إحياء ليوم القدس العالمي .. مسيرة حاشدة وحفل جماهيري في دمشق تأكيدا على اهمية المقاومة في وجه الاحتلال والإرهاب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/10
##################################
إحياء ليوم القدس العالمي وتضامنا مع الشعب الفلسطيني أقام تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية اليوم احتفالا جماهيريا بمشاركة فعاليات شعبية وممثلين عن القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الفلسطينية والسورية.
وسبقت الاحتفال مسيرة حاشدة انطلقت من مدخل سوق الحميدية وصولا الى الجامع الأموي الكبير بدمشق ردد خلالها المشاركون هتافات ورفعوا لافتات كتب على احداها ان “تحرير القدس مرهون بوحدة العالم” وأخرى “الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب استئصالها” و “في يوم القدس العالمي لتتوحد كل الجهود والبنادق من أجل القدس وفلسطين” و”تحية لمحور المقاومة من طهران الى دمشق الى المقاومة الفلسطينية واللبنانية” و”معا نحميها ومعا نستعيدها وقسما قادمون”.
وأكد المشاركون بالحفل ضرورة الوقوف الى جانب سورية “قلعة المقاومة” دون أي مساومة او تفريط ووعى مرامي الفتن والتخريب وبث السموم والتفرقة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية في المنطقة لإسقاط حق العودة وتضييع الحق الفلسطيني.
وخلال الحفل القى الدكتور وائل الإمام أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة شدد فيها على أهمية دور محور المقاومة في وجه الاغتصاب والاحتلال والعدوان والتوسع لافتا الى أن “هذا المحور لن يبقى صامتا أمام كل التنظيمات الارهابية التي تمارس نفس السلوك العدواني الصهيوني ولكن تحت مظلات أخرى”.
وأكد الامام ضرورة تحرير “كل شبر من أرضنا المحتلة في الجولان السوري ولواء اسكندرون وكامل الأراضي العربية” لافتا الى أنه لا بد من “أن نتحد في وجه الكيان الاسرائيلي الغاصب فكما أرسلوا كل إرهابيي العالم ومجرميه ومرتديه الى أرض الشام لا بد من أن نقف يدا واحدة في وجه هذا الارهاب حتى تنتصر سورية”.
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أحمد جبريل قال إن سورية هي “قاعدة الارتكاز الأخيرة من أجل فلسطين ولو نجحوا في تدمير هذا البلد وتمزيقه كما يريدون كانت ستذهب فلسطين والوطن والامة” مضيفا “نحن حين ندافع عن سورية ندافع عن فلسطين وعن المقاومة في لبنان”.
ودعا جبريل الشعب الفلسطيني إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الممارسات والمخططات الاسرائيلية التوسعية الرامية الى تهويد القدس وتغيير معالمها الديموغرافية واسقاط حق العودة.
من جهته وجه رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية عبد الكريم الشرقي التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد و الى سورية شعبا وجيشا وحكومة و الى كل شهدائها والمقاومة في لبنان والشعب اليمنى الصامد في مواجهة المؤامرة والعدوان من قبل ال سعود.
من جهته أكد عصام شعلان مختار الجولان أن سياسات التهويد والقمع التي مارستها سلطات الاحتلال “لن تزيدنا الا اصرارا وتمسكا بارضنا العربية المحتلة وان سورية ما زالت متمسكة ببوصلتها نحو القدس المحتلة”.
وأكد البيان الختامي أن الخيار الوحيد والامثل لإنهاء احتلال المدينة المقدسة وكل الأراضي الفلسطينية هو خيار المقاومة الذى أثبت أنه الأنجح في طرد الاحتلال من الأرض المغتصبة.
وجاء في البيان الذى القاه رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية أن “فلسطين التي ترزح تحت الاحتلال الصهيوني هي وطن الفلسطينيين وتحريرها مسؤولية الامة جمعاء التاريخية والوطنية والدينية”.
وأوضح البيان أنه في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من عمليات تهويد واعتداءات متكررة على المسجد الاقصى المبارك يقع على الجميع مسؤولية استثنائية ودور متكامل لحماية القدس ومقدساتها لافتاً إلى ضرورة تعبئة كل الطاقات الوطنية الخلاقة المؤمنة بثقافة المقاومة بوجه الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري لأنها سبيل الانتصار ودحر المخطط الصهيوني الغربي الامريكي الذى يرمى إلى السيطرة على مقدرات البلدان في جميع أنحاء العالم.
واعتبر البيان أن ما يجرى في المنطقة منذ أكثر من أربع سنوات مخطط أمريكي استعماري لخدمة المصالح الغربية والصهيونية ومنع تقدم وتطور دول المنطقة وفى مقدمتها سورية وايران.
