المعلم يؤكد موافقة دمشق على المشاركة بمؤتمر جنيف والمالكي يؤكد أن الحل العسكري للأزمة السورية هو طريق مسدود
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/05/26
##################################
بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بغداد اليوم الاحد مع المسؤولين العراقيين الاوضاع في سوريا والعلاقات بين البلدين الجارين، وأكد مشاركة دمشق من حيث المبدا في مؤتمر جنيف ، كما اكد المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري انه لا توجد قوة تستطيع أن تقرر نيابة عن الشعب السوري مستقبله
وقال وزير الخارجية السوري إنه أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بقرار سوريا المشاركة من حيث المبدأ بوفد رسمي في المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف خلال حزيران/يونيو القادم
وشدد المعلم على أن المؤتمر الدولي المقرر في جنيف يشكل فرصة مؤاتية لحل الأزمة السورية ، وأضاف: "بحثت مع المالكي وزيباري سبل تطوير العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق وزيادة التنسيق في هذه المرحلة للتحضير للتطورات التي نشهدها على الساحة الدولية"
واعتبر المعلم ان "الاتفاق الوحيد بين العراق وسوريا وهو يصب في مصلحة الشعبين، هو انه لا يمكن ان يكون العراق في محور اعداء سوريا" .. وتابع: "ان الدول الاقليمية التي تتامر على سوريا في ذاتها من يدعم الارهاب في العراق"
من جهته، أكد زيباري أن دمشق وبغداد بلدان متجاوران وما يعانيه أي بلد يؤثر على الآخر. واوضح أن العراق سيكون على الارجح حاضرا في مباحثات جنيف الثانية كدولة جوار وكدولة معنية بما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن لبلاده رأي مسؤول ومستقل بخصوص الأزمة السورية ، وجاء في بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه رحب خلال لقائه المعلم بقرار سوريا المشاركة في المؤتمر.
وكانت روسيا اعلنت الجمعة موافقة دمشق على حضور المؤتمر الذي ترعاه ايضا الولايات المتحدة، ويهدف مؤتمر السلام الذي من المتوقع ان يعقد في حزيران/يونيو المقبل الى انهاء الازمة.
هذا وقد أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، اليوم الاحد، لوزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الحل العسكري للأزمة السورية طريق مسدود، مشيرا إلى أن العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي
وقال المالكي في بيان صدر عقب استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم والوفد المرافق له، إنه "جرى خلال اللقاء البحث في تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة سيما الدول المجاورة لسوريا"
وجدد رئيس الحكومة تأكيده على "ضرورة التوصل الى حل للأزمة عبر الحوار وتجنب الحل العسكري"، الذي وصفه بأنه "طريق مسدود" مرحبا "بقرار الحكومة السورية المشاركة بمؤتمر جنيف"، مشيرا الى أن "العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سوريا حاليا"
واضاف رئيس الحكومة أن "العراق مستعد للقيام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق" ومن جهته أكد زيباري أن دمشق وبغداد بلدان متجاوران وما يعانيه أي بلد يؤثر على الآخر
واوضح أن العراق سيكون على الارجح حاضرا في مباحثات جنيف الثانية كدولة جوار وكدولة معنية بما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن لبلاده رأي مسؤول ومستقل بخصوص الأزمة السورية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/05/24