أرسلان يحذر من اللعبة الإسرائيلية التي تهدف لإثارة الفتنة بين أبناء الجولان
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/24
##################################
حذر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان من اللعبة الإسرائيلية القذرة التي تهدف إلى إثارة الفتنة والتحريض بين أبناء الجولان السوري المحتل.
واستنكر أرسلان بشدة في بيان له اليوم ما يتعرض له الشبان العرب السوريون في الجولان السوري من اعتقالات من قبل قوات الاحتلال على خلفية مهاجمة سيارة إسرائيلية تقل إرهابيين مصابين إلى مستشفيات العدو أمس الأول وقال “إن هذا يدل يوماً بعد يوم على إصرار إسرائيل على دعمها المطلق للإرهابيين التكفيريين”.
وأضاف أرسلان “إنه مهما حاولت إسرائيل وعملاؤها في الداخل أو الخارج جر المسلمين الموحدين إلى الخيار الإسرائيلي إلا أن هذا أمر مرفوض من قبلهم كما أنهم يعون خبث الصهاينة في إدعاء حمايتهم وبأنها كذبة كبيرة بقدر ما يدعي الغرب وإسرائيل من أكاذيب بمحاربة الإرهاب”.
وأكد أرسلان أن المسلمين الموحدين في الجولان خاصة وسورية عامة سيبقون مواطنين عربا سوريي الهوية والانتماء مدافعين باستبسال عن الوحدة السورية والهوية العربية السورية.
بدوره وجه الأمين العام لرابطة الشغيلة في لبنان زاهر الخطيب التحية لأبناء الشعب العربي السوري في السويداء والجولان المحتل على موقفهم الوطني والقومي الذي تجسد في تصديهم للمخططات الصهيونية الهادفة إلى محاولة النيل من وحدة سورية أرضا وشعباً وجيشا0
وأكد الخطيب في بيان له اليوم أن وقفة فعاليات جبل العرب التي أعلنت رفضها مخططات الفتنة الصهيونية ومحاولات بذر الشقاق بين أبناء الشعب العربي السوري وتأكيد هذه الفعاليات على الانتماء القومي لأبناء جبل العرب كل ذلك قطع الطريق على المشروع الصهيوني الإرهابي التكفيري للنيل من التفاف الشعب السوري حول جيشه الباسل وقيادته العروبية المقاومة.
ونوه الخطيب بالعملية البطولية والشجاعة التي نفذها أبناء مجدل شمس في الجولان المحتل أمس ضد سيارة الإسعاف الصهيونية التي كانت تقل عناصر من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي التكفيري لافتا إلى أن هذه العملية كانت بمثابة الرد العملي على الدعم الصهيوني لـ جبهة النصرة لمواصلة حربها الإرهابية التكفيرية ضد سورية خدمة للأهداف والمخططات الصهيونية الأمريكية.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/24