ظهور شاهد الزور القطري انور مالك على شاشة الجزيرة ليزعم ان المراقبين العرب تحولوا الى شبيحة ادى الى تعزيز موقف سوريا وتأكيد بعد وجهة نظر المفاوض السوري الذي اصر - حتى يتم قبول مهمة اللجنة - الحصول على اسماء المراقبين ومعلومات عنهم مسبقا حتى لا يندس بينهم عملاء للمخابرات القطرية او الاسرائيلية او شهود زور من طراز انور مالك الذي تم تجنيده للعمل كمفتش من باريس بمعرفة قطر ومناع
ظهور انور مالك تسبب بحرج كبير لمحطة الجزيرة ومشيخة قطر بخاصة بعد ان قامت عرب تايمز بالكشف عن هوية ( المفتش ) الذي زعمت قطر انه انسحب من اللجنة احتجاجا في حين تبين انه جند اصلا لهذا الغرض كما تردد ان بعض ما تم تهريبه من معلومات وتصوير لبعض اعضاء اللجنة قد يكون لانور مالك علاقة به بل وزعم مراقبون اخرون ان مالك كان مسلحا بهاتف ثريا من النوع الذي توزعه قطر على شهود العيان
على صعيد اخر اقرت وسائل الاعلام الامريكية والاوروبية ان بشار الاسد كسب الجولة وانه بدا قويا واثقا من نفسه ومن تحالفاته بعد ان ابطل الروس مشروعا جديدا تقدم به الفرنسيون الى مجلس الامن وقد نجح السوريون في كشف علاقة الارهابيين السعوديين بالتفجيرات والهجمات المسلحة بل واطلاق النار على اعضاء الوفد العربي والتواطؤ القطري المدعوم اسرائيليا ثم الموقف العراقي المتميز ليس فقط بالوقوف الى جانب سوريا وانما ايضا باحباط محاولة انقلاب سعودية قطرية اسرائيلية كان الهاشمي متورطا بها
وكان بشار الاسد قد اكد ان "الاولوية القصوى" للسلطات في الوقت الحالي هي في السعي لاستعادة الامن الذي لا يتحقق "الا بضرب الارهابيين القتلة"، فسارعت محطة الجزيرة الى وصف هذا الخطاب ب"الخطير" الذي يتضمن "تحريضا على القتل واعتبر الاسد في كلمته ان "الأولوية القصوى الآن والتي لا تدانيها أي أولوية هي استعادة الأمن الذي نعمنا به لعقود وكان ميزة لنا ليس في منطقتنا فحسب بل على مستوى العالم" مضيفا ان هذا "لا يتحقق إلا بضرب الإرهابيين القتلة بيد من حديد فلا مهادنة مع الإرهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الآثم لإثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الآمنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه وشعبه".وتابع لا اعتقد ان عاقلا يستطيع اليوم انكار تلك المخططات التي نقلت أعمال التخريب والارهاب الى مستوى آخر من الاجرام استهدف العقول والكفاءات والمؤسسات بهدف تعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات
وهاجم الرئيس السوري بشكل عنيف الحركة الاحتجاجية التي تطالب باسقاط نظامه رافضا وصفها ب"الثورة". وقال "هذه ليست ثورة، فهل من الممكن أن يعمل الثائر لمصلحة العدو بما يعني ثائرا وخائنا؟.. هذا غير ممكن، وهل من الممكن أن يكون من دون شرف ولا أخلاق ولا دين؟.. لو كان لدينا فعلا ثوار حقيقيون بالصورة التي نعرفها لكنت أنا وأنتم وكل الشعب الآن نسير معهم".واكد الرئيس السوري ان الهدف الذي يعمل من اجله هو الانتصار "سياسيا على المؤامرة في الخارج" و"الانتصار على الارهاب في الداخل".وقال ان الازمة في سوريا تنتهي "عندما يتوقف تهريب السلاح الذي يأتي من الخارج وارسال الأموال" وراى ان "المؤامرة تنتهي عندما ننتصر عليها في الخارج سياسيا، وعندما ننتصر في الداخل على الذراع الخطيرة لهذه المؤامرة وهو الإرهاب".من جهة اخرى، اكد الاسد انه لا يوجد "اي امر على اي مستوى لاطلاق النار على المحتجين الا في حالات "الدفاع عن النفس ومواجهة المسلحين
وقال الاسد ايضا "لم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث من قبل الاطراف الاقليمية والدولية التي ارادت زعزعة استقرار سوريا".واضاف "لم يعد التآمر الخارجي خافيا على احد لان ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحا جليا".وتابع "الآن انقشع الضباب ولم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث "..." وسقطت الاقنعة عن وجوه هذه الاطراف وبتنا اكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية".وتحدث الاسد خصوصا عن "الدول العربية التي تقف ضد سوريا".وقال ان "الخارج هو مزيج من العربي والاجنبي وللاسف العربي اكثر عداء وسوءا من الاجنبي".واشار الى ان الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي ومرآة لحالتنا العربية المزرية، مؤكدا ان موضوع اخراج سوريا من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية!
