اللحام: ضرورة تفعيل دور المؤسسات التشريعية في مجال مكافحة الإرهاب الدولي
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
إعداد فريق قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/01
##################################
بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الدورة الـ 132 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في هانوي اليوم سبل تفعيل العلاقات البرلمانية على المستويات الثنائية وتنسيق المواقف في المنتديات الدولية ودور المؤسسات التشريعية في مكافحة الإرهاب الدولي
وخلال لقائه أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغونغ أكد اللحام ضرورة أن يضطلع الاتحاد بدور فاعل في “الحد من تدخل بعض الدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت حجج وذرائع مختلفة ودعم سيادة الدول وحق الشعوب في اختيار مستقبلها بنفسها”
ودعا اللحام إلى “تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في مواجهة المد الإرهابي عبر استراتيجية دولية تشارك فيها جميع الدول وتلتزم بمبادئ القانون الدولي وسيادة الدول” منوها بدور الاتحاد في فتح قنوات التواصل بين مجلس الشعب والمؤسسات البرلمانية الإقليمية
كما بحث رئيس مجلس الشعب ورئيس برلمان السلفادور سيغفريدو رييس سبل تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين
وفي الإطار ذاته نوه اللحام خلال لقائه نائب رئيس البرلمان في كوبا يولاندا فيرير غوميز بالعلاقات الطيبة والتاريخية التي تجمع سورية وكوبا وضرورة تفعيلها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين الصديقين مشيدا بمواقف كوبا ودعمها لسورية وشعبها في وجه ما تتعرض له من إرهاب دولي مدعوم من قبل دول وحكومات غربية وإقليمية
كما تركز لقاء رئيس مجلس الشعب مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ المكسيكي السيناتور غابريلا بارون حول إرساء العلاقات البرلمانية بين سورية والمكسيك ولا سيما في ضوء رغبة شعبي البلدين المشتركة بتطويرها والارتقاء بها
إلى ذلك بحث اللحام مع رئيس الوفد الهولندي السيناتور البروفيسور هانز فرانكين العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون البرلماني بين سورية وهولندا وضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يعصف بمنطقة الشرق الأوسط
وكانت اجتماعات الدورة الـ 132 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي انطلقت السبت الماضي فى العاصمة الفيتنامية هانوي بمشاركة سورية وتستمر حتى يوم غد حيث يبحث خلالها رؤساء البرلمانات دور البرلمانيين في تقديم اسهامات عملية لتحقيق التنمية والاستقرار والسلام فى العالم تحت عنوان “أهداف التنمية المستدامة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال”
الاتحاد البرلماني الدولي: الهجمات التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي هدفها تقويض الديمقراطية وإعاقة الحوار بين الحضارات
##################################
وتبنت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي اليوم قرارا يؤكد دور البرلمانات في مواجهة جميع الأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات المسلحة كـ “داعش” و”بوكو حرام” ضد المدنيين الأبرياء وخصوصا النساء والأطفال
واعتبر القرار أن “جميع أشكال الإرهاب وممارساته إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها والطريقة التي ارتكبت بها” مؤكدا “أهمية عدم ربط الإرهاب بدين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية”
وعبر الاتحاد في قراره عن “قلق الاتحاد البرلماني الدولي العميق من التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب على السلم والأمن الدوليين” داعيا إلى “محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومن يأمرون بارتكابها ومموليها وداعميها”
وأعرب الاتحاد عن قلقه من “اتساع وانتشار الإرهاب وسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أراض جديدة في العراق وسورية وتمدد أيديولوجيته وجرائمه في العالم ولاسيما في بروكسل وباريس وسيدني ومؤخرا في تونس” معتبرا “أن الهجمات التي ينفذها هذا التنظيم الإرهابي تهدف بشكل واضح إلى تقويض الديمقراطية وإعاقة الحوار والتبادل بين الحضارات من خلال زرع الإرهاب”
وعبر الاتحاد عن هلعه من “عمليات النهب الممنهج للتراث الثقافي وعمليات التدمير الواسعة ضد التراث الحضاري التي ترتكبها داعش” معربا عن إدانته لهذه الأعمال وضرورة محاسبة المسؤولين عن ذلك أمام العدالة
ودعا الاتحاد إلى “مواجهة الإرهاب واتخاذ إجراءات ضده بما ينسجم مع القانون الدولي ولاسيما قانون حقوق الإنسان وقانون اللاجئين والقانون الإنساني الدولي”
وأدان القرار بأقوى العبارات الممكنة تصاعد الأعمال الإرهابية والعنف المطرد داعيا جميع البرلمانات للإدانة الجماعية والقوية لأفعال “داعش وبوكو حرام” واستخدام القنوات التشريعية للإسهام في تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والضغط على الحكومات لمقاضاة أي شخص أو منظمة تساعد في تمويل “داعش” أو “بوكو حرام” بما يتفق مع قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2161-2170 لعام 2014
ودعا القرار إلى “تطوير طرق التعاون بين المراكز الأمنية والمخابراتية للدول من أجل تسهيل تبادل المعلومات بينها ومحاسبة أي شخص ساعد على ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية باسم هاتين المنظمتين الارهابيتين وجلبه إلى العدالة” و”رسم استراتيجية مشتركة بالنسبة للمواطنين الذين ينضمون إلى صفوف هذه المنظمات الإرهابية وتطوير تقنيات تبادل المعلومات بين الدول لتحقيق هذا الهدف”
وطالب برلمانات الدول الأعضاء “بتبني استراتيجية مشتركة تنعكس بالطرق المثلى على محاربة التجنيد ودعاية الانترنت ولاسيما على شبكات التواصل الاجتماعي”
كما دعا هيئات الأمم المتحدة الرئيسية إلى “تبني اليات طارئة لدعم الجهود التي اتخذت على الأرض من قبل الدول الأعضاء في اللجنة الاقتصادية في أفريقيا الوسطى ونيجيريا والنيجر لمحاربة بوكو حرام” مؤكدا “أهمية الحوار بين حكومات وبرلمانات الدول المنخرطة في الحرب على الإرهاب”
وكانت اجتماعات الدورة الـ 132 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي انطلقت السبت الماضي فى العاصمة الفيتنامية هانوي بمشاركة سورية وتستمر حتى يوم غد حيث يبحث خلالها رؤساء البرلمانات دور البرلمانيين في تقديم اسهامات عملية لتحقيق التنمية والاستقرار والسلام في العالم تحت عنوان “أهداف التنمية المستدامة.. الانتقال من الأقوال إلى الأفعال”
مؤسسة القناة الإعلامية للبنت السورية
قسم الأخبار في الموقع الرسمي 2015/04/01