سوريا أصبحت الوجهة المفضلة للمسلحين السلفيين
والفلبين تلتزم بابقاء قواتها في الجولان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية / قسم الأخبار في الموقع الرسمي
2013/03/14
#############################
انفردت صحيفة الاندبندنت البريطانية بتحقيق خاص بشأن العنف في سوريا وكتبت تحت عنوان " الصراع في سوريا خلق موجة من المسلحين السلفيين البريطانيين"
وعلمت الاندبندنت أن الصراع الدموي في سوريا أنشأ موجة جديدة من المسلحين البريطانيين الذين أصبحت سوريا مقصدهم الأول من أجل عملياتهم المسلحة
ونقلت الصحيفة عن وكالات أمنية قولها إن سوريا حلت محل باكستان والصومال وأصبحت الوجهة المفضلة للمتطرفين الذين يسعون إلى القتال بشكل فوري وهو أمر متاح في سوريا حاليا مع الاحتفاظ بميزة غياب الأمن والمراقبة من قبل السلطات
وتقول الصحيفة إن هذه التطورات المقلقة جاءت انعاكسا للظهور القوي للجماعات المسلحة المتشددة، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة، في سوريا وهيمنتها على ساحات المعارك ضد القوات الحكومية
وقدرت الصحيفة عدد المسلحين البريطانيين الذين غادروا البلاد بالفعل متجهين إلى سوريا بنحو مئة شخص مشيرة إلى أن هذا العدد قابل للزيادة
وترى الصحيفة أن هذه القضية خلقت مشكلة فريدة من نوعها أمام أجهزة الأمن والاستخبارات في دول الغرب المطالبة بتعقب ومراقبة المتشددين الذي يمدون يد المساعدة للمعارضة المسلحة التي بدورها تتلقى دعما من بريطانيا وحلفائها
وتقول الاندبندنت إن السلطات البريطانية اعتقلت متشددين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد عقب عودتهم من سوريا بعد توجيه تهم محددة أما الغالبية العظمى منهم فلم يتم التعرض لهم بزعم أنهم لم يقوموا بنشاط مخالف للقانون
فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء تزويد المعارضة بالسلاح أمرا غير مشروعٍ بموجب القانون الدولي الذي لا يسمح بامداد الجهات غير الحكومية بالاسلحة
ودعا لافروف خلال مؤتمر صحافي في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ المعارضة السورية الى تعيين مفاوضيين للتحدث مع النظام السوري مشيرا إلى مذكرة الامم المتحدة الصادرة في جنيف العام الماضي والتي دعت كل الفصائل السورية إلى الانضمام إلى المحادثات
وقال ان المعارضة لم تقبل المذكرة بعد كأساس للمفاوضات ولم تشكل فريقا بعد والنظام قال انه شكل لجنة للمفاوضات ، من جانبه اقر هيغ بوجود خلافات كثيرة مع موسكو وجدد رغبته بان يتخذ مجلس الامن الدولي ما وصفها بالقرارات ضد الرئيس السوري بشار الاسد
هذا وقد أكدت الفلبين التزامها في قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان السوري المحتل على الرغم من خطف 21 من جنودها من قبل معارضين مسلحين سوريين افرجوا عنهم لاحقا
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفلبينية راوول هيرنانديز في مؤتمر صحافي ان "الكتيبة الفيليبينية في قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان ستبقى متمركزة في الجولان للقيام بمهمتها باسم السلام"
وذكر دبلوماسيون انه بعد خطف المراقبين الفلبينيين واحتجازهم ثلاثة ايام الاسبوع الماضي، تخلت الامم المتحدة عن القيام بدوريات في الجولان وانسحبت من عدة مواقع معرضة للخطر
وتخشى المنظمة الدولية خصوصا انسحاب دول اخرى من القوة بعد رحيل القوات الكندية واليابانية والكرواتية. ولم يبق سوى الوحدات النمساوية والفيليبينية والهندية
وقال دبلوماسي في مجلس الامن الدولي ان النمسا التي تقدم اكبر مساهمة في هذه القوة "قلقة على امن جنودها" ويحتل الكيان الاسرائيلي جزءا كبيرا من منطقة الجولان الواقعة جنوب غرب سوريا
وقوة المراقبة التابعة للامم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان التي زود جنود حفظ السلام العاملين فيها باسلحة دفاعية فقط، مكلفة منذ 1974 فرض احترام وقف اطلاق النار بين "اسرائيل" وسوريا
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2013/03/14