أشار الرئيس السوري بشار الأسد ان نجاح الحوار مرهون بوقف التمويل والتسليح خاصة من تركيا وقطر، معلنا استعداده لتبني أي قرار يصدر عن الحوار الوطني بين السلطة والمعارضة.
وفي ما يتعلق بالقضية التي سيطرت على صفحات وسائل الإعلام الإسرائيلية بدرجة أولى، أي الأسلحة الكيميائية، تساءل الرئيس الأسد: «هل سمعت عن أي دولة استخدمت الأسلحة الكيميائية لمحاربة الإرهاب؟ أنا لم أسمع عنها. كيف بإمكاني استخدام سلاح الدمار الشامل لمحاربة تلك المجموعات الصغيرة من الإرهابيين المنتشرين في كل مكان؟... أعتقد أنهم يلجأون إلى هذا الأمر كحجة، ربما للضغط أكثر أو للاعتداء على سوريا.
وينتقل الرئيس الأسد في كلامه الذي أتى ضمن مقابلة مع التلفزيون الألماني وهي جزء من وثائقي حول الحرب في سوريا، ونقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الى الحديث إلى المسلحين الأجانب، ويقول الرئيس السوري: «لا يمكنك الحديث عن وضع جيد في وقت يقتل ويغتال الإرهابيون القادمون من الخارج، ومن بينهم سوريون، الناس الأبرياء.
ولكن السؤال الأهم هو إن كان لديهم حاضنة في المجتمع أو لا، هنا يمكن أن يكون الوضع فعلاً سيئا، بل أخطر من ذلك حيث لا يكون لديك أمل." ويشرح قائلاً: «لم نبدأ الحرب، ولم نختر طبيعتها. هناك إرهابيون يحملون أسلحة متطورة جداً، وتقريباً لديهم كل أنواع الأسلحة التي من الممكن أن يحملوها ليقتلوا العالم، ويدمروا البنية التحتية، والأماكن العامة، وكل شيء. وبالتالي أنت تدافع وفقاً للعدوان الذين يواجهونك به، ووفقاً للتكتيك الذي يتبعونه. إذا استخدموا أسلحة ثقيلة، عليك أن ترد بذات الطريقة".
أما عن تركيا ونشر حلف شمال الأطلسي منظومة «الباتريوت»، يقول الرئيس السوري إنها تقع في إطار الدرع الصاروخية التي بدأتها أنقرة منذ حوالي العام، ولكن الأتراك لم يعلنوا عن ذلك لأن كثيرين يرفضون أن تكون بلادهم جزءاً من هذا البرنامج. أما الجانب الآخر من الموضوع هو، وفقاً للرئيس الاسد ، أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب «اردوغان كان يحاول توحيد الأتراك لدعم سياسته ضد سوريا، إلا أنه فشل في ذلك، فما كان منه إلا أن نشر الباتريوت ليعطي الانطباع بأن تركيا في خطر، وذلك لأن سوريا قد تفكر باستهدافها، وهو أمر غير واقعي".
وعن محادثات «السلام»، يؤكد الأسد أنها بدأت مباشرة مع بدء الأزمة، وأنه ركز على موضوع العنف تحديداً. ويوضح إن «كنت تريد النجاح، عليك أن تركز على عامل العنف في مبادرتك. إن لم يتوقف العنف، ولم يتوقف الإرهابيون عن الدخول إلى سوريا عبر دول عدة، وخصوصاً تركيا وقطر، وإن لم تتوقف الأموال من الدخول إلى سوريا لتؤجج النيران، فان المبادرة ستفشل".
وحول مستقبله، يقول الرئيس الأسد: "إن كان الأمر يتعلق بكوني الرئيس، فالقرار يعود إلى الشعب السوري، وأضاف: يجب أن يتم الأمر عبر الحوار الوطني، وستتبنى الحكومة، وبالطبع أنا أيضاً، كل ما يصدر عن هذا الحوار".
وفي ما يتعلق بالقضية التي سيطرت على صفحات وسائل الإعلام الإسرائيلية بدرجة أولى، أي الأسلحة الكيميائية، تساءل الرئيس الأسد: «هل سمعت عن أي دولة استخدمت الأسلحة الكيميائية لمحاربة الإرهاب؟ أنا لم أسمع عنها. كيف بإمكاني استخدام سلاح الدمار الشامل لمحاربة تلك المجموعات الصغيرة من الإرهابيين المنتشرين في كل مكان؟... أعتقد أنهم يلجأون إلى هذا الأمر كحجة، ربما للضغط أكثر أو للاعتداء على سوريا.
وينتقل الرئيس الأسد في كلامه الذي أتى ضمن مقابلة مع التلفزيون الألماني وهي جزء من وثائقي حول الحرب في سوريا، ونقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الى الحديث إلى المسلحين الأجانب، ويقول الرئيس السوري: «لا يمكنك الحديث عن وضع جيد في وقت يقتل ويغتال الإرهابيون القادمون من الخارج، ومن بينهم سوريون، الناس الأبرياء.
ولكن السؤال الأهم هو إن كان لديهم حاضنة في المجتمع أو لا، هنا يمكن أن يكون الوضع فعلاً سيئا، بل أخطر من ذلك حيث لا يكون لديك أمل." ويشرح قائلاً: «لم نبدأ الحرب، ولم نختر طبيعتها. هناك إرهابيون يحملون أسلحة متطورة جداً، وتقريباً لديهم كل أنواع الأسلحة التي من الممكن أن يحملوها ليقتلوا العالم، ويدمروا البنية التحتية، والأماكن العامة، وكل شيء. وبالتالي أنت تدافع وفقاً للعدوان الذين يواجهونك به، ووفقاً للتكتيك الذي يتبعونه. إذا استخدموا أسلحة ثقيلة، عليك أن ترد بذات الطريقة".
أما عن تركيا ونشر حلف شمال الأطلسي منظومة «الباتريوت»، يقول الرئيس السوري إنها تقع في إطار الدرع الصاروخية التي بدأتها أنقرة منذ حوالي العام، ولكن الأتراك لم يعلنوا عن ذلك لأن كثيرين يرفضون أن تكون بلادهم جزءاً من هذا البرنامج. أما الجانب الآخر من الموضوع هو، وفقاً للرئيس الاسد ، أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب «اردوغان كان يحاول توحيد الأتراك لدعم سياسته ضد سوريا، إلا أنه فشل في ذلك، فما كان منه إلا أن نشر الباتريوت ليعطي الانطباع بأن تركيا في خطر، وذلك لأن سوريا قد تفكر باستهدافها، وهو أمر غير واقعي".
وعن محادثات «السلام»، يؤكد الأسد أنها بدأت مباشرة مع بدء الأزمة، وأنه ركز على موضوع العنف تحديداً. ويوضح إن «كنت تريد النجاح، عليك أن تركز على عامل العنف في مبادرتك. إن لم يتوقف العنف، ولم يتوقف الإرهابيون عن الدخول إلى سوريا عبر دول عدة، وخصوصاً تركيا وقطر، وإن لم تتوقف الأموال من الدخول إلى سوريا لتؤجج النيران، فان المبادرة ستفشل".
وحول مستقبله، يقول الرئيس الأسد: "إن كان الأمر يتعلق بكوني الرئيس، فالقرار يعود إلى الشعب السوري، وأضاف: يجب أن يتم الأمر عبر الحوار الوطني، وستتبنى الحكومة، وبالطبع أنا أيضاً، كل ما يصدر عن هذا الحوار".