البطريرك أفرام الثاني: ما تتعرض له سورية إرهاب منظم للنيل من مواقفها الوطنية
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/03
##################################
أكد قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن ما يتعرض له الشعب السوري هو إرهاب منظم تسعى من خلاله قوى الظلام للنيل من سورية ومواقفها الوطنية
وأوضح البطريرك أفرام الثاني خلال زيارة قام بها اليوم إلى مدينة القامشلي والتقى في كنيسة السريان الفعاليات الدينية والاجتماعية أن مواجهة الإرهاب تتم بتعزيز روح المحبة والتآخي والالتفاف حول الجيش العربي السوري الباسل والقوات المسلحة التي قدمت أرواح أبنائها ليبقى تراب الوطن مصانا من دنس المعتدين
ولفت البطريرك أفرام الثاني إلى أن الهدف من زيارته محافظة الحسكة هو الاطلاع على واقع المحافظة وأحوال أهلها والتأكيد على روح المحبة والتآخي والوحدة الوطنية والعيش المشترك التي تربط جميع مكوناتها والتي تشكل الحصن المنيع الذي يحمي ويصون الوطن من كيد أعدائه وتصد محاولات زرع الفتن والأفكار الهدامة التي يسعى الأعداء إلى بثها بين أبناء الوطن الواحد
وبين بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق أنه يتحتم على رجال الدين الإسلامي والمسيحي توحيد الجهود والعمل المشترك ووضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة والدفاع عن ترابه كما فعل الأجداد على مر العصور
ودعا البطريرك أفرام الثاني المسيحيين إلى التمسك بتراب الوطن وعدم الهجرة إلى بلاد الاغتراب متضرعا إلى الله أن يحفظ سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وجيشها الباسل ويرحم الشهداء من عسكريين ومدنيين وأن يعيد الامن والاستقرار إلى ربوعها لتعود أجمل مما كانت عليه
وأكد البطريرك أن ما يحدث في اليمن والعراق وسورية هو الحرب ذاتها والمؤامرة ذاتها التي تستهدف حاضر هذه الأمة وماضيها حيث لا يتردد المجرمون في ارتكاب الجرائم بحق المواطنين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وحتى دور عبادة لله لم تسلم من إجرامهم
بدوره أكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أن محافظة الحسكة ونتيجة مواقفها الوطنية عانت من إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة التي فرضت حصارا اقتصاديا منعت بموجبه وصول الغذاء والدواء إلى أهلها
ودعا العلي أبناء المحافظة للتمسك بجذورهم وتراب وطنهم والدفاع عنه مع أبناء الوطن كافة مؤكدا أن النصر آت لا محالة بفضل سواعد أبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة على كافة بقاع أرض الوطن
ونوه مفتي الحسكة الدكتور عبد الحميد الكندح إلى أن أرض سورية كانت مهبط الديانات السماوية ومنارة العلم والحضارة وعلى أيدي أبنائها انتشرت أول أبجدية وشهدت أرضها على عراقة شعبها وحضورهم الإنساني الذي أثرى الحضارة الإنسانية ولذلك سعت قوى الإرهاب العالمي للنيل منها والعمل على ضرب وحدتها الوطنية المميزة لكن الوعي الوطني لأبنائها والتفافهم حول جيشهم العقائدي كان أكبر ضربة تلقتها هذه التنظيمات الإرهابية وداعموها وممولوها
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/03