حملات تبرع بالدم وتكريم ذوي الشهداء ووضع حجر أساس لمعمل أدوية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/08
##################################
بمناسبة عيد الشهداء ووفاء لتضحياتهم في سبيل أمن الوطن واستقراره ودعما لبطولات الجيش والقوات المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة شهدت عدة محافظات اليوم فعاليات وطنية متنوعة تضمنت حملات تبرع بالدم وتكريم أسر الشهداء ووضع حجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع الخدمية.
وفي طرطوس وضع المحافظ صفوان أبو سعدى اليوم حجر الأساس لمعمل شركة كندة للصناعات الدوائية بقرية مجدلون البحر بريف المحافظة وأكد المحافظ أن سورية اليوم بحاجة لكل خبرة علمية لاستثمارها في الحرب التي يخوضها بواسل قواتنا المسلحة ضد الإرهاب التكفيري الوهابي ولدعم اقتصادها وصمود شعبها.
وبين الدكتور حسان روفائيل ممثل المساهمين المؤسسين أإن الشركة هي مساهمة مغفلة وعدد المساهمين غير محدود و وصل حتى الآن إلى مئة برأسمال قدره 310 ملايين ليرة موضحا أنه تم تنفيذ ثلاث طبقات على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع “ومن المتوقع بدء عمليات الإنتاج خلال عام”.
وفي سياق متصل أزاح محافظ طرطوس وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد الستار عن لوحة الشرف التي تمجد شهداء منطقة بانياس وذلك في دوار المركز الثقافي بالمدينة.
ويبلغ طول اللوحة التي نفذها مجلس مدينة بانياس 26 مترا وعرضها مترين وتضم أسماء 980 شهيدا.
وأشار أمين فرع الحزب في كلمة له الى المعاني العظيمة التي يجسدها عيد الشهداء متمثلة بحب الوطن والتضحية من أجله مؤكدا أن شهداء سورية مشاعل نور تضيء درب الأجيال القادمة.
من جهته لفت رئيس مجلس مدينة بانياس نصار خدام إلى ان بواسل جيشنا يواصلون نضال اجدادهم في مواجهة الحرب الكونية التي تستهدف وطنهم معربا عن ثقته بانتصار سورية على أعدائها بفضل دماء الشهداء.
وبين عضو قيادة شعبة بانياس لحزب البعث عدنان ابراهيم في كلمة لجنة شهداء المنطقة ان تضحيات الشهداء والجرحى وبطولات الجيش والقوات المسلحة ستحقق الانتصار على الأعداء وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن.
ولفتت والدة الشهيد علي شدود في كلمة ذوي الشهداء إلى “أن الاعتزاز بالتضحية يفوق ألم فقدان الأحبة وفلذات الأكباد” وأن الشهداء سيبقون أحياء في ذاكرة وقلوب كل السوريين.
كما قام المحافظ وأمين فرع الحزب بوضع إكليل من الزهر على نصب شعلة الشهيد في دوار المركز الثقافي بحضور رئيسة لجنة التفتيش والرقابة الحزبية سلافة ديب وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب وفعاليات رسمية حيث قرأ الجميع الفاتحة على أرواح شهداء سورية.
كما دشن المحافظ وأمين فرع الحزب طريق أوتستراد الروضة ضهر صفرا البالغ طوله ثلاثة ونصف كيلومتر بكلفة إجمالية 125 مليون ليرة حسب ما أوضحه رئيس مكتب الخدمات الفنية في بانياس المهندس أحمد سليمان في تصريح لـ سانا مبينا أن الأعمال الإنشائية تضمنت حفريات وردميات وجدرانا استنادية وحبسات ومجبولا اسفلتيا وإزالة ونقل وإعادة تركيب شبكات المياه والكهرباء والهاتف مع تنفيذ أعمال السلامة المرورية للطريق من شاخصات ومسامير ومرايا عاكسة حيث يعد الطريق جزءا أساسيا من محور أوتستراد الخريبة القدموس.
عقب ذلك تم تدشين ثانوية الخراب الأوسط في بلدة الروضة ومدرسة الشهيد المهندس إياد الأحمد للتعليم الأساسي في قرية القلوع بريف بانياس حيث بين سليمان أن المساحة الطابقية للمدرسة الأولى تبلغ 690 مترا مربعا بقيمة إجمالية نحو ثلاثين مليون ليرة مشيرا إلى أن المدرسة الثانية مؤلفة من ثلاثة طوابق بمساحة 400 متر مربع وبتكلفة خمسة عشر مليون ليرة.
