الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمي لمؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية - نهضة المقاومة النسائية السورية

الصفحة الرسمية للمؤسسة على الفيسبوك www.facebook.com/syrianatv


    الخارجية: المجزرة الإرهابية البشعة في تدمر ما كانت لتحصل لولا استمرار بلدان معروفة بتقديم كل أشكال الدعم إلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    SYRIANA
    SYRIANA
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن
    ضباط قادة أركان حرب - عقيد ركن


    عدد المساهمات : 13616
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/syrianatv

    الخارجية: المجزرة الإرهابية البشعة في تدمر ما كانت لتحصل لولا استمرار بلدان معروفة بتقديم كل أشكال الدعم إلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية Empty الخارجية: المجزرة الإرهابية البشعة في تدمر ما كانت لتحصل لولا استمرار بلدان معروفة بتقديم كل أشكال الدعم إلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية

    مُساهمة  SYRIANA الإثنين مايو 25, 2015 7:12 pm




    الخارجية: المجزرة الإرهابية البشعة في تدمر ما كانت لتحصل لولا استمرار بلدان معروفة بتقديم كل أشكال الدعم إلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/25
    ##################################

    الخارجية: المجزرة الإرهابية البشعة في تدمر ما كانت لتحصل لولا استمرار بلدان معروفة بتقديم كل أشكال الدعم إلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية - مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية 2lny39g

    أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الاعتداءات التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية ما كانت لتحصل لولا الدعم السخي الذي تقدمه أنظمة إقليمية ودولية في مقدمتها السعودية وتركيا وقطر وإسرائيل في ظل تعام وتواطؤ من بعض الدول الغربية التي دعمت هذه التنظيمات للنيل من سورية وإضعاف دورها.

    وقالت الوزارة في رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن “الإرهابيين من قتلة التاريخ والحضارة يستمرون في ارتكاب جرائمهم بحق سورية شعبا ودولة حيث قام ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي باقتحام إحدى أقدم مدن العالم مدينة تدمر التاريخية ليعيث فيها كعادته خرابا وينشر خوفا ورعبا في نفوس المواطنين الآمنين المسالمين ويرتكب المجازر المروعة بحق أهالي المدينة العزل فقد ذبح الإرهابيون عند سيطرتهم على مدينة تدمر عشرات المواطنين المدنيين الآمنين أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومنع الإرهابيون من قطعان داعش آلاف المدنيين من مغادرة مدينتهم التاريخية واقتادوا الكثير من العائلات والشباب إلى أماكن مجهولة وما زال مصير هذه العائلات غير معروف”.

    وأضافت الوزارة أن “حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية ما كانت لتحصل لولا استمرار تقديم بلدان معروفة لديكم أشكال الدعم كافة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية لما ينوف على أربع سنوات بدءا بـ” داعش” ومرورا بـ “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الفتح” الغطاء الحالي لـ”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المتفرعة عن القاعدة والجيش الحروغيرها من العصابات الإرهابية ذات الفكر الاقصائي الوهابي وذات الأصول والجنسيات المنحدرة من أكثر من 90 دولة دعما سخيا تقدمه أنظمة إقليمية ودولية تأتي في مقدمتها السعودية وتركيا وقطر واسرائيل في كنف تعام وتواطؤ من بعض الدول الغربية التي دعمت هذه التنظيمات للنيل من سورية وإضعاف دورها وعبر سياسات متهورة لبعض الدول وقادتها ركزت في نظرتها إلى الأزمة في سورية على خدمة مصالحها الضيقة التي باتت معروفة للجميع بينما كانت تقدم كل الدعم للإرهابيين وتنظيماتهم غير آبهة بالام السوريين من جهة وميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وإلزامية مكافحة الإرهاب من جهة أخرى”.

    وأوضحت الوزارة أن مجزرة تدمر البشعة تأتي تتمة لما قامت وتقوم به هذه التنظيمات الارهابية المسلحة منذ بدء الأزمة في سورية من جرائم ضد الإنسانية وتدمير ونهب ممنهج لمواقع التراث العالمي في سورية الموغلة في القدم والممتد حتى بداية تاريخ البشرية بهدف محو تراث سورية مهد الحضارات واحد مواطن الإنسان الأولى.. إن مدينة تدمر التي تمثل صفحات مشرقة في التاريخ الإنساني أصبحت الآن مستباحة للتنظيمات الارهابية المسلحة وسط سكوت الكثير ممن يعلنون ليل نهار أنهم أبطال مكافحة الإرهاب أو من خلال مواقف خجولة للبعض الآخر هدفها الوحيد رفع العتب وإعطاء الانطباع الكاذب بأن أصحابها يحاربون الإرهاب.

    وبينت الوزارة أن “سورية أعلنت سابقا وتؤكد مجددا استعدادها وجاهزيتها للتعاون ثنائيا وإقليميا ودوليا لمكافحة الإرهاب كما أعلنت سورية دعمها لأي جهد دولي حقيقي يصب في مكافحة آفة الإرهاب بجميع أشكالها ومسمياتها على أن يتم هذا الجهد في إطار الحفاظ الكامل على حياة المدنيين واحترام السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية.. إن ما يسمى /الحرب المعلنة على الارهاب/ التي تفننت بها بعض الدول والمستمرة منذ قرابة السنة لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة بل سمحت لتنظيم داعش الإرهابي والجماعات الدائرة في فلكه والمتحالفة معه بالتمدد والتنقل والانتشار لا في سورية والعراق فحسب بل في مصر وليبيا وبعض دول أفريقيا لا بل حتى في السعودية نفسها وبالتالي يتوجب على المجتمع الدولي الوقوف بحزم في مواجهة الدول الداعمة والممولة للإرهاب وللتنظيمات الإرهابية المسلحة التي باتت نار حقدها تمتد الى دول المنطقة والعالم كافة ناهيك عن وجود دول تدعي محاربة الإرهاب وانضمت إلى تحالفات لمكافحته في الوقت الذي تقوم فيه بتمويل الارهابيين وتسليحهم وايوائهم والدعاية لصالحهم”.

    وطالبت الوزارة مجلس الامن بتأكيد التزامه بمكافحة الارهاب والتنظيمات الارهابية المتطرفة عبر تنفيذ قراراته المعنية بمكافحة الارهاب قولا وفعلا ولا سيما قراراته ذوات الارقام 2170/2014/ و2178/2014/ و2199/2015/ بعيدا عن التسييس وازدواجية المعايير والتعاون والتنسيق التامين مع حكومة الجمهورية العربية السورية التي تحارب الارهاب منذ زمن طويل بالنيابة عن شعوب العالم اجمع دفاعا عن الانسان وقيم العدالة والحرية ودفعا لشرور افكار التطرف والتعصب والارهاب الهدامة.

    واختتمت الوزارة رسالتيها بالقول ان “حكومة الجمهورية العربية السورية اذ توءكد تصميمها على الاستمرار في محاربة الارهاب في سورية والدفاع عن شعبها وحمايته وفقا لمسوءولياتها الدستورية فانها تجدد دعوتها الى مجلس الامن والامين العام لمنظمة الامم المتحدة لاتخاذ التدابير الرادعة بحق التنظيمات الارهابية والدول الداعمة والراعية لها ولاسيما تلك الانظمة القائمة في كل من تركيا وقطر والسعودية والاردن وبعض الدول الغربية الأخرى استنادا الى قرارات مجلس الامن ذات الصلة” معربة عن أملها بإصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.

    مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
    قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/25



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:21 pm