إصدار أول كتاب مطبعي مترجم ومصور يفضح المؤامرة على سورية بالأضافة إلى قرص مرن فيديو - بقلم الدكتورة المناضلة حنان نورا الحايك البنت السورية الأولى في اليوتوب
مقدمة :
=======
لم يبق أحد من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. إلى مجلس الأمن.. إلى مجلس حقوق الإنسان إلى أصغر منظمة أجنبية، إلا وغمس يديه في دم الشعب السوري البريء، من خلال التنظير على المنابر الإعلامية حول شجب ما يسمونه بالعنف الذي يزعمون كذباً بأن السلطات السورية تمارسه بحق المتظاهرين، أو المطالبة بتشكيل لجان تحقيق على مستوى مجلس الأمن، والمحاكم الدولية، وصولاً إلى الدعوات المباشرة للدول الغربية للتدخل لحماية الشعب السوري
وقد كثرت من أجل ذلك قطعان النشطاء الحقوقيين والمحللين السياسيين والمعلقين في وسائل الإعلام الغربية التي عُرفت بمعاداة مصالح العرب في التحرر والوحدة والكرامة، أو في وسائل الإعلام الناطقة بالعربية، والتي انقلبت على مبادئها تبعاً لإرادة الأجندات الغربية.
وجميعهم متشابهون في صياغة خطابات تحريضية عبر تضخيم حدثٍ من هنا واصطناع حدث من هناك، مع تجاهل لحقيقة ما يجري، وعزف جماعي على أوتار الفتنة الطائفية.
يريدون عبر التركيز على المظاهرات الملفقة، إشاعة الانطباع بأن الشعب السوري يرفع شعار إسقاط النظام، علماً بأن هذا غير صحيح، لأن مظاهرات مليونية خرجت منذ بداية الأزمة للتعبير عن تأييدها للنظام وتمسكها بالقائد العظيم بشار الأسد واستعدادها للتلاحم معه والدفاع عنه.
فالمشكلة ليست مشكلة مظاهرات، أو خلاف بين الشعب والنظام، لأن القيادة السياسية في سورية، ممثَّلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والحكمة في التعامل مع الشعب.
لكن المشكلة الحقيقية هي في استغلال التجمعات السلمية من قبل جماعات إرهابية مسلحة تطلق النار على رجال الأمن وأفراد الجيش من جهة حتى تحاول استفزازهم، ومن جهة أخرى تطلق النار على المدنيين الأبرياء لتلتصق التهمة بالنظام وأجهزته الأمنية، وليصبح بإمكان الأعداء والعملاء أن يلعبوا دورهم القذر على وسائل الإعلام المغرضة.
وهنا لابد من التنويه إلى أن هناك مجموعات سلفية تكفيرية تابعة لجماعات فتح الإسلام وجند الشام وحزب التحرير والأخوان وغيرها من الحركات الأرهابية التي تدعمها إسرائيل والغرب تتحدث باسم الدين وهي أبعد ما تكون عن الله، وتنادي لإقامة دولة الخلافة، وتتحدث بلغة الثأر من النظام في سورية، وتنادي بحمل السلاح في الشوارع، وبقتل كل مَن لا يخرج إلى المظاهرات من المواطنين الأبرياء، وبقتل أفراد الجيش ورجال الأمن الذين مهمتهم الحفاظ على أمن المواطنين.
وقد قام أفراد هذه الجماعات بعمليات تخريبية قصداً، فأحرقوا مركز مكافحة المخدرات والقصر العدلي في درعا، وممتلكات عامة وخاصة في مختلف المحافظات، كما أحرقوا المشافي والمستوصفات وسيارات الإسعاف...وغيرها من أعمال التخريب الكثيرة
وكان لهذه الجماعات تاريخ طويل في التخريب والفوضى والقتل والذبح للأبرياء في كل مكان يحل فيه أفرادها، فتاريخها معروف بقتل الشيوخ وذبح الأطفال وتدمير المناطق وتفجير المباني، وهنا لابد من التذكير بمجازر جماعة الإخوان التكفيرية في دمشق وحلب وحماه وإدلب واللاذقية، كمجزرة مدرسة المدفعية، والباصات التي تم تفجيرها، وأصحاب الأدمغة الذين تم اغتيالهم و... إلخ.
لقد أصبحت هذه الجماعات مكشوفة من قبل جميع الدول والشعوب، فرفضت معظم الدول أن تستقبل هذه الجماعات، أو أن تسمح لتنظيماتها بالعمل ضمن مؤسساتها، باستثناء بعض الدول الراعية للإرهاب.
