صدرت تعلبمات مشددة إلى عدد من رؤوس الفتنة في سوريا بضرورة تدارك الانطباع الذي سيطر على لجنة المراقبة والتي أعرب بعض أعضائها بوضوح عن أن مهمتهم قد تنتهي بالسلب على المعارضة السورية نظرا لحالة الرفض العارمة التي يكنها الشعب السوري للمعارضة بشكل عام وللجماعات المسلحة بشكل خاص، وفي مقابل هذا الرفض يتمتع الرئيس السوري ، بشعبية لم يتصوروها.
وبناء عليه، هددت اطراف ممولة للفتنة في سوريا بشكل جاد بقطع امدادها المالي في حال فشلت المعارضة في تدارك الأمر، وتم دراسة بعض المقترحات، ومن بينها حشد بضع مئات من كافة المحافظات، لاحتلال ساحة من ساحات دمشق، على امل تمكين اللجنة من التحدث في تقريرها عن وجود شارعين ، أو اتجاهين متساويين، وقد تم التداول في امكانية اختيار ساحة السبع بحرات. كما تقدم البعض باقتراحات برفع صور للرئيس الاسد حتى بلوغ الساحة والتجمع فيها، ومن ثم اعلان شعاراتهم الحقيقية.
لذلك:
يترتب على الشعب السوري البطل مسؤولية تبدأ من الغد، إن لم نقل من الآن، وهي وبوضوح :
منع هؤلاء من تنفيذ مخططهم بكل السبل والوسائل السلمية، وبالحشد الشعبي المنظم والمليوني.
يجب أن تتحول دمشق وحلب واللاذقية والسويداء وطرطوس والرقة وبقية المحافظات غلى بحور من البشر .. وثقتي كبيرة في أن ذلك سيكتب بداية الفصل الختامي في الأزمة.
يا شعب سوريا العظيم.. انما النصر صبر ساعة.. والتاريخ ينتظر منكم درسا جديدا تتعلم منه الشعوب فن حب الأوطان والزود عنها.
فريق العمل في القناة الاعلامية للبنت السورية