وتضمنت نشاطات اليوم تكريم المحافظ أسر 13 شهيدا من فرع مؤسسة اتصالات طرطوس وذلك في مبنى المؤسسة حيث أعرب المكرمون عن اعتزازهم بهذه اللفتة وبتضحيات أبنائهم التي يتحقق بها انتصار سورية مهما اشتد الإرهاب الذي يستهدفها.
وفي حماة كرمت المحافظة 22 من أسر شهداء بلدة كفربهم وافتتحت حديقة الشهداء في البلدة على مساحة 3500 متر مربع وتضم أنواعا من نباتات وأشجار الزينة وشبكات إنارة ومياه ومقاعد للاستراحة ومرافق خدمية وصحية وألعابا للأطفال.
وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف أن سورية ستنتصر في حربها على الإرهاب بدماء الشهداء وبطولة أبنائها واستعدادهم للتضحية بأغلى ما يملكون في سبيل صون أمنها واستقرارها ودحر التنظيمات الإرهابية المسلحة عن ترابها مؤكدا “الحرص على تقديم كل ما من شأنه تحسين أوضاع أسر الشهداء المعيشية والاجتماعية والصحية”.
وأشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري إلى أن السوريين اكدوا انتماءهم الراسخ لوطنهم واستعدادهم المطلق لبذل الغالي والنفيس في سبيل عزته والتصدي للإرهابيين التكفيريين ودحرهم وإفشال مخططاتهم.
وثمن الأب الياس تريكة كاهن كنيسة كفربهم للروم الأرثوذكس في كلمة له قيمة الشهادة والشهداء مؤكدا أن “أزكى الصلوات هي التي ترفع لأرواح الشهداء الطاهرة لأنهم خالدون بخلود الوطن الذي قدم الشهداء عبر التاريخ ليبقى شامخا”.
وأشار رئيس مجلس البلدة ملحم نصار إلى أن أبناء سورية يستمدون من شهدائهم معنى الحياة الكريمة وبشائر النصر المؤزر على أعداء الوطن.
وفي كلمة ذوي الشهداء أكد زاهر الراعي أن الشهداء البررة سيبقون أوسمة عزة وفخار على جباه وصدور أبناء الوطن البررة وستنير دماؤهم درب الأجيال القادمة نحو مستقبل مزهر يرقى إلى حجم التضحيات التي بذلت في سبيل الوطن.
حضر حفل التكريم وافتتاح الحديقة رئيس مجلس المحافظة ونائب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي.
وفي السياق ذاته نظمت الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني بالتعاون مع إدارة بصمة شباب سورية في مصياف حملة تبرع بالدم شارك فيها أكثر من 150متبرعا ومتبرعة.
وأعرب المشاركون عن اعتزازهم بالتبرع بدمائهم لحماة الوطن مؤكدين الاستعداد التام لتقديم أغلى التضحيات في سبيل الحفاظ على أمن سورية واستقرارها.
وبين مدير عام الهيئة الدكتور ماهر اليونس في تصريح لمراسل سانا أن هذه المبادرات أقل ما يمكن فعله إزاء بطولات بواسل الجيش والقوات المسلحة دفاعا عن كرامة الوطن وتضحياتهم في ساحات المعارك على امتداد ساحة الوطن.
وفي حمص نفذ فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة حملة تبرع بالدم في مركز العيادات الشاملة بحي كرم اللوز بمشاركة 150 شابا وشابة.
وأوضح أمين فرع الشبيبة شحادة مطر أن الحملة تأتي في إطار العديد من الحملات التي ينظمها الفرع وفاء لجرحى الجيش والقوات المسلحة ودعما لهم في تأدية مهامهم الوطنية بالقضاء على الإرهاب.
ولفت الشاب يزن الديب إلى أن الحملة واجب وطني وأخلاقي تجاه بواسل الجيش الذين ضحوا بدمائهم الزكية لتطهير تراب الوطن من رجس الإرهاب بينما أوضحت الشابة جيهان خضور أن مشاركتها في الحملة وفاء منها ومن المشاركين لأبطال الجيش والقوات المسلحة الذين يبذلون دماءهم لتبقى راية الوطن خفاقة في سماء العزة والفخار واعتبرت الشابة ليندا أن التبرع بالدم عربون وفاء ومحبة لمن ضحوا ليبقى وطنهم شامخا في مواجهة المعتدين.