وفي تصريحات لـ سانا أشار المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بدمشق الدكتور مصطفى شيرازي الى دور وموقف الامام الخميني في وجه المخطط الصهيوني الشيطاني الخطير ودعوته المسلمين جميعا والشرفاء في العالم للتظاهر في يوم القدس العالمي وذلك لتبقى قضية فلسطين حية حاضرة في وعي وضمير وعقول شعوب العالم اجمع لافتا الى ان هذا اليوم هو “يوم للنضال ولنصرة المظلوم وليس يوما للتخاذل”.
من جهته رأى عضو القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي سامي قنديل ان الاحتفال بيوم القدس العالمي “رسالة الى دول العالم التي تسعى الى تصفية القضية الفلسطينية والتآمر عليها بأن جميع محاولاتها فاشلة وان هذا الشعب جاء ليؤكد للجميع ان اساليبهم فاشلة ومدانة وانه لا يقبل المساومة على أي شبر من ارض فلسطين”.
بدوره اشار أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة إلى أن الاحتفال بيوم القدس العالمي هو “موقف يعبر فيه الملتزمون بقضية الشعب الفلسطيني وحق العودة بقول كلمة الحق ضد من يحتل الأرض من قوى مستكبرة ومنافقين عقدوا الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ويقومون بالتعاون معه ضد محور المقاومة”.
من جهته أكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الدكتور طلال ناجي أن حق العودة هو صلب القضية الفلسطينية والتمسك به يضمن الطريق نحو النصر محذرا من أن العدو الإسرائيلي يعمل بكل طاقاته من أجل شطب حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها.
كما أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الاحتفال بيوم القدس العالمي يحمل رسالتين إلى الشعب الفلسطيني الأولى تجديد العهد على الوقوف إلى جانبهم في محور المقاومة والتـأكيد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية والامة العربية والرسالة الثانية تؤكد ارتباط الفصائل الفلسطينية بأمتنا العربية وافتخارنا بدور سورية القومي الذي تصدى لهذه المؤامرة معتبرا “أن انتصار سورية سيفتح الطريق لتحرير القدس”.
حضر الاحتفال ممثلون عن فصائل التحالف الفلسطيني ووفود من جبل العرب وشخصيات ووفود رسمية وشعبية ودينية.
يذكر ان قائد الثورة الاسلامية الايرانية الامام الخميني أطلق في عام 1979 اسم يوم القدس العالمي على الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك داعيا المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مثل هذا اليوم.
الحسيني: سورية استهدفت بسبب دعمها للمقاومة ومن أجل حرف البوصلة عن الاحتلال الإسرائيلي
##################################
إلى ذلك أكد ممثل الإمام الخامنئي في سورية السيد مجتبى الحسيني أن سورية استهدفت في السنوات الأخيرة لأنها كانت قطبا للمقاومة وكانت تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين.
وقال الحسيني في حوار خاص بمناسبة إحياء يوم القدس العالمي مع التلفزيون العربي السوري إن “الذين يحاربون سورية يريدون خدمة كيان الاحتلال الإسرائيلي” لافتا إلى أن /إسرائيل/ فتحت أبوابها علنا لعلاج الإرهابيين الذين يتعاونون معها ويستهدفون سورية وهذه إشارة واضحة إلى أن هذا المشروع التكفيري له ارتباط واضح بـ /إسرائيل/ وأمريكا.
وأوضح الحسيني أن الإمام الخميني أطلق يوم القدس العالمي وجعله عالميا لأن لكل العالم مصلحة في استئصال الغدة السرطانية الخبيثة المتمثلة بـ /اسرائيل/ التي تريد أن تجعل من فلسطين نقطة الاستيلاء والانطلاق للفساد والاستكبار.
ولفت الحسيني إلى أن إحياء يوم القدس العالمي يزعج /إسرائيل/ التي تروج بانها ديمقراطية فعندما يقوم الجميع في شتى أنحاء العالم بالتحرك في الشوارع والتنديد بممارسات /إسرائيل/ ومظالمها التي ترتكبها بحق المستضعفين فإنهم يكشفون عن وجهها الاستعماري الحقيقي.
وأضاف الحسيني.. أن الدول الغربية والصهاينة صرفوا الأموال الطائلة وسخروا الإمكانات الإعلامية الكبيرة كي يحولوا بوصلة المقاومة عن اتجاهها الحقيقي ويجعلوا المسلمين يقاتلون بعضهم البعض وهذا دليل على أهمية القضية الفلسطينية وأنها اساسية للمسلمين والعرب ولكل أحرار العالم.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/10