غاتيلوف: جولة جديدة من المحادثات السورية السورية مرجح عقدها في جنيف مطلع أيار
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/23
##################################
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادى غاتيلوف أنه من المرجح عقد جولة جديدة من المحادثات /السورية السورية/ في جنيف في شهر أيار المقبل مبديا استعداد روسيا للمشاركة فى المشاورات حول سورية فى جنيف.
وقال غاتيلوف في مؤتمر صحفى اليوم “إن رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية وصل إلى موسكو وسأبحث معه آفاق الحوار السوري السوري الذي من المرجح أن تجرى جولته في جنيف في شهر أيار المقبل كما سيبحث معه ميخائيل بوغدانوف الموضوع ذاته”.
وأضاف غاتيلوف..”سنتبادل وجهات النظر حول الوضع في مسألة التسوية في سورية وحول آفاق استئناف الحوار السوري السوري في جولة جديدة ونحن ننتظر من رمزي أن ينقل لنا عن المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دى ميستورا بعض الأفكار الملموسة لجهة كيفية استئناف العملية السياسية”.
وقال غاتيلوف..”إن دى ميستورا وضع خطة لعمله يقترح فيها دعوة ممثلي المعارضة وممثلى الدول الرئيسية المهتمة بالمسألة السورية وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ولاعبين خارجيين آخرين وهو مصمم على أن يجرى معهم مشاورات معمقة حول سبل التسوية في سورية”.
وأضاف غاتيلوف..”إننا أيضا تسلمنا دعوة من هذا القبيل وسوف نشارك فيها”.
وأشار غاتيلوف إلى أن موسكو “تنطلق من حقيقة أن عملية التشاور ستكون ذات طبيعة طويلة الأجل فلن يكون لقاء واحدا لكل تلك الأطراف المرتبطة بالتسوية وإنما ستكون العملية عبارة عن اجتماعات ثنائية لـ دي ميستورا مع اللاعبين الرئيسيين ثم يجتمع مع الجهات المانحة الرئيسية”.
وقال غاتيلوف..”إن دي ميستورا اقترح مثل هذه الصيغة للعمل وهذا من حقه ونحن مستعدون للمشاركة في هذه الصيغة” لافتا إلى أن موسكو ترى أن الأساس في حل الأزمة يبقى بيان جنيف.
وأوضح غاتيلوف أن “مسألة العودة الآن حول الوضع السوري إلى صيغة روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة لا تجري مناقشتها”.
من جهة أخرى حمل غاتيلوف الدول الغربية مسؤولية تمدد تنظيم داعش الإرهابي وقال “إن روسيا وجهت قبل عامين انتباه شركائها الغربيين إلى أن النشاط الإرهابي في سورية يصبح أكثر تفشيا ويتخذ طابع التمادي بتهديداته ولكن الغرب غض حينها الطرف عن ذلك انطلاقا من أن المهمة الرئيسية بالنسبة له كانت في ذلك الوقت القضاء على الحكومة السورية”.
وأضاف غاتيلوف “من أجل أن ينفذوا تلك الفكرة كانت كل الأساليب بالنسبة لهم جيدة وهم لم ينأوا بأنفسهم عن أي شيء واعتقدوا أنهم بأيدي المتطرفين سيمكنهم تحقيق هذه المسألة بسهولة أكبر”.
وكانت جنيف استضافت مؤتمرين حول الأزمة فى سورية عقد الأول من دون مشاركة الأطراف السورية وأسفر عما يعرف ببيان جنيف فيما حولت الدول الغربية المؤتمر الثانى إلى استعراض إعلامي ومارست وصاية مباشرة على وفد المعارضة التى اختزلته ببعض القوى التابعة لها وهو ما أدى إلى عدم خروجه بأى نتائج.
يشار إلى أن موسكو استضافت بعد ذلك جولتين من المباحثات بين وفد حكومة الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات من المعارضة أسفرت الأولى عن الاتفاق على ما عرف بمبادىء موسكو وأسفرت الثانية عن الاتفاق على نقاط لتقييم بند الوضع الراهن في سورية في جدول الأعمال الذى قدمه الجانب الروسي.
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/23