ولا يمكن إغفال الخطة الخبيثة لضابط الأمن السعودي بندر بن سلطان، والذي كان سفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعروف بخططه التي تصب في خدمة مصالح إسرائيل، والتي كشف عنها موقع فيلكا الاستخباراتي وسعد الحريري وغيرهم من المخربين أمثال هيثم المناع ومأمون الحمصي بالأضافة إلى جواسيس و عملاء للموساد الأسرائيلي
إن الشعب في سورية يفهم تفاصيل هذه المؤامرة، لذلك فإنه لن يسمح بمرورها، خاصة بعد أن انكشفت الصورة بوضوح ولم يعد هناك التباس في الشكل والمضمون. ولن يقبل الشعب السوري العظيم إلا القائد العظيم بشار الأسد ليكون رئيساً له، وقد بات من المعروف الرصيد الشعبي الكبير للرئيس بشار الأسد، ليس في سوريا فحسب، بل في العالم العربي، وما يؤكد ذلك استطلاعات الرأي الشهيرة التي أجرتها أكثر من مؤسسة أبحاث أميركية وأوروبية والتي أعطته على الدوام مرتبة متقدمة لدى الرأي العام العربي، ونتائج هذه الاستطلاعات نُشرت في الصحف العالمية.
إن هذا الكتاب المكتوب بالعربية والمترجم للأنكليزية الذي رفعته غايته توضيح كل هذه الأمور الخبيثة التي تحاك ضد سورية أرضاً و شعباً و حكومةً ،ولم يعد يخفى على احد المؤامرة على سورية .. وطبعاً سأقوم بتوزيعه على المؤسسات الأجنبية والدوائر الحكومية والمدارس بالأضافة إلى قرص مرن عليه مقاطع فيديو موجزة لكل هذه الأحداث مرفق مع الكتاب لكي يرى الغرب حقيقة ما يجري .. اما للأعداء فأقول : سوريا الله حاميها وبشار الأسد راعيها بالروح و الدم نفديها .. سورية بخير .
د.حنان نورا الحايك - البنت السورية الأولى في اليوتوب
نهضة المقاومة النسائية السورية - واجب تضحية إخلاص
عقيدة جهاد و نهج إستشهاد !
صور الكتاب
##########
ملاحظة ! أخي الزائر إن إحترامك لحقوق الملكية الخاصة هو احترام لذاتك وهو إحترام للوطن قبل كل شيء . تستطيع نقل الموضوع إذا شئت ولكن لا تقم بالتعديل عليه أو تغير اسم صاحب الملكية وشكرا لك.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
=================================
زوروا مواقع البنت السورية
اليوتوب :
https://www.youtube.com/user/Syrian.Banouta
https://www.youtube.com/user/HananNoura
https://www.youtube.com/user/SyrPress
الموقع الرسمي الويبسايت :
https://syrian.banouta.net
================================
مقدمة :
=======
لم يبق أحد من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. إلى مجلس الأمن.. إلى مجلس حقوق الإنسان إلى أصغر منظمة أجنبية، إلا وغمس يديه في دم الشعب السوري البريء، من خلال التنظير على المنابر الإعلامية حول شجب ما يسمونه بالعنف الذي يزعمون كذباً بأن السلطات السورية تمارسه بحق المتظاهرين، أو المطالبة بتشكيل لجان تحقيق على مستوى مجلس الأمن، والمحاكم الدولية، وصولاً إلى الدعوات المباشرة للدول الغربية للتدخل لحماية الشعب السوري
وقد كثرت من أجل ذلك قطعان النشطاء الحقوقيين والمحللين السياسيين والمعلقين في وسائل الإعلام الغربية التي عُرفت بمعاداة مصالح العرب في التحرر والوحدة والكرامة، أو في وسائل الإعلام الناطقة بالعربية، والتي انقلبت على مبادئها تبعاً لإرادة الأجندات الغربية.
وجميعهم متشابهون في صياغة خطابات تحريضية عبر تضخيم حدثٍ من هنا واصطناع حدث من هناك، مع تجاهل لحقيقة ما يجري، وعزف جماعي على أوتار الفتنة الطائفية.
يريدون عبر التركيز على المظاهرات الملفقة، إشاعة الانطباع بأن الشعب السوري يرفع شعار إسقاط النظام، علماً بأن هذا غير صحيح، لأن مظاهرات مليونية خرجت منذ بداية الأزمة للتعبير عن تأييدها للنظام وتمسكها بالقائد العظيم بشار الأسد واستعدادها للتلاحم معه والدفاع عنه.
فالمشكلة ليست مشكلة مظاهرات، أو خلاف بين الشعب والنظام، لأن القيادة السياسية في سورية، ممثَّلة بالسيد الرئيس بشار الأسد، على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والحكمة في التعامل مع الشعب.
لكن المشكلة الحقيقية هي في استغلال التجمعات السلمية من قبل جماعات إرهابية مسلحة تطلق النار على رجال الأمن وأفراد الجيش من جهة حتى تحاول استفزازهم، ومن جهة أخرى تطلق النار على المدنيين الأبرياء لتلتصق التهمة بالنظام وأجهزته الأمنية، وليصبح بإمكان الأعداء والعملاء أن يلعبوا دورهم القذر على وسائل الإعلام المغرضة.
