وزير الخارجية الأمريكي كيري يضغط على المالكي بشأن تفتيش طائرات المساعدات الإنسانية الإيرانية القادمة إلى سوريا واوروبا تبقي على حظر السلاح
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - قسم الأخبار في الموقع الرسمي
إعداد دِ. حنان نورا الحايك 2013/03/25
#######################################
أبلغ وزير الخارجية الامريكي جون كيري (الفتنة النقالة) ، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن تحليق طائرات ايرانية تحمل أسلحة الى سوريا بحسب زعمه يمثل مشكلة ، وتأتي تصريحات كيري خلال زيارة مفاجئة الى العراق اليوم الاحد، ترمي لحث القادة العراقيين على مزيد من التعاون بشأن قضايا المنطقة، وخاصة بشأن النزاع في سوريا
وبحث كيري مع المالكي ايضاً، العلاقات الثنائية والاوضاع السياسية في المنطقة وسبل ايجاد مخرج للأزمة السورية ، واعتبر أن تحليق طائرات من ايران يساعد باستمرار الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم
هذا وتمارس واشنطن ضغوطا كبيرة على بغداد لتفتيش رحلات الطيران المدنية القادمة من ايران باتجاه سوريا التي تقوم بإيصال امدادات انسانية، فيما فتشت بغداد عددا من الرحلات ولم تجد فيها أي شيء غير قانوني
وكان وزير الخارجية الامريكي وصل، يوم أمس الاحد، الى العاصمة بغداد في زيارة لم يعلن عنها مسبقا هي الأولى له منذ توليه منصبه خلفا لهيلاري كلنتون، وذلك بعد ساعات من إجرائه لقاءات مع رئيس وزراء حكومة الإحتلال الاسرائيلية بنيامين نتنياهو
من جهة أخرى فشلت فرنسا وبريطانيا خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في دبلن في اقناع دول الاتحاد بتأييد دعوتهما إلى انهاء حظر تزويد الجماعات المعارضة السورية بالسلاح
وقد اصيبت الدولتان بالخيبة بعد فشلهما في حشد الموقف الاوروبي لصالحها وذلك لان عدداً من دول الاتحاد الاوروبي مازال متردداً في تزويد الجماعات المسلحة بالسلاح لمخاوف تعتريه من استخداماته ولكنهما لم تستسلما نهائياً حيث أمهلتا الاتحاد الأوروبي حتى نهاية ايار/مايو المقبل للقبول بالتسليح قبل أن تقوما بالتسليح بشكل منفرد
ويتعين ان تتخذ دول الاتحاد الاوروبي قرارا قبل ذلك التاريخ موعد انتهاء فترة العديد من العقوبات ومن بينها حظر الاسلحة التي فرضها الاتحاد الاوروبي على سورية منذ عامين
وفي محاولة للتوصل الى تسوية مع باقي الدول الاوروبية، تدرس باريس ولندن عددا من الخيارات تهدف الى الابقاء ظاهرياً على وحدة اعضاء الاتحاد الاوروبي الـ27 مع السماح في الوقت ذاته للدول التي ترغب في ذلك بان تدعم بشكل اكبر المسلحين في سوريا
وبرز في مقدمة المعارضين للمشروع الفرنسي البريطاني كل من المانيا و النمسا و بلجيكا و ايرلندا و في هذا المجال هددت النمسا بسحب قواتها من القوة الدولية العاملة في الجولان اذا اقر المشروع
من جهة ثانية أعلن رئيس ما يسمى الإئتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب،أن "المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه ، متهماً جهات خارجية بتمويل واستخدام جماعات متطرفة بما لا يخدم مصلحة البلاد"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/03/25