الأمن الأردني يعتقل عدد من الاجئيين السوريين وهيثم منّاع يتهم مجموعة أصدقاء سوريا بتقويض الديمقراطية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/04/20
###################################
اعتقلت قوات الامن الاردنية عددا من اللاجئين السوريين بعد اشتباكات في مخيم الزعتري يوم أمس الجمعة اصيب فيها 10 من رجال الامن حالة 2 منهما حرجة جداً
وأكد الناطق باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن انمار الحمود أن قوات الأمن اعتقلت عدداً ممن وصفتهم بـ "مثيري الشغب" من اللاجئين السوريين، بعد أن قاموا بالاعتداء على رجال الأمن احتجاجاً على وجود ساتر أمني يمنع أي محاولات تهريب وتسلل إلى خارج المخيم"
من جهته قال مصدر امني اردني طالبا عدم الكشف عن هويته إن "أعمال شغب اندلعت مساء أمس في مخيم الزعتري، نتيجة إحباط قوات الأمن الأردنية محاولة لتهريب عدد من اللاجئين السوريين إلى خارج المخيم"
وأضاف إن "نحو 100 لاجىء قذفوا قوات الأمن والدرك بالحجارة ما أدى إلى إصابة 10 في صفوف قوات الأمن، 2 منهم من قوات الدرك وحالتهم سيئة جداً" ،لكن ناشطين على الانترنت ذكروا ان اسباب الاشتباكات هو اعتداء قام به احد عناصر الاستخبارات الاردنية على لاجئة سورية
وكان مخيم الزعتري الذي يأوي اكثر من 160 الف لاجىء سوري ويقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية، قد شهد من قبل اعمال شغب احتجاجا على سوء الاوضاع داخل المخيم
واعلن رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور الاحد ان بلاده قررت التوجه الى مجلس الامن الدولي لعرض التداعيات الجسيمة لازمة اللاجئين السوريين التي وصلت الى "مرحلة التهديد للامن الوطني الاردني"
هذا وقد اتهم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر هيثم منُاع ، ما يعرف باسم مجموعة أصدقاء سوريا بتقويض الديمقراطية وتشجيع صعود المتطرفين ، وحذّر من أن الأزمة في بلاده وصلت إلى أخطر مراحلها بسبب ما اعتبره فشل المساعي الأجنبية في تحقيق اهدافها
وكتب منّاع بمقال في صحيفة "الغارديان" البريطانية الجمعة، إن التدخل الأجنبي في سوريا "سيكون عقبة أمام التقدم ما لم تكن هناك جبهة عريضة قادرة على اعطاء مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي، الوسيلة العملية القادرة على انتاج مصالحة بين روسيا والولايات المتحدة"
ورأى المعارض السوري ان الاحداث كشفت عن وجود تحالف بين المتشددين وقطر، واظهرت أن ما يسمى ب"الإئتلاف السوري المعارض" لا يملك ايديولوجية ولا رؤية مشتركة ولا استقلالاً حقيقياً"
واضاف منّاع أن دول "مجموعة أصدقاء الشعب السوري تسعى الآن الى اصلاح الائتلاف السوري المعارض من خلال ادخال مجموعات طائفية وبعض الجماعات الديمقراطية العلمانية إلى تركيبته للحد من نفوذ الجماعات الدينية
وشدد مناع على "ضرورة التمسك بحل سياسي تفاوضي في المرحلة الراهنة لإعطاء كل سوري فرصة لرؤية نهاية للدمار الذي تشهده بلاده"، محذراً من أن الأزمة في سوريا "وصلت إلى أخطر نقطة حتى الآن منذ اندلاعها في آذار/مارس 2011"، والتي حمل المساعي الأجنبية الفاشلة مسؤولية جزئية عنها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 201304/20