وهنا لابد من التنويه إلى أن هناك مجموعات سلفية تكفيرية تابعة لجماعات فتح الإسلام وجند الشام وحزب التحرير والأخوان وغيرها من الحركات الأرهابية التي تدعمها إسرائيل والغرب تتحدث باسم الدين وهي أبعد ما تكون عن الله، وتنادي لإقامة دولة الخلافة، وتتحدث بلغة الثأر من النظام في سورية، وتنادي بحمل السلاح في الشوارع، وبقتل كل مَن لا يخرج إلى المظاهرات من المواطنين الأبرياء، وبقتل أفراد الجيش ورجال الأمن الذين مهمتهم الحفاظ على أمن المواطنين.
وقد قام أفراد هذه الجماعات بعمليات تخريبية قصداً، فأحرقوا مركز مكافحة المخدرات والقصر العدلي في درعا، وممتلكات عامة وخاصة في مختلف المحافظات، كما أحرقوا المشافي والمستوصفات وسيارات الإسعاف...وغيرها من أعمال التخريب الكثيرة
وكان لهذه الجماعات تاريخ طويل في التخريب والفوضى والقتل والذبح للأبرياء في كل مكان يحل فيه أفرادها، فتاريخها معروف بقتل الشيوخ وذبح الأطفال وتدمير المناطق وتفجير المباني، وهنا لابد من التذكير بمجازر جماعة الإخوان التكفيرية في دمشق وحلب وحماه وإدلب واللاذقية، كمجزرة مدرسة المدفعية، والباصات التي تم تفجيرها، وأصحاب الأدمغة الذين تم اغتيالهم و... إلخ.
لقد أصبحت هذه الجماعات مكشوفة من قبل جميع الدول والشعوب، فرفضت معظم الدول أن تستقبل هذه الجماعات، أو أن تسمح لتنظيماتها بالعمل ضمن مؤسساتها، باستثناء بعض الدول الراعية للإرهاب.
ولا يمكن إغفال الخطة الخبيثة لضابط الأمن السعودي بندر بن سلطان، والذي كان سفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعروف بخططه التي تصب في خدمة مصالح إسرائيل، والتي كشف عنها موقع فيلكا الاستخباراتي وسعد الحريري وغيرهم من المخربين أمثال هيثم المناع ومأمون الحمصي بالأضافة إلى جواسيس و عملاء للموساد الأسرائيلي
إن الشعب في سورية يفهم تفاصيل هذه المؤامرة، لذلك فإنه لن يسمح بمرورها، خاصة بعد أن انكشفت الصورة بوضوح ولم يعد هناك التباس في الشكل والمضمون. ولن يقبل الشعب السوري العظيم إلا القائد العظيم بشار الأسد ليكون رئيساً له، وقد بات من المعروف الرصيد الشعبي الكبير للرئيس بشار الأسد، ليس في سوريا فحسب، بل في العالم العربي، وما يؤكد ذلك استطلاعات الرأي الشهيرة التي أجرتها أكثر من مؤسسة أبحاث أميركية وأوروبية والتي أعطته على الدوام مرتبة متقدمة لدى الرأي العام العربي، ونتائج هذه الاستطلاعات نُشرت في الصحف العالمية.
إن هذا الكتاب المكتوب بالعربية والمترجم للأنكليزية الذي رفعته غايته توضيح كل هذه الأمور الخبيثة التي تحاك ضد سورية أرضاً و شعباً و حكومةً ،ولم يعد يخفى على احد المؤامرة على سورية .. وطبعاً سأقوم بتوزيعه على المؤسسات الأجنبية والدوائر الحكومية والمدارس بالأضافة إلى قرص مرن عليه مقاطع فيديو موجزة لكل هذه الأحداث مرفق مع الكتاب لكي يرى الغرب حقيقة ما يجري .. اما للأعداء فأقول : سوريا الله حاميها وبشار الأسد راعيها بالروح و الدم نفديها .. سورية بخير .
د.حنان نورا الحايك - البنت السورية الأولى في اليوتوب
نهضة المقاومة النسائية السورية - واجب تضحية إخلاص
عقيدة جهاد و نهج إستشهاد !
صور الكتاب
##########
ملاحظة ! أخي الزائر إن إحترامك لحقوق الملكية الخاصة هو احترام لذاتك وهو إحترام للوطن قبل كل شيء . تستطيع نقل الموضوع إذا شئت ولكن لا تقم بالتعديل عليه أو تغير اسم صاحب الملكية وشكرا لك.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
=================================
زوروا مواقع البنت السورية
اليوتوب :
https://www.youtube.com/user/Syrian.Banouta
https://www.youtube.com/user/HananNoura
https://www.youtube.com/user/SyrPress
الموقع الرسمي الويبسايت :
https://syrian.banouta.net
================================
عدل سابقا من قبل SYRIANA في الجمعة فبراير 24, 2012 10:49 am عدل 3 مرات