وفي السياق ذاته زار وفد من شباب نادي العطاء السوري الثقافي بحمص نقطة عسكرية في حي باب الدريب وقدموا الهدايا الرمزية للجنود المرابطين حيث نوه المشاركون بالتضحيات التي قدمها ويقدمها بواسل الجيش والقوات المسلحة في سبيل عزة سورية وكرامتها.
وأكد سعيد المصطفى مدير النادي أن هذه المبادرة أقل ما يمكن تقديمه لبواسل قواتنا المسلحة وتأكيد على أن شباب الوطن صامدون ويقفون إلى جانب جيشهم حتى تحقيق النصر.
كما زار فريق بلسمة الجراح في جمعية كريم الخيرية بحمص عددا من أسر الشهداء في أحياء الزهراء والمهاجرين والأرمن والاسكان العسكري يرافقه وفد رسمي وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ووجهاء العشائر ورئيس أعضاء مجلس المحافظة.
وأكد حسن أحمد مؤسس المبادرة أن الزيارة أقل ما يمكن تقديمه تجاه التضحيات الجسام لحماة الديار في الذود عن حمى سورية الأبية مؤكدا أن سورية ستنتصر بهمة أبطالها وصمود شعبها والتفافه حول جيشه وقيادته.
وعبر خطيب جامع فاطمة الزهراء في حي الزهراء الشيخ سهيل العبد الله شقيق الشهيد عبد الله عن فخره بشهادة شقيقه مؤكدا أن شهداء الوطن كتبوا ملاحم خالدة في تاريخ سورية النضالي فيما عبر ذوو الشهداء عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم مؤكدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن وطنهم.
وفي الحسكة نظم فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة حملة تبرع بالدم في المركز الصحي بمدينة الحسكة بمشاركة كوادر الفرع وعدد من أعضاء الشعب الحزبية وفروع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
وبين رئيس فرع الشبيبة بالمحافظة واثق العاكوب أن فعاليات الحملة تتم على مرحلتين الأولى جرت اليوم في مدينة الحسكة والثانية ستكون في العاشر من الشهر الجاري في المشفى الوطني بمدينة القامشلي وذلك بهدف دعم الجرحى العسكريين والمدنيين عبر الإسهام بتأمين كميات احتياطية من الزمر الدموية لمراكز نقل الدم والمشافي العامة والخاصة.
وفي السويداء أقام فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة فعالية وطنية أمام صخرة الشهداء بمدينة شهبا جرى خلالها قراءة الفاتحة ووضع إكليل من الزهور على الصخرة التي تحمل أسماء 213 شهيدا من أبناء منطقة شهبا إضافة لإلقاء قصائد وطنية عن الشهادة ومعانيها السامية وتنظيم عرض غنائي وطني لفرقة المسرح الشبيبي المدرسي من إعداد ناصر كمال.
وأكد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود في تصريح لمراسل سانا أهمية تكريس قيم الشهادة وتضحيات الشهداء الذين “سيبقون حاضرين في ضمائرنا” وتشكل بطولاتهم طريقا للنصر المؤزر على الأعداء.
ولفت أمين فرع شبيبة السويداء كمال شجاع إلى أن الفعالية تهدف لغرس قيم الشهادة ومعانيها في نفوس الشباب والتأكيد على أهميتها لحماية أمن الوطن واستقلاله موجها التحية لأسر الشهداء لإيمانهم وصبرهم وفخرهم بتضحيات أبنائهم.
وقال حسين الحج والد الشهيد فداء في كلمة أسر الشهداء “نحتفل اليوم بمناسبة عيد الشهداء مستذكرين فيها شهداءنا الأبرار الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة أعظم ملاحم التضحية والعطاء لتبقى سورية عزيزة قوية منيعة”.
حضر الفعالية محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها شبلي جنود ورئيس مجلس المحافظة عصام الحسين وقائد شرطة المحافظة اللواء محمد السمرة وعدد من أعضاء قيادة فرع السويداء للحزب وقيادتي منظمة وفرع الشبيبة وممثلي الشعبة الحزبية والمنظمات الشعبية وأسر الشهداء.
