تشكيل كتائب المطرب فضل شاكر للجهاد في سبيل الله تزامناً مع استسلام مئات المسلحين للجيش العربي السوري وتوقع المزيد
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/04/23
####################################
أعلن المغني اللبناني المعتزل فضل شاكر عن تشكيل كتائب مقاومة حرة، ودعا إلى النفير العام لنصرة الشعب السوري، وذلك رضوخا لفتوى أطلقها الشيخ السلفي الوهابي ، أحمد الأسير المعروف بشيخ الفتنة في لبنان
واوضح شاكر ، في تسجيل مصور على يوتيوب انه شكل كتائب مقاومة حرة داعيا للنفير العام للحرب في سوريا وتجهيز المسلحين ودعمهم معنويا وماديا
وتأتي دعوة شاكر في أعقاب فتوى أصدرها الشيخ السلفي الوهابي أحمد الاسير والتي اكد فيها انه واجب على كل مسلم من داخل لبنان وخارجه يستطيع الوصول إلى سوريا أن يدخل إليها ويقاتل فيها ضد النظام بحسب تعبيره
وتاتي فتوى شيخ الفتنة في حين انه وحاشيته يعيشون بامان في لبنان وينعمون بسواحلها الخلابة ويدعون الاخرين الى خوض اتون حرب لا جدوى منها سوى اراقة دماء الابرياء
اما فضل شاكر المغني السابق والمنشد اللاحق فهو وبعد افول نجمه تحول من الى مغن مرابط في الملاهي الى عابد زاهد يدعوا الناس الى الجهاد مستغلا في هذا الخصوص مشاعر المؤمنين والازمة السورية
تزامناً مع ذالك قالت مصادر عسكرية مطلعة لـجريدة الوطن أن مئات المسلحين في ريفي حمص ودمشق وأيضاً داخل مدينة حمص استسلموا أمام الجيش العربي السوري، وإن هناك كذلك عدداً كبيراً يفاوض لتسليم نفسه وسلاحه
وكشفت المصادر عن أن المئات من المسلحين بدؤوا منذ أيام بتسليم أنفسهم وتحديدا في مناطق ريف حمص ودمشق بعد أن أحكم الجيش طوقاً خانقاً من حولهم وبعد أن فوجئوا بهروب قادتهم آخذين معهم ما توفر من مال ومؤن وذخائر تاركين مقاتليهم في مواجهة الموت المحتم أمام ضربات الجيش وتقدمه السريع
وقالت المصادر إن المسلحين كانوا في حالة يرثى لها فمنهم من طلب الماء والطعام ومنهم من تبرع وقدم معلومات قيمة للجيش للانتقام من قائده الذي فر دون إبلاغ أحد آخذا معه كل ما كان يعد المقاتلين به من مال ومسروقات ووعود بإخراجهم خارج الحدود في حال اشتد القتال !
وأضافت إن هناك جيوباً داخل مدينة حمص تناور وتفاوض من أجل تسليم السلاح وهم محاصرون بالكامل داخل أوكارهم، مؤكدة أن حالات استسلام عديدة تمت أيضاً في ريف دمشق وان الجيش ينظر في كل حالة على حدة وخاصة أن لدى الأجهزة الأمنية قوائم كاملة بأسماء المسلحين ومن منهم شارك في القتال ومن لم يفعل
ورداً على سؤال حول وجود أجانب أو عرب بين المستسلمين فضلت المصادر عدم الإجابة في الوقت الحالي لكنها أكدت أن لدى الجيش والقوات الأمنية مفاجآت سيكشف عنها في الوقت المناسب وأضافت إن عدد الذين استسلموا حتى الآن بالمئات وليس بالعشرات وانه لن يكون هناك من مفر أمام المسلحين سوى الموت أو الاستسلام
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/04/23