الحكومة تدين مجزرة قلب لوزة الإرهابية بريف إدلب
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/12
##################################
أدان مجلس الوزراء اليوم المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة بحق أهالي قلب لوزة في ريف إدلب والتي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن “هذه المجزرة الوحشية دليل فاضح جديد على أنه لا يوجد تنظيمات مسلحة معتدلة وغير معتدلة بل جميعها عصابات إرهابية تكفيرية مجرمة تشارك في سفك دماء الشعب السوري الصامد والمقاوم وتدمر قدرات الدولة السورية”.
وحمل الحلقي الدول الداعمة للإرهاب المسؤولية عن المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري وخاصة امريكا وقطر والسعودية وتركيا من خلال دعم وتسليح وتمويل وتدريب هذه التنظيمات الإرهابية كما حمل “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولية التراخي والتقصير في وضع حد للدول الداعمة للإرهاب”.
وجدد الحلقي ثقته بانتصار سورية رغم تصاعد الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية بفضل تلاحم الشعب والجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانبها.
وكان إرهابيو تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية ارتكبوا مساء أمس مجزرة مروعة ضد أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الأقل بينهم 5 شهداء من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل.
البطريرك لحام: نرفع الصوت عاليا مدويا في وجه المنظمات الإجرامية
##################################
من جهته استنكر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام المجزرة الوحشية التي ارتكبتها العصابات الإرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” بحق الأبرياء في بلدة قلب لوزة بريف إدلب.
وقال البطريرك لحام في بيان “بأسى كبير والدمعة تترقرق في العين تقبلنا نبأ قتل أناس أبرياء.. مواطنين آمنين من أحبائنا في منطقة إدلب.. وإننا نترحم على هذه الضحايا البريئة ونرفع الصوت عاليا مدويا في وجه المنظمات الإجرامية وفي وجه العالم العربي والعالم الأوروبي.. ألا أوقفوا حرب الإبادة في سورية الحبيبة.. إنها حرب إبادة عالمية”.
وقدم البطريرك لحام التعازي لأبناء بلدة قلب لوزة رافعا الصلوات على نية السلام في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها سورية.
أحزاب وقوى لبنانية تدين المجزرة الإرهابية وتؤكد أن الإرهاب أداة بيد الغرب و”إسرائيل”
##################################
بدوره أدان حزب الله اللبناني بشدة الجريمة الوحشية في ريف إدلب.
وقال الحزب في بيان “إن المطلوب في هذا الوقت العصيب الصبر على المصائب والوحدة أكثر من أي وقت مضى في وجه مشاريع التفتيت والتشتيت وزرع بذور الانقسام بين أبناء البلد الواحد والشعب الواحد”.
وتساءل الحزب “هل كان من المتوقع أن يصدر عن هذه الجماعات الإرهابية المنحرفة والمرتبطة بأعداء الأمة سلوك غير هذا السلوك النابع من عقيدتهم التي تقوم على القتل وسفك الدماء وهتك الأعراض وضرب التنوع وتفتيت الصفوف وترويع الآمنين وإفراغ المناطق من أهلها الذين أقاموا فيها لمئات السنين”.
وتوقف حزب الله مليا أمام السلوك الإسرائيلي الخادع والمنافق المتمثل بادعاء “الحرص على بعض أبناء الشعب السوري” في حين أن العدو نفسه حليف رئيسي لهذه الجماعات الإرهابية ويمدها بالسلاح والدعم وخاصة في مناطق الجنوب السوري بعدما ثبت بالدليل القاطع والوقائع الميدانية قوة الترابط والتحالف بين العدو وبين قوى الإرهاب والتكفير.
كما أدان حزب الاتحاد اللبناني المجزرة البشعة ورأى فيها دليلا واضحا على أن الإرهاب في سورية هو “أداة في لعبة دولية تريد النيل من سورية الوطن”.
واعتبر الحزب في بيان أن “ما تحمله تلك المجموعات الإرهابية المسلحة من تسميات متعددة هو مشروع إرهابي واحد ينال من الوطن وابنائه، وهذا الإرهاب لن يرتدع عن الاستمرار في أعماله الإجرامية الا بالقضاء عليه واستئصاله من حياتنا وأرضنا العربية”.
وقال البيان “هذه الأعمال إرهاب مكمل لإرهاب الكيان الصهيوني الذي ينتج الإرهاب في الداخل ليبرر الإرهاب المنظم الذي يمارس على الشعب الفلسطيني وعلى شعبنا العربي في جميع اقطاره”.
بدوره أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المجزرة المروعة التي ارتكبها تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي وحيا الإنجازات المهمة التي حققها رجال المقاومة والجيش العربي السوري في جبال القلمون والجرود اللبنانية السورية.
وندد اللقاء بالتغطية التي يواصل البعض في لبنان توفيرها لتنظيم القاعدة الإرهابي ممثلاً بـ /جبهة النصرة/.
واعتبر اللقاء في بيان أن الجريمة الإرهابية الوحشية التي ارتكبتها /جبهة النصرة/ في إدلب تشكل أكبر برهان على أنها لا تختلف عن /داعش/ فكلاهما تنظيمان إرهابيان ينتميان إلى نفس الفكر التكفيري المدعوم أمريكيا وإسرائيليا وسعوديا وقطريا للنيل من وحدة مجتمعنا العربي المقاوم في كل من سورية ولبنان والعراق.
وجاء في البيان “إن إصرار قوى 14 آذار على تعطيل عمل الحكومة وإدخال البلاد بالمزيد من الشلل و الإضرار بمصالح الدولة والمواطنين والعمل على محاولة إلهاء اللبنانيين في معارك جانبية بعيداً عن توحيد الطاقات و الجهود لمواجهة إرهاب /النصرة/ و/داعش/ والتشويش على الدور اللبناني الكبير الذي تقوم به المقاومة نيابة عن جميع اللبنانيين هدفها ترك الساحة في حالة من البلبلة والإرباك خدمة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الخليجي الساعي إلى ضرب مشروع المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية”.
حركة أمل: تأتي في إطار المخططات والمشاريع التي تستهدف المنطقة وشعوبها
##################################
من جهتها استنكرت حركة أمل المجزرة البشعة بريف إدلب مبينة أن “هذه الجريمة المدانة تقع ضمن المخطط والمشاريع التي تستهدف المنطقة وشعوبها وتدفع إلى النيل من مكوناتها الأساسية التي تشكل منها نسيجها العروبي على مدى قرون طويلة”.
وقالت الحركة في بيان لها إن “الجريمة تستهدف أبناء العروبة الذين حافظوا على أصالتهم وتراثهم في مواجهة كل القوى الاستعمارية التي اجتاحت المنطقة وهي اليوم في مواجهة المخطط الذي يستهدف سورية وعروبتها في عدوان لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني الذي يسعى اليوم من خلال القوى التكفيرية الظلامية الى تقسيم المقسم في المنطقة والى استهداف نسيجها المتنوع والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري”.
بدوره أدان الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون بحق أبناء بلدة قلب لوزة موضحا أنها تضاف إلى سجل التنظيمات الإرهابية التي لا توفر أحدا.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/12
