أرسلان: المعركة مع التنظيمات الإرهابية لها أبعاد وجودية تحدد مصير المنطقة
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/25
##################################
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان أن المعركة مع التنظيمات الارهابية لها أبعاد وجودية تحدد مصير المنطقة برمتها معربا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف المقاومين.
وقال أرسلان في بيان له اليوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير ان” التحرير كان حافزاً لاستكمال المسيرة والالتفاف حول المقاومة في معركتها البطولية الى جانب الجيشين اللبناني والسوري لتطهير الجرود المحتلة والحد من المشروع الإسرائيلي الارهابي التكفيري الذي فضح معالمه باتباع نهج القتل والفتن ومحو الحضارات ونهب الآثار في محاولة لتغيير وجه المنطقة” مشيرا الى ان”الحلم الاسرائيلي الذي قضت عليه المقاومة في عام /2000/ ستستكمل القضاء عليه عاجلاً أم اجلاً “.
وشدد ارسلان على ان المقاومة هي الأحرص على وحدة لبنان بأرضه ومؤسساته وشعبه والساهرة على لبنان وكيانه وميثاقه الوطني .
من جهة اخرى انتقد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني علي فياض النفاق السياسي من قبل التحالف الغربي وحلفائه الإقليميين الذين يدعون محاربة تنظيم /داعش/ الارهابي مؤكدا أن “التحالف المذكور اتاح للتنظيم الارهابي التمدد في العراق وسورية”.
وقال فياض خلال كلمة في بلدة الخيام “ان ضربات التحالف العسكرية لا اثر يذكر لها على الارض بل إن السياسات المعتمدة من قبل هذا الفريق باتت تتعاطى مع تنظيمي /داعش والنصرة/ الارهابيين كأداتين رئيسيتين في مواجهة الدولة السورية”.
واضاف فياض “كل الادعاءات في مواجهة تنظيم /داعش/ الارهابي سقطت وبتنا أمام مشهد شديد الوضوح وهو أن المقاومة وحلفاءها في مواجهة تحالف غير معلن من الارهابيين التكفيريين والغرب وحلفائهم الإقليميين”.
من جهته اكد عضو هيئة الرئاسة في حركة امل اللبنانية خليل حمدان ان الخطر الارهابي التكفيري امتداد للخطر الصهيوني وأن ما يجري في المنطقة لا يمكن ان يغطيه من يتعصب بشكل اعمى لان هناك مشروعا في المنطقة يدار بشكل منظم.
وأضاف حمدان في تصريح له “اننا نرى مشروعا يمرر لصالح /اسرائيل/ وهناك استهداف للجيوش في سورية والعراق ولبنان وايران لتبقى /اسرائيل/ آمنة لعشرات السنين القادمة”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/25