القاعدة في العراق تعلن "جبهة النصرة" امتدادا لها ، والسعودية تدير الأزمة السورية بمخطط أميركي هدفه الرئيسي مدينة دمشق
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد د.حنان نورا الحايك 2013/04/09
###################################
اعلن ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في العراق" في رسالة صوتية اليوم الثلاثاء ان ما تسمى بـ "جبهة النصرة" التي تنشط في سوريا هي "امتداد له وجزء منه" وهدفها اقامة دولة اسلامية في سوريا
واعلن زعيم التنظيم المدعو "ابو بكر البغدادي" في الرسالة التي نشرت على مواقع على الانترنت: "لقد آن الاوان لنعلن امام اهل الشام والعالم باسره ان جبهة النصرة ما هي الا امتداد لدولة العراق الاسلامية وجزء منها"
كما اعلن "الغاء اسم دولة العراق الاسلامية والغاء اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد هو الدولة الاسلامية في العراق والشام" وتابعت الرسالة مخاطبة عناصر جبهة النصرة بان "لا تجعلوا الديمقراطية ثمنا للالاف الذين قتلوا منكم" على حسب ما جاء فيها
ولم تكن جبهة النصرة معروفة قبل بدء الازمة في سوريا قبل عامين ، لكن دورها ظهر للعيان اثر قيامها بالعديد من الجرائم والمجازر وتبنيها عددا من التفجيرات الإرهابية التي راح في غالبيتها ضحايا من المدنيين ، كما ادرجتها واشنطن على لائحة المنظمات الارهابية
هذا وأفادت مصادر إعلامية أن المملكة العربية السعودية تدعم مسعى المعارضة السورية المسلحة لفرض منطقة "محررة" في جنوب سوريا لفتح ممر رئيس للهجوم على مدينة دمشق
وكشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية في تقرير لها اليوم الثلاثاء نشرته على موقعها الإلكتروني أن المملكة تعمل مع المسؤولين في الأردن والمخابرات الأميركية للمساعدة في بناء قوة منيعة للمسلحين في جنوب سوريا، بحيث يمكنها محاولة السيطرة على مدينة دمشق
وفي الوقت نفسه تبرز معارضة "صديقة للغرب" توازي في ثقلها الانتشار الملفت للمجموعات المتشددة ، كما نقلت صحيفة "التلغراف" عن مصادر رفيعة المستوى في المعارضة السورية وشهود عيان
الى ذلك، قال مقاتل من المجموعات المسلحة اسمه أحمد المصري متحدثا إلى صحيفة "ديلي تلغراف" من مدينة درعا الجنوبية: ان "المملكة العربية السعودية تدعم الجماعات التي لا تنتمي للاتجاهات الدينية المتطرفة والأميركيون يراقبون تدفق الأسلحة، والسعوديون يدفعون لهم"
وقالت المملكة العربية السعودية أيضا إنها تدعم برنامجاً تقوده الولايات المتحدة لتدريب المقاتلين السوريين في الأردن ، هذاوكشفت جماعة معارضة ومقرها في الأردن لصحيفة "ديلي تلغراف" أن الأميركيين يقومون بالتدريب، والسعودية تدفع الأموال من أجل ذلك
كما ذكرت ان من يتلقى التدريب هم أساسا من رجال القبائل وينحدرون من وسط وجنوب سوريا ، وكثير منهم خدموا في الجيش العربي السوري وتم اختيار الكثيرين من طرف المجالس العسكرية المحلية التابعة للمعارضة المسلحة التي أنشئت في جنوب سوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/04/09