واشنطن تقدم 123 مليون دولار للمعارضة السورية ومؤشرات مؤتمر إسطنبول تدل على ان اعداء سوريا افلسوا وسيعترفون بالهزيمة عاجلًا ام آجلًا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/04/21
###################################
اعلن وزير الخارجية الاميركية جون كيري مضاعفة المساعدة الاميركية التي وصفها بغير القاتلة للمعارضة السورية بما في ذلك معدات عسكرية لم يكشف عنها ، وقال كيري في ختام اجتماع ما يسمى مجموعة اصدقاء سوريا في اسطنبول، ان "قيمة هذه المساعدة الاضافية تصل الى مئة وثلاثة وعشرين مليون دولار"
واضاف في مؤتمر صحافي عقده بعد ذلك مع نظيره التركي احمد داود اوغلو ورئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب "طلب مني الرئيس (باراك اوباما) زيادة جهودنا" ، وإن "المعارضة والداعمين الأجانب اتفقوا على نقل كل المساعدات مستقبلا من خلال القيادة العسكرية العليا للمعارضة".
هذا و دعا وزير الخارجية الأميركية إلى وقف ما إسماه حمام الدم في سوريا معتبراً أن النزاع فيها تخطى حدودها وأصبح يهدد الدول المجاورة ، كما حث كيري الدول العشر الاخرى الغربية والعربية الاعضاء في ما يسمى مجموعة اصدقاء سوريا على رفع قيمة مساعداتها هي ايضاً للمعارضة كي تصل في مجملها الى مليار دولار
كما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ خلال اجتماع إسطنبول إن الاتحاد الأوروبي سيناقش خلال الأسابيع المقبلة مسألة تخفيف حظر السلاح عن المعارضة السورية
ودعا هيغ الدول الأوروبية إلى بحث هذه المسألة في غضون الأسابيع الستة المقبلة، مشيراً إلى توافق بريطاني فرنسي حول ما وصفه بالحجة القوية لرفع الحظر أو تعديله ، وأضاف هيغ أن المعارضة السورية قدمت التزاماً بشأن التوصل إلى حل ديمقراطي في سوريا وإدانة التطرف
هذا وقد اكد عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق المعارضة السورية صفوان عكاش ان مؤتمر ما يسمى باصدقاء سوريا المنعقد في اسطنبول هو كمؤتمرات سابقة الهدف منها ايجاد معارضة طيعة تتوافق سياسيا مع اهدافها و"نحن كسوريين لم نشهد من هذه الاطراف الا ضرب استقلالنا"
وأضاف عكاش قائلاً .. "ان طرح موضوع ضخ السلاح الى سوريا هو محاولة من قبيل صب الزيت على النار , اعتقد ان على جميع الاطراف ان تعد العدة من اجل حل سياسي تفاوضي ينقل سوريا الى دولة ديمقراطية وبالتالي يجب ان تتوقف عمليات ضخ السلاح الى جميع الاطراف اي النظام والمعارضة المسلحة من اجل الدخول في تفاوض حقيقي"
وفي رؤية أخرى لإجتماعات ما يسمى بأصدقاء سورية قال عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد: "أن الجيش السوري و منذ بداية الازمة مثل الدرع الحصين للوطن و لم يدخر جهدا ، و قد ضحى بالكثير من ابناءه، في مواجهة المسلحين، و ذلك في اطار مهامه الدستورية في مواجهة الحرب الشاملة التي تستهدف سوريا منذ عامين"
و اضاف الاسد: "ان محور الشر افلس اليوم فيما خطط له من تفتيت لسوريا وضرب وحدة الشعب و استهداف البشر والحجر، حيث كان الجيش السوري لهم بالمرصاد و سيدحرهم حتى اخر ارهابي"
واكد الاسد ان هؤلاء سيعترفون بالهزيمة في سوريا ان عاجلا ام آجلا، لكنهم لم يكتفوا بعد من سفك دماء السوريين ويعملون على تصعيد الموقف كل يوم علهم يحصلون على اي ورقة او مكسب او انجاز ما ، واتهم الدول المعادية لسوريا بانهم لم يدخروا منذ بداية الازمة اي جهد لارسال المسلحين و القتلة وتوفير التغطية الاعلامية لهم باموال النفط، لكنهم اليوم في حالة تخبط شديد بعد ان وصل هذا المشروع الى مأزق كبير
واعتبر عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد ان التحالف الغربي العربي يحاول الان ان يرفع معنويات مرتزقته على الارض، منوها الى ان ما يسمى بمؤتمر اصدقاء سوريا كان يعقد بمشاركة 130 دولة في السابق، لكنه اليوم لم يجتمع الا عشر دول، ما يعني ان هناك من شعر بالهزيمة و الافلاس و عدم تحقيق شيئ
مؤكداً على ان سوريا اتخذت قرارا على مستوى القيادة السياسية والعسكرية والشعب بدحر الارهاب حتى اخر رمق فيه، متهما التحالف الغربي العربي المعادي لسوريا بمحاولة تعطيل لغة الحوار و عملية المصالحة كلما اقتراب السوريين من بعضهم البعض من الذين يرفضون التدخل الهخارجي و المس بالسيادة
وقلل عضو مجلس الشعب السوري عمار الاسد من اجتماعات ما يسمى باصدقاء سوريا او المانحين، و اكد انها لن تجدي نفعا لهؤلاء، منوها الى ان جرائم و بطش هؤلاء بحق الشعب يزيد من اللحمة الوطنية في سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 201304/21