الحوثي: النظام السعودي يتحرك بأجندة أمريكية إسرائيلية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/17
##################################
أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي أن “النظام السعودي يتحرك بأجندة أمريكية وإسرائيلية ويؤدي دورا مرسوما له في المنطقة كخادم وأداة بيد الآخرين وأن هذا النظام الجائر الظالم ليست لديه أجندة تخصه ويتم توجيهه من أمريكا ومباركة إسرائيل وتشجيعه وحثه ودفعه للاعتداء على اليمن وتحريكه من قبلهما ضد شعوب المنطقة كلها وفي مقدمتها الشعب اليمني”.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة اليوم “إنه يظهر إلى العلن التحالف الوثيق بين النظام السعودي وإسرائيل وربما ينكشف لاحقا ما يدهش شعوب المنطقة عن هذا التحالف الوثيق” مبينا أن “دور إسرائيل في العدوان على اليمن واضح ومؤكد وملموس وهي شاركت فعليا من خلال سلاح جوها وخبرائها الذين يعملون مع النظام السعودي ومع الخبراء الأمريكيين”.
وأكد أن الشعب اليمني بصموده منذ البداية بوجه العدوان البربري والوحشي والإجرامي السعودي الأمريكي والإسرائيلي الذي لا يعطي حرمة لأي شيء أبدا ويستهدف الاطفال والنساء والشيوخ وكل مقومات الحياة ومقدراتها أبطل مخطط احتلال اليمن وتقسيمه مشيرا إلى أن الشعب اليمني لديه وعي كبير تجاه النظام السعودي المتآمر على أمته الإسلامية ومنطقته العربية والدور السلبي الذي يلعبه في خدمة الأمريكيين والإسرائيليين الذين يوهمونه أنه مستفيد من تآمره معهم على أمته ومن تعاونه معهم على شعوب المنطقة.
وقال الحوثي “إن النظام السعودي هو خاسر لأنه حينما يستغنون عنه لن يتورعوا في أن يفعلوا به ما فعلوا بغيره من الأدوات التي لعبت أدوارا لمصلحتهم” موضحا أن النظام السعودي الذي يشن عدوانا على الشعب اليمني لم يراع حرمة للجوار وكان جار سوء ومعتديا بغير وجه حق وجرائمه البشعة لا تعد درع قوة واستهدافه بالقنابل الأمريكية الأحياء السكنية وقتله المئات من الأطفال والنساء لا يعبر أبدا عن القوة بل عن نزعة إجرامية وجهة لا تمتلك أي رصيد من القيم والأخلاق وأي قدر من الإحساس بالمسؤولية.
وأشار الحوثي إلى أن الشعب اليمني يعي طبيعة المؤامرة عليه وما الذي يريده منه الأمريكيون والإسرائيليون والنظام السعودي وقال “ثلاثي الشر والإجرام والخطر هو منشأ كل الشر في العالم حيث تستغل أمريكا وإسرائيل ما لدى السعودية من أموال وإمكانات لتسخيرها في نشر الشر في كل أقطار العالم وفي المنطقة العربية بالمقدمة”.
ولفت الحوثي إلى أنه “لولا صمود الشعب اليمني لكان الوضع مختلفا تماما لأن المعتدين لم يكونوا ليتورعوا عن فعل أي شيء حيث طرحوا احتمال الغزو البري وكانوا سيحتلون البلد وسيقسم عليهم ولكل حصته حيث تنشىء أمريكا فيه قواعد عسكرية بينما ستقيم القاعدة إمارات لها وهناك حصة للنظام السعودي وإسرائيل تكون حصتها الجزر اليمنية”.
وقال الحوثي “إن أهم ما تجلى في ظل العدوان الإجرامي الوحشي على اليمن هو أن تنظيم القاعدة لم يكن سوى أداة من أدوات البغاة المعتدين.. أداة بيد أمريكا وإسرائيل والنظام السعوي ثلاثي الشر الذي صنع القاعدة ويستغلها في المنطقة بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص”.
وشدد قائد حركة أنصار الله على أن رهان بعض القوى السياسية تحقيق مكاسب سياسية مقابل الوقوف إلى جانب العدوان ضد شعبها هو رهان خاسر وأن رهان الخارج على من باعوا وطنهم وإنسانيتهم هو خاسر أيضا مشيرا إلى أن وقوف هذه القوى السياسية إلى جانب العدوان يأتي وفق أجندة لمصلحة الخارج وقد انكشفت الآن بشكل أكبر ودورها يعد خيانة وطنية ولا مبرر له.
وجدد الحوثي التأكيد بأن الحوار هو الحل الوحيد للأزمة اليمنية وهو كان قائما لكن العدوان السعودي هو الذي أوقفه مبينا أن النظام السعودي وأمريكا وإسرائيل سعوا إلى تأجيل الحوار في جنيف لارتكاب المزيد من الجرائم وإثارة المزيد من الفوضى ثم وافقوا على الحوار بعد أن قللوا من مستواه وأهميته وحولوه إلى اجتماع تشاوري وليس اجتماعا لحوار جاد لأن المطلوب بالنسبة لهم ليس هو الحل.
وقال الحوثي “لقد حاولوا أن يفرضوا أجندتهم وتعاملوا مع الأمم المتحدة ومبعوثها الجديد إلى اليمن كأداة في أيديهم ويعملون على تطويعه بأسلوب الترهيب تارة والترغيب تارة أخرى وهذا كله لتعطيل أي نتائج سليمة تفضي إلى حل حقيقي للوضع السياسي في اليمن” مضيفا “دعوا للأمم المتحدة حياديتها لنجاح مهمتها.. دعوا لمبعوثها الجديد قدرا من الحرية ليؤدي وظيفته بحيادية لكي نصل إلى الحل السياسي”.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/17