محافظ الحسكة لممثلي منظمات إنسانية: حريصون على تقديم كل الخدمات للمواطنين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/19
##################################
بحث محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي مع ممثلي عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في سورية التعاون المشترك وسبل تطويره بما يسهم في زيادة المساعدات الإغاثية لمحتاجيها وتوسيع نطاقها.
وبين الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو أن الهدف من “زيارة المحافظة زيادة الدعم المقدم للأسر المحتاجة وللمتضررين من الأحداث” موءكدا حرص المنظمة أثناء عملها على السيادة السورية”.
بدورها أشارت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف هناء سنجر إلى أهمية ما تقوم به الجهات الحكومية من تقديم خدمات للمواطنين وخاصة لجهة اللقاح والتعليم لافتة إلى أن “المنظمة بصدد تنفيذ ثلاثة مشاريع في محافظة الحسكة تشمل مد شبكة مياه في مدينة الحسكة وصيانة الشبكة في مدينتي الحسكة والقامشلي ومد شبكة مياه في ناحية المناجير وصيانة غواطس مياه في مشاريع تأمين مياه الشرب المنتشرة في المحافظة”.
وأوضحت سنجر أن المنظمة قامت خلال الفترة الماضية بصيانة عدد من المدارس المتضررة من الأحداث وتقديم القرطاسية لأبناء المدارس وتدريب العاملين على الدعم النفسي للأطفال وإقامة دورات تعليمية مختلفة لهم.
من جهته أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في سورية ماثيو هولينغورث أنه سيتم البحث مع الجهات المعنية كيفية زيادة القدرة الإنتاجية للمطاحن والمخابز العاملة بالمحافظة مشيرا إلى السعى لإيجاد برامج عمل مؤقتة تدر دخلا للأسر المتضررة بحيث لا تكون محتاجة للسلل الغذائية بشكل شهري كما أن هناك خطة لإدخال 48 ألف سلة غذائية إلى المحافظة شهريا وتوزيعها على الأسر المتضررة.
ولفت أحمد تيجاني من منظمة الصحة العالمية إلى “أن من أولويات عمل المنظمة في الحسكة خلال الفترة القادمة إعادة تأهيل المشفى الوطني بمدينة الحسكة” حيث سيأتي فريق فني خلال الفترة القادمة لإعادة تقييم وضع المشفى وتزويده بالمعدات الطبية اللازمة لاستثماره بالشكل الأمثل.
وأشار نائب رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية عبد الكريم غول إلى “أن خطة المفوضية للمرحلة القادمة بناء مركزي خدمات شاملة في مدينتي الحسكة والقامشلي” والاستمرار في دعم المشفى الوطني بالقامشلي الذي يقدم الخدمات العلاجية والطبية للمهجرين الوافدين إضافة إلى اللاجئين العراقيين بالمدينة.
بدوره أكد المحافظ أهمية ما قدمته المنظمات الإنسانية في مختلف الجوانب لأبناء المحافظة بما خفف من معاناتهم جراء الأوضاع الراهنة مبينا أن “المحافظة حريصة على تقديم الخدمات للمواطنين غير أن اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة على الطرق البرية المؤدية إلى المحافظة تحول دون ذلك”.
وبين المحافظ أهم المجالات التي يمكن أن تسهم المنظمات الإنسانية في دعم القطاعات الخدمية فيها ومنها قطاع المياه والصحة والكهرباء حيث يحتاج مشفى الحسكة الوطني للصيانة ومشفى مدينة رأس العين الذي دمره الإرهابيون لإعادة تأهيل إضافة إلى ضرورة تأمين مولدات الطاقة الكهربائية وقطع الغيار للمخابز والمطاحن لضمان استمرار عملها.
ولفت العلي إلى أن تقديرات إنتاج المحافظة من مادة القمح لهذا العام تتجاوز 600 ألف طن وحاجتها السنوية لا تتجاوز 200 ألف وهناك 400 ألف طن بحاجة لنقلها إلى باقي المحافظات داعيا المنظمات الإنسانية إلى المساهمة في ذلك منعا من قيام التنظيمات الإرهابية المسلحة من سرقتها.
ويصل عدد الأسر في الحسكة المستفيدة من المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية إلى 135 ألف أسرة بينما الأسر المستحقة نحو 200 ألف أسرة.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/19