وفي سياق متصل نظم شبيبيو السويداء أوبريتا فنيا غنائيا وطنيا لفرقة الفنون الشعبية بعنوان “لعيونك يا شام” وذلك في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء.
وتضمنت الأوبريت التي شارك فيها نحو 25 شابا وشابة بإشراف سعيد بلان وإخراج رفعت الهادي أغاني بعناوين خيال الشام وخبطة قدمكن والله الله يا مفرج المصايب ولوحة بعنوان “الراوي” وأخرى راقصة بعنوان “لعيونك يا شام” ثم الختام بلوحتين لتوجيه الشكر لدول البريكس الداعمة لموقف سورية الوطني وصمودها.
وبينت عضو قيادة فرع الشبيبة رئيس مكتب الأنشطة الفنية لمى السلامة في تصريح لمراسل سانا أن العمل الذي استغرق تحضيره شهرين مهدى لأبطال الجيش والقوات المسلحة وتقديرا لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب.
وضمن إطار المناسبة ذاتها تم في قرية السويمرة تدشين نصب تذكاري للشهداء الأخوة فاروق وهشام وهاشم فهد الداهوك تقديرا لتضحياتهم في سبيل الوطن بحضور فعاليات رسمية وشعبية من أهالي القرية حيث أكد المشاركون بالفعالية أن دماء الشهداء الطاهرة التي عطرت تراب سورية المقدس ستكون المنارة التي يهتدي بها أبناء الوطن وهي التي ستصنع فجر سورية المشرق.
وأعربت والدة الشهداء ندى عامر عن فخرها واعتزازها باستشهاد أبنائها الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن عزة الوطن وكرامته.
وفي اللاذقية كرمت النقابات المهنية جرحى الجيش والقوات المسلحة في مشافي الاسد الجامعي والوطني والشهيد زاهي أزرق العسكري.
وبين محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم عقب زيارته للجرحى في المشافي المذكورة أن التكريم اعتراف من الجميع بما قدمه الشهداء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل عزة وكرامة سورية منوها بالتضحيات الجسام للشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن ايمانا منهم بأن حماية الارض واجب وطني مقدس
وأكد رئيس فرع نقابة الصيادلة باللاذقية فراس بسما أن التكريم أقل ما يمكن تقديمه للأبطال الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة على امتداد ساحات الوطن ويدافعون بدمائهم وأرواحهم لتبقى سورية قوية عزيزة.
من جهتهم أكد الجرحى استعدادهم لمواصلة الدفاع عن أمن الوطن واستقراره وتطهير أرضه من دنس الإرهاب.
وفي السياق ذاته كرم فرع رابطة المحاربين القدماء عددا من الضباط المتقاعدين الذين قدموا أبناءهم قرابين طاهرة دفاعا عن ارض الوطن.
وقال رئيس فرع الرابطة العميد المتقاعد توفيق حرفوش “إن اعداء الوطن لم ولن يستطيعوا النيل منه رغم حقدهم وأدوات تضليلهم الكاذبة وذلك بفضل صمود أبنائه المدافعين عنه بكل ما لديهم من قوة”.
وفي تصريحات لمراسل سانا قال العميد المتقاعد سميع اسماعيل والد الشهيد المقدم سريع إن الآباء يتمنون دائما أن يكونوا أمام أبنائهم في صناعة النصر لسورية وتحقيق الأمان والأمن لها لكن الأبناء سبقوا آباءهم إلى الشهادة وضحوا كي يبقى الوطن عزيزا شامخا محررا من رجس الإرهابيين التكفيريين بينما بين العقيد المتقاعد شفيق أسعد عدرا والد الشهيد زياد “إن الأبناء يسيرون على طريق الآباء في صون الأمانة وحماية الوطن والدفاع عنه ونشر المحبة والسلام في ربوعه”.
ويحيي السوريون في 6 أيار من كل عام عيد الشهداء وهو اليوم الذي أكرم فيه قائد الجيش الرابع للاحتلال العثماني جمال باشا السفاح عام 1916 عددا من المناضلين في ساحة المرجة بدمشق وساحة البرج في بيروت والتي سميت فيما بعد ساحة الشهداء.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/05/08