهورية فإنهم حددوا انه يجب اغتيال الرئيس الاسد بصاروخ يتم ضربه من الارض على الكتف من نوع سام 7 ، ويقول آخرون ان عدة مجموعات كانت قبل المطار ستطلق قذائفها نحو الطائرة من طراز صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف
وأضافت الصحيفة .. "لكن بعد اقلاع طائرة الاسد من مطار دمشق باتجاه مطار حلب رصد التنصت مكالمة تقول ان طائرة الرئيس قد طارت وفورا تم الاتصال بقائد الطائرة والعودة الى مطار مزة قرب دمشق"
وتابعت الصحيفة .. "وبعد ملاحقة امنية لمراكز خطوط الاتصال والاشتباه بمجموعات تم اعتقالهم وهم تسعة عناصر من (جبهة النصرة لدعم اهل السنة) وهنالك مجموعة من الضباط من المنشقين الحر كخبراء يستطيعون وهم خبراء في كيفية استعمال المضادات الارضية ضد الطائرات. خاصة طائرة مدنية صغيرة ليست كبيرة"
وكانت الخطة هي انه ما ان تقترب الطائرة من مدرج المطار وتصبح على علو خمسين مترا الى ثلاثين مترا قبل ان تهبط ان يتم فتح صواريخ سام 7 على الطائرة لإصابتها في ادنى سرعة تصل اليها وهي سرعة الهبوط
يبدو ان المخابرات السورية اكتشفت ذلك واعتقلت فنيين في مطار مزة مما قد يكون اشتركوا في ابلاغ مركز القاعدة والاصوليين اضافة الى اعتقال مجموعة التي كانت تنتظر على المطار فتم تمشيط المنطقة واعتقالهم وهم في انتظار ان يصل الرئيس خلال ساعة كحد اقصى .. كما ذكرت الصحيفة
لكن المحاولة فشلت ونجا الرئيس بشار الاسد من محاولة الاغتيال وقد دبرت مخابرات قطر مع مخابرات تركيا هذا العمل لإنهاء موضوع سوريا حيث عجزوا في المجال العسكري والدبلوماسي بالانتصار على الرئيس الاسد ، فلجأوا الى اغتياله بصاروخ ارض جو الذي اوصلته قطر الى تركيا ومر من هناك بطريقة خاصة بالقطريين وذالك لأن لهم افضلية في المطارات ويحق لهم التنقل دون تفتيش .. بحسب الديار
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية إستبعدت ان تكون هناك يد خير للمخابرات الأردنية في هذا الأمر فيما لو كانت الرواية بالفعل حقيقية .. ولكن ليس من المستبعد ان تقوم المخابرات الأردنية هي الأخرى من بعد التركية بمحاولة لغسل الماضي وحفظ ماء الوجه
ففي قضية غاز السارين الكيماوي الذي تم ضبطه مع إرهابيين من جبهة النصرة في أضنة من قبل المخابرات التركية ، يمكننا الإستنتاج بأن "غسيل الوجه الأمريكي وحفظ مائه قد تم على حساب أردوغان" ..
هو الأمر الآخر الذي افشل مزاعم الكيماوي السوري وأظهر للشعب التركي ان كل ما يجري في المنطقة هو بتدبير رجل السياسة الأحمق اردوغان .. والآن يحصد أردوغان ما إقترفت يداه !
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/06/02