أهالي نبل والزهراء يعيشون شهر رمضان بصعوبة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/01
##################################
تعيش بلدتا نبل والزهراء المحاصرتان من قبل الجماعات الارهابية في ريف حلب الشمالي ظروفا معيشية صعبة في شهر رمضان المبارك لاسيما على صعيد نقص المواد الغذائية الأساسية.
لم يكن شهر رمضان في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي هذا العام كسالف عهده، فمنذ الحصار الذي فرض على البلدتين تبدلت عادات الناس في هذا الشهر الكريم، كما تبدلت احوال الناس في ظل صمت من المجتمع الدولي والدول الاقليمية التي تساهم في حصارهم.
وقال احد المواطنين من اهالي البلدتين: "رغم قلة المواد الاساسية والادوية والامكانات من كل الجوانب والمحروقات ومع ذلك نعيش حياتنا اليومية ونفرح مع اولادنا والاقارب والأهل".
كل ما في اي شهر رمضان مميز، لكن ليس ذلك حال اهالي بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، حيث فقد شهر رمضان نكهته المميزة اثر الحصار الذي تفرضه المجموعات المسلحة على البلدتين، ما رفع اسعار المواد الغذائية الاساسية وفاقم معاناة المدنيين.
وقال صاحب مطعم في البلدة: نحن نعمل في شهر رمضان المبارك ونصنع بعض الاكلات التي يقبل عليها الناس في هذ الشهر.
وقال آخر: "نحن هنا ثابتون في ارضنا ولن نتحرك من هنا والنصر حليفنا ان شاء الله".
واقع مرير وحصار خانق لا يملك فيه اهالي البلدتين الا الامل بوصول الجيش السوري اليهم وانهاء الحصار الجائر المفروض عليهم والذي ساهم في ازدياد معاناة المدنيين في زمن الحرب.
وتفرض المجموعات المسلحة للعام الثالث على التوالي حصارها على قريتي نبل والزهراء، إلا أن الاهالي هناك أبوا إلا ان يحيوا الشهر الكريم كما يليق به رغم النقص الحاد في مقومات الحياة.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/07/01