بماذا اتهم فيصل المقداد اميركا ومما حذر؟
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/10
##################################
اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان اعادة فتح ملفات "الاسلحة الكيميائية" في سوريا من قبل الغرب محاولة اخرى لابتزاز سوريا، مؤكدا دعم اميركا للارهاب وتعقيدها لشروط الحل السياسي
وافاد موقع "شام برس" امس السبت، ان المقداد قال في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية: "أن الولايات المتحدة التي ستقوم بتدريب ما تسميه (مجموعات سورية مسلحة معتدلة) بذريعة مقاومة تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) الإرهابيين على الأراضي التركية والأردنية انما تكذب على الشعب الأميركي وعلى الرأي العام العالمي"
وشدد على ان اميركا تقوم بدعم الارهاب وبتعقيد شروط الحل السياسي في سوريا، بهدف إضاعة الوقت وإطالة أمد المواجهة لفرض مخططاتها في المنطقة وحماية الكيان الاسرائيلي ومصالحها
ودعا المقداد واشنطن الى الابتعاد عن سياسات الاعتداء الصارخ على سيادة الدول وتغيير أنظمتها بالقوة
وكشف أن "التحالف غير المقدس بين الكيان الاسرائيلي والعائلة السعودية الحاكمة في الجزيرة العربية وبعض الدول الغربية يمثل أبشع أشكال الانتهازية في العلاقات الدولية التي يشهدها عالم اليوم"
وحذر من ان محاولات العودة إلى منطق تغيير الأنظمة السياسية بالقوة في بلدان العالم سيقود إلى مزيد من الدمار والقتل ليس في المنطقة فحسب، بل وفي أي بلد تريد الإدارات الأميركية والقيادات الأوروبية تغيير قياداته لأن هذه القيادات لا تعمل تحت راياتها ولا تلبي سياساتها الاستعمارية بجميع أشكالها القديمة منها أو الحديثة
وأشار المقداد إلى أن إعادة فتح ملفات "الأسلحة الكيميائية" في سورية من قبل الغرب محاولة أخرى لابتزاز سوريا التي تخلت عن برامجها إيمانا منها بعدم جدواها
وطالب دول الغرب بوضع أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية تحت الرقابة الدولية والتوقف عن تزويد عملائها وإرهابييها بمادة الكلور ووقف البحث عنه وعن مزيد من الذرائع للتدخل في الشؤون الداخلية السورية على حساب معاناة الأطفال والنساء الذين تقتلهم غازات الكلور التي يستخدمها الإرهابيون
واعتبر انه يتوجب على الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا العمل على وقف الدعم الذي تقدمه تركيا والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة للإرهابيين والقتلة أولا مبينا أن "القيادة السورية لن تترك أي فرص لإعادة الأمن والهدوء إلى ربوع هذه البلاد الطاهرة من دون السعي إلى دعمها للوصول إلى حل سياسي يضمن حل هذه الأزمة من خلال حوار سوري سوري وبقيادة سورية ومن دون تدخل خارجي"
وشدد المقداد على ان "المعجزة السورية آتية وستتحقق، والانتصار السوري سيكون درسا قاسيا لكل من يحاول استخدام الإرهابيين والقتلة للوصول إلى غايات سياسية.. وها هم الأبطال السوريون من الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية يسطرون في هذه الأيام والساعات أنصع صور النضال ضد الإرهاب وداعميه واتخذوا قرارهم الذي لا تراجع عنه أمام حلف قطع الرؤوس وأكلة الأكباد والقلوب الذي تدعمه سرا وأحيانا علنا بعض الدول الغربية وأدواتها في المنطقة من دون أي خجل"
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/10