وزير الدفاع الإيراني: أهداف الدول الداعمة للإرهابيين فشلت في سورية والعراق
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/16
##################################
أكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن الدول الداعمة للجماعات التكفيرية المتطرفة كتنظيم /داعش/ وغيره فشلت في الوصول إلى أهدافها في سورية والعراق وبدلا من أن تعمل على تصحيح مسارها باتت تخطط وتدرب لنقل هذه العناصر الإرهابية إلى مناطق جديدة كالقوقاز وآسيا الوسطى والهند وغرب الصين وأفغانستان وحتى إلى أوروبا
وقال العميد دهقان في كلمة له اليوم أمام موءتمر موسكو الرابع للأمن الدولي “مع استمرار التحديات القائمة يمكن أن يوءدي هذا الخطر إلى إشعال حريق مسلح جديد وإلى سفك الدماء في آسيا الوسطى وشمال القوقاز وفي باكستان وأفغانستان التي بدأ تنظيم داعش يظهر فيها” لافتا إلى وجود برامج تعمل عليها عدد من الدول لاستخدام الجماعات الإرهابية التكفيرية مثل /داعش/ وطالبان وغيرهما لخدمة مصالح تلك الدول التي تسعى من خلال إشعال الحروب إلى تعويض الهزائم العسكرية والسياسية
وشدد العميد دهقان على ان وجود إيران قوية هو عامل استقرار في المنطقة لأنها ستساهم في مواجهة الحركات التكفيرية فيها والتي تستخدمها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضمن استراتيجيتها في المنطقة
ودعا العميد دهقان الحكومات المستقلة والحرة إلى التصدي لهذه الأطماع بالتعاون مع بعضها وتشكيل محور للمقاومة يقف في وجه الدول التي تحاول تحقيق أهدافها اللامشروعة باستخدام القوة والسلاح والجرائم والابادة وقال دهقان “لقد بات واضحا اليوم للجميع أن ما حدث في سورية هو كارثة بشرية سببها الرئيس المجموعات الإرهابية مثل جبهة النصرة وداعش وغيرهما والتي تتلقى الدعم من الدول الغربية وبعض دول المنطقة”
وأضاف وزير الدفاع الإيراني “إن الوقت حان كي تسير الدول التي تتشدق بالحضارة نحو مساعدة الشعب السوري وشعوب المنطقة لتتحرر من هذه الجماعات وكي تضع حداً لتحيزها للأنظمة القبلية”
وأشار دهقان إلى أن “العدوان السعودي على الشعب اليمني والذي أسفر حتى الآن عن آلاف الضحايا والجرحى من المدنيين تم بضوء أخضر أمريكي صهيوني” داعيا النظام السعودي إلى الإدراك أنه لا يمكن أن يتبوأ مكانة خاصة في المنطقة من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي للإرهابيين التكفيريين
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/16