ظهور انور مالك تسبب بحرج كبير لمحطة الجزيرة ومشيخة قطر بخاصة بعد ان قامت عرب تايمز بالكشف عن هوية ( المفتش ) الذي زعمت قطر انه انسحب من اللجنة احتجاجا في حين تبين انه جند اصلا لهذا الغرض كما تردد ان بعض ما تم تهريبه من معلومات وتصوير لبعض اعضاء اللجنة قد يكون لانور مالك علاقة به بل وزعم مراقبون اخرون ان مالك كان مسلحا بهاتف ثريا من النوع الذي توزعه قطر على شهود العيان
على صعيد اخر اقرت وسائل الاعلام الامريكية والاوروبية ان بشار الاسد كسب الجولة وانه بدا قويا واثقا من نفسه ومن تحالفاته بعد ان ابطل الروس مشروعا جديدا تقدم به الفرنسيون الى مجلس الامن وقد نجح السوريون في كشف علاقة الارهابيين السعوديين بالتفجيرات والهجمات المسلحة بل واطلاق النار على اعضاء الوفد العربي والتواطؤ القطري المدعوم اسرائيليا ثم الموقف العراقي المتميز ليس فقط بالوقوف الى جانب سوريا وانما ايضا باحباط محاولة انقلاب سعودية قطرية اسرائيلية كان الهاشمي متورطا بها
وكان بشار الاسد قد اكد ان "الاولوية القصوى" للسلطات في الوقت الحالي هي في السعي لاستعادة الامن الذي لا يتحقق "الا بضرب الارهابيين القتلة"، فسارعت محطة الجزيرة الى وصف هذا الخطاب ب"الخطير" الذي يتضمن "تحريضا على القتل واعتبر الاسد في كلمته ان "الأولوية القصوى الآن والتي لا تدانيها أي أولوية هي استعادة الأمن الذي نعمنا به لعقود وكان ميزة لنا ليس في منطقتنا فحسب بل على مستوى العالم" مضيفا ان هذا "لا يتحقق إلا بضرب الإرهابيين القتلة بيد من حديد فلا مهادنة مع الإرهاب ولا تهاون مع من يستخدم السلاح الآثم لإثارة البلبلة والانقسام ولا تساهل مع من يروع الآمنين ولا تسوية مع من يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه وشعبه".وتابع لا اعتقد ان عاقلا يستطيع اليوم انكار تلك المخططات التي نقلت أعمال التخريب والارهاب الى مستوى آخر من الاجرام استهدف العقول والكفاءات والمؤسسات بهدف تعميم حالة الذعر وتحطيم المعنويات
وهاجم الرئيس السوري بشكل عنيف الحركة الاحتجاجية التي تطالب باسقاط نظامه رافضا وصفها ب"الثورة". وقال "هذه ليست ثورة، فهل من الممكن أن يعمل الثائر لمصلحة العدو بما يعني ثائرا وخائنا؟.. هذا غير ممكن، وهل من الممكن أن يكون من دون شرف ولا أخلاق ولا دين؟.. لو كان لدينا فعلا ثوار حقيقيون بالصورة التي نعرفها لكنت أنا وأنتم وكل الشعب الآن نسير معهم".واكد الرئيس السوري ان الهدف الذي يعمل من اجله هو الانتصار "سياسيا على المؤامرة في الخارج" و"الانتصار على الارهاب في الداخل".وقال ان الازمة في سوريا تنتهي "عندما يتوقف تهريب السلاح الذي يأتي من الخارج وارسال الأموال" وراى ان "المؤامرة تنتهي عندما ننتصر عليها في الخارج سياسيا، وعندما ننتصر في الداخل على الذراع الخطيرة لهذه المؤامرة وهو الإرهاب".من جهة اخرى، اكد الاسد انه لا يوجد "اي امر على اي مستوى لاطلاق النار على المحتجين الا في حالات "الدفاع عن النفس ومواجهة المسلحين
وقال الاسد ايضا "لم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث من قبل الاطراف الاقليمية والدولية التي ارادت زعزعة استقرار سوريا".واضاف "لم يعد التآمر الخارجي خافيا على احد لان ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحا جليا".وتابع "الآن انقشع الضباب ولم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث "..." وسقطت الاقنعة عن وجوه هذه الاطراف وبتنا اكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية".وتحدث الاسد خصوصا عن "الدول العربية التي تقف ضد سوريا".وقال ان "الخارج هو مزيج من العربي والاجنبي وللاسف العربي اكثر عداء وسوءا من الاجنبي".واشار الى ان الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي ومرآة لحالتنا العربية المزرية، مؤكدا ان موضوع اخراج سوريا من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية!