شخصيات ألمانية تدعو ميركل والبرلمان الأوروبي لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ورفع العقوبات عنها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/07
##################################
طالبت خمسون شخصية المانية بينها نواب وعلماء ودعاة سلام وصحفيون وغيرهم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والنواب في البرلمانين الألماني والأوروبي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ورفع العقوبات عنها ووقف الحصار المفروض على الشعب السوري.
وجاء في نداء نشرته الصحفية كارن لويكفيلد المراسلة المعتمدة لصحيفة العالم الجديد أمس ووقعته الشخصيات الألمانية الخمسون الدعوة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية واحترام سيادتها ورفع الحصار عنها وتأمين المساعدات لها على الصعيد الإنساني وفي ميدان إعادة الإعمار محذرة من عواقب الاستمرار بفرض الحصار على الشعب السوري معتبرة أنه يعني الاشتراك في عملية إبادة الشعب السوري.
ولفت إلى ضرورة اضطلاع المانيا والاتحاد الأوروبي بدور الوسيط في الأزمة في سورية وتقديم مساهمتهما الهادفة إلى إعادة السلام إليها وإلى المنطقة برمتها مخاطبا ميركل بالقول أوقفي عملية تجويع الشعب السوري ولننه الحصار كي يحظى السوريون بالسلام.
وأكد النداء أن الولايات المتحدة واتباعها يقودون حربا مستترة ضد سورية منذ اربع سنوات من خلال تزويد التنظيمات الإرهابية باحدث الاسلحة وتدريب العناصر الإرهابية في معسكرات في تركيا والاردن بهدف شن هجمات دموية داخل سورية مبينا ان النظام الوهابى في السعودية وفي مشيخات الخليج يكرر ما سبق أن نفذ في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي في افغانستان حيث يتم صرف ملايين الدولارات لتجنيد الإرهابيين وضمهم إلى تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبي والحكومة الالمانية إلى جانب حكام السعودية والنظم الملكية في الخليج يشاركون فى هذه الحرب القذرة ضد سورية حيث تم منذ عام 2011فرض حصار عليها هدفه المعلن ارهاق الاقتصاد السوري وجر الشعب للاستياء مشيرا إلى أن الحصار تضمن عدة اجراءات منها تجميد اموال الدولة من العملات الصعبة وحظر الاستيراد منها وخاصة النفط وتحويل الأموال بهدف منعها من شراء المواد الضرورية للشعب وللاقتصاد ومنع السوريين العاملين فى المانيا من تحويل المال الى اقربائهم اضافة الى حظر التصدير الذي شمل مشتقات النفط والتكنولوجيا والمعدات الضرورية لاستخراج النفط وتكريره والغاز المسال المستخدم فى تشغيل محطات توليد الكهرباء الامر الذى اثر بشكل سلبى على الزراعة وانتاج المواد الغذائية والحرف اليدوية والصناعة في سورية.
كما شدد النداء على أن استهداف شعب بهدف تجويعه يمثل جريمة والحصار المفروض على سورية يعتبر شكلا غير انسانى من الحروب كونه يستهدف السكان المدنيين مذكرا في الوقت نفسه باكثر من مليون عراقي بينهم نصف مليون طفل قضوا نتيجة الحصار الذي فرض على العراق في العقد التاسع من القرن المنصرم.
وتساءل الموقعون على النداء فيما اذا كان الوقت قد حان لتجاوز هذا الوضع والحصار المفروض على الشعب السوري.
ومن أبرز الموقعين على النداء المؤرخ الدكتور فريدريش مارتن بلاتتزر والبروفسور يوهانس م.بيكر ورئيس الاتحاد الدولي للعاملين في ميدان القانون المناهضين للحرب النووية راينر براون والناطق باسم نواب اليسار للقضايا المتعلقة بالطبقة الوسطى الأمين العام للجمعية السورية الألمانية الدكتور سالم الحميد ورئيس رابطة المفكرين الاحرار الالمان كلاوس هارتمان والخبير في علوم الكيمياء الجيولوجية البرفسور بيتر هورن والصحافي راينر روب والكسندر نوى ممثل كتلة نواب اليسار في لجنة الدفاع وفيلى فيمر مسؤول العلاقات البرلمانية في وزارة الدفاع.
يشار إلى أن الصحفية الألمانية لويكفيلد اختتمت الخميس الماضي زيارة عمل لدمشق برفقة عدد من الشخصيات الأوروبية ضمن مبادرة اطلقوها لتشكيل رأي عام من أجل السلام في سورية وحل الأزمة فيها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/06/07