الصين تتهم تركيا باستخدام الويغور كوقود لـ"داعش".. كيف؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/12
##################################
قال مسؤول صيني كبير إن بعض الويغور الذين يعيشون في إقليم شينجيانغ بالصين يحصلون على وثائق هوية تركية من دبلوماسيين أتراك في جنوب شرق آسيا ثم ينقلون إلى تركيا حيث يباعون للقتال لصالح جماعات مسلحة مثل جماعة "داعش" الارهابية.
وتقول بكين بحسب موقع ميدل ايست اونلاين: إن أبناء أقلية الويغور الناطقة بالتركية مواطنون صينيون في المقام الأول وإن الويغور الذين يهربون من الصين يجب أن يعادوا إلى موطنهم في الإقليم الواقع بأقصى غرب البلاد على الحدود مع آسيا الوسطى.
وقال تونغ بيشان رئيس قسم البحث الجنائي في وزارة الأمن العام الصينية أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين في بكين السبت: "ستعطيهم السفارات التركية وثائق اثبات شخصية. من الواضح أنهم صينيون لكنهم سيعطونهم وثائق على أنهم أتراك".
ومن المرجح أن يؤجج الاتهام غضب أنقرة التي تشعر بالقلق لعودة أكثر من مئة من الويغور من تايلاند إلى الصين الأسبوع الماضي.
ويعتبر بعض الأتراك أنهم يشتركون مع "أشقائهم" الويغور في التراث الثقافي والديني.
وسافر المئات وربما الآلاف من الويغور سرا إلى تركيا عبر جنوب شرق آسيا للفرار من الاضطرابات في شينجيانغ. ويعيش نحو 20 مليون مسلم في الصين ولا يمثل الويغور سوى نسبة منهم.
وقال تونغ إن مئات الويغور حصلوا على وثائق من دبلوماسيين أتراك خاصة في كوالالمبور ثم سمح لهم بالسفر إلى تركيا.
وأضاف، "هناك تنافس عليهم. البعض يرسل إلى العراق وآخرون يرسلون إلى سوريا. الجماعات الإرهابية هناك بحاجة إلى أشخاص. تدفع الجماعات الإرهابية ألفي دولار على الأقل نظير كل شخص. فهذه هي طريقتهم للتجنيد بعد غسل ادمغتهم وينقلونهم الى جبهة القتال. كي يستخدمون كوقود".
واوضح تونغ، أنه جرت إعادة مجموعات عديدة من الويغور إلى الصين هذا العام من جنوب شرق آسيا وبينهم 109 أشخاص أعيدوا من تايلاند الأسبوع الماضي.
وأثارت الترحيلات احتجاجات أحيانا تكون عنيفة في تركيا حيث يعيش عدد كبير من الويغور في الشتات